![صورة](http://alhekme.com/modules/Imagehost/images/sigs/14179/11.gif)
لا تستحقرن صغيراً على صغره فالبعوضة تدمي مقلة الأسد:
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..
فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل في العالم ...انتظر وأنا اثبت لك'
وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الأخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد ال25 فلسا ومشى
قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبدًا...وفي كل مرة يكرر نفس الأمر
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجًا من محل الايس كريم فدفعته الحيرة أن يسأل الولد
،تقدم منه وسأله لماذا تأخذ ال25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟
قال الولد: لأنه فى اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة..!!ـ
لا تستحقرن صغيراً على صغره فالبعوضة تدمي مقلة الأسد
*****************************
وسام الحمار
في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حماراً أبيض , فلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني !
استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا !
استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار
ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !
ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا, وأعجبا بالجواب
وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما
فسمَاه ( وسام الحمار ).....
(( مذكرات فخري البارودي ))
![صورة](http://alhekme.com/modules/Imagehost/images/sigs/14179/296.gif)