فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟

كل ما يخص علم الحكمة والفلسفة ومدارسها
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
sshibamy
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 225
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟

مشاركة بواسطة sshibamy »

فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟
نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج

نستقبل طفلنا الأول،،،،

أو طفلا أخر بعده،،،

ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً،،،،

ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن ،،


ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن ،،،


ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ،،،


ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.


الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.

فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟


حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،،

ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.

كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة .

ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.


وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة.


السعادة هي بذاتها الطريق.

ولذلك فاستمتع بكل لحظة.


لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوام الأربعاء ، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع او الصيف او الخريفأو الشتاء، او تحل نهاية الشهر أو شهر الأجازة، أن يتم إذاعة برنامجك المفضل على الراديو ، أن تموت، أن تولد من جديد.

كي تكون سعيداً .

السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها



لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن


عش وتمتع باللحظة الحاضرة


- القائل مجهول-
معلوم عند الله


الآن فكر واجب على هذه الأسئلة:

1. ما أسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟

2. ما أسماء ملكات جمال العالم للسنين الخمس الماضية؟

3. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟

4. ما أسماء حملة اوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟


لا تستطيع الإجابة؟ إنها أسئلة صعبة أليس كذلك؟

لا تخف، لا احد يتذكرهم جميعا.


التهليل يموت ويختفي ويضمحل

الجوائز يسكنها الغبار

الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة


الآن اجب عن هذه الأسئلة:


1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة اثروا عليك في حياتك الدراسية.

2. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك.

3. فكر في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز.

4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم.


هذه الأسئلة أسهل من تلك، أليس كذلك؟


الأشخاص الذين يعنون لك شيئا في الحياة، لا احد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من اغني أغنياء العالم.

هؤلاء هم الذين يهتمون لك ، ، ويعتنون بك،، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.

فكر بهذا للحظة

الحياة قصيرة جدا

وأنت، إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟

دعني أساعدك.


أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك احد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت بإرسال هذا الملف لهم.


في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل، كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.

وإثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.

فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.

فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.

وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه.


فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟

فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.


فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....


الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.

لماذا؟


لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.


الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.

إذا أرسلنا هذه الكلمات لآخرين فربما يساعدنا ذلك على تغيير قلوبنا نحن وقلوب غيرنا


 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
صورة العضو الرمزية
الملاك الابيض
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1265
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة الملاك الابيض »



بوركت لما خطت اناملك المبدعه من كلمات وعبارات

حقا المضمون رائعا جدا من منا من يتذكر اسماء المشاهير

او من لديه الثروه او العباقره نتذكر دائما من حزنا لاااجلهم او حزنوا لاااجلنا

فرحنا لاااجلهم وفرحوا لااجلنا ,,,انهم ونحن بنينا مراحل الحياه معا

لذا الذكريات نتشاركها بكل دقيقه فيها ونمرح او ناسى لمافات منها


لقد جعلتني اعبر عما في داخلي نحو حياة افضل
شكرا جزيلا لك اخي الفاضل شيبامي
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
زهرة
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 184
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة زهرة »

السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها


لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن


عش وتمتع باللحظة الحاضرة
**********

السعادة ليست فى وفرة المال ، ولا سطوة الجاه ، ولا كثرة الولد ، ولا نيل المنفعة ، ولا فى العلم المادى .
السعادة شئ معنوى لا يُرى بالعين ، ولا يُقاس بالكم ، ولا تحتويه الخزائن ، ولا يُشترى بالدينار ، أو الجنيه أو الروبل أو الدولار ... السعادة شئ يشعر به الإنسان بين جوانحه .. صفاء نفس ، وطمأنينة قلب ، وانشراح صدر ، وراحة ضمير .
حدَّثوا أن زوجاً غاضَب زوجته ، فقال لها متوعداً : لأُشقينك ، فقالت الزوجة فى هدوء : لا تستطيع أن تُشقينى ، كما لا تملك أن تُسعدنى
فقال الزوج فى حنق : وكيف لا أستطيع ؟
فقالت الزوجة فى ثقة : لو كانت السعادة فى راتب لقطعته عنى ، أو زينة من الحُلى لحرمتنى منها ولكنها فى شئ لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !
فقال الزوج فى دهشة : وما هو ؟
فقالت الزوجة فى يقين : إنى أجد سعادتى فى إيمانى ، وإيمانى فى قلبى ، وقلبى لا سلطان لأحد عليه غير ربى .
هذه هى السعادة الحقَّةُ ، السعادة التى لايملك بشر أن يعطيها ، ولا يملك أن ينتزعها ممن أُتيها ، السعادة التى شعر بنشوتها أحد المؤمنين الصالحين فقال : إننا نعيش فى سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف !


وبارك فيك أخى فرج

واكرمك فى الدراين

صورة

farajmatari

مشاركة بواسطة farajmatari »

ليتني أجد نفسي فجأة سعيدا في عالم مختلف تمامًا
أود أن أكون على الشاطئ الآخر من النهر
إن الله يُعلّمك الحب... يعلّمك كيف تكون أكثر حيوية، أكثر مرحاً، أكثر احتفالاً... فُكن شاكراً مُمتناً لله وواثقاً به، وتمتّع بالحياة الجميلة التي تحيطك بالبركة من كل جهة
كن من عشاق الحقيقة فقط
فالإنسان الشجاع ينظر حوله، ويشعر بقلبه ... ليرى بروحه أنه جزء من هذا الوجود الواحد ... من هذا الكل اللامتناهي في هذه اللحظة وكل لحظة ... فيصمت فكره وتطمئن نفسه في سكينة الساكن في كل جسد وكل أحد يـا واحد يـا أحد... ليقولها بكل محبة وثقة ... نعم للحيـاة.
والسلام والحب لجمعين
زهرة شكرا لمرورك ومداخلتك الرائعة
أضف رد جديد

العودة إلى ”الحكمة والفلسفة“