حوار (واقعة الطف)

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

صورة العضو الرمزية
الملاك الابيض
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1265
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة الملاك الابيض »


السلام عليكم اخوتي واخواتي حوار شيق تفاعل مميز جعلكم الله على درب النور والسرور

ممكن اسأل اخي عمار سؤالين

####لماذا الامام الحسين عليه السلام لم بمعجزه الهيه او استخدم والمنح تلك النفحات الالهيه التي منحت

التي اعطيت له من الله عزوجل وهي لاتنقص من مكانته واعلم جاء في الروايه ان للا مام الحسين عليه السلام درجات في الجنه لا ينالها الا بالشهاده فماهي الحكمة الالهية **

#### الامام الحسين عليه السلام خرج على راي البعض ملقي بنفسه الى التهلكه لاانه كان يعلم بشهادته وهذا ثابت عند جمهور المسلمين ورسول الله يقول (الامام الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه ) والله يقول (ولاتلقوا بايديكم الى التهلكه ) هل من الممكن ان تعطينا فكره واضحه على المفهوم الالهيه لهذا الشهاده التي اعطت خلودا رائعا على مدى الدهر



صورة
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

بسمه تعالى _هو ثقتي في الشدة والرخاء
اعتذر عن الانقطاع لمرض ولله المشتكى
اما بالنسبة لسؤال الاخت الطيف الابيض لماذا الامام لم يخرج بمعجزة ففيه وجوه واكتفي بما ذكره الفقهاء وهو ابسطها واهمها
انه الغاية من الثورة الحسينية ان تكون عبرة ومثل لنا ؟ بل اعم واعمق من ذلك اي خلود في العقول والنفوس اذا تمعنا قليلا لرأينا ان العقول على تغيير وليس متساوية يعني بمعنى اصح يراد لها شي قريب من الواقع قدر الامكان والثورة قد اتسمت بالواقعية جدا ونضيف ايضا لو كانت الثورة قد اتسمت بالاعجاز الالهي لاصبحت العبرة منها هي بيان وتبيان الاعجاز اكثر مما هو الدرس والعبرة يعني بمعنة اصح لاصبح للناس عذرا لعدم الاقتداء بالثورة انه لولا الاعجاز لما نجح فكيف بي انا انجح وانا لست اهلا للمعجزة ؟؟
ونستدل بلطيفة قرانية جميلة الا وهي
لغة المخاطبة من الله لعباده هي _ انًا _ نحن
لكن في موقع اخر قال تبارك وتعالى (اني قريب اجيب دعوة الداعي )
كلمة اني هنا تعني المفرد البسيط بالمعنى المعروف ؟ وكملة انًا المشددة وكلمة نحن تدل على العضمة والجبروت اذا المراد هنا كما يصفه الفقهاء هو تقرب الله والالتافت الى المضمون منة الاية اكثر مما هو الالتفات الى الجبروت والعضمة كذلك الامر بالطف المباركة الالتفات الى المضمون والمطلوب منا ان نتبعه



اما السؤال عن التهلكة من حق اي شخص ان يقول هذا الكلام
اذا كان هنالك علم مسبق عند الامام الحسين ع بحصول الموت في المعركة لماذا يذهب الى حتفه وكذلك باقي الائمة ع ولدينا نصح واضح يقول ( ولا تلقوا بأيديكمإلى التهلكة)

ويمكن الجواب على ذلك بعدة وجوه نذكر أهمها:
الوجه الأول = انه يمكن القول ان الآية الكريمة
خاصة غير عامة فإن خصوصها وعمومها انما هو ناشيء من المخاطب فيها في قوله= ولا تلقوا . والمخاطب فيها غير محدد
وأوضح المصاديق الآخرى من القرآن الكريم لذلك قوله تعالى ( وإن منكم الا واردها كان على ربك حتماً مقضياً)
فان المخاطب فيها غير محدد، واذا لم يكن محدداً لم يكن عمومها أكيدا كما يفهم سائر الناس
وقد يستشكل أن الظاهر هو العموم وان الضمير يعود إلى سائر المسلمين بما فيهم الأئمة عليهم السلام
وجوابه =أن هذا صحيح لو خلي وطبعة غلا انه توجد في الآية التي نتحدث عنها قرائن صارفة عن كون الخطاب للمعصومين سلام الله عليهم.
فإنه تعالى يقول (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) . ومن الواضح أن الامرين الأول والآخير : (أنفقوا) و (احسنوا) خاص بغير الأئمة عليهم السلام بل بغير المعصومين وغير الراسخين في العلم عموماً. لأن أمثال هذه المستويات العليا من الادراك لا تحتاجه، وانما يعتبر بالنسبة إليهم من توضيح الواضحات بل يكون الخطاب هذه الأمور قبيحاً وحاشا لله وكلامه من القبح. آذن فالمخاطب غيرهم سلام الله عليهم.


اذن فقط وقع النهي عن التهلكة في سباق الخطاب لغيرهم عليهم السلام فنعرف من وحدة السياق – وهي قرينة عرفية مبحوثة في علم (الأصول) :- ان النهي عن التهلكة، غير شامل لهم ايضاً ومعه لا يمكن القول بأن القرآن الكريم نص عليهم بعدم القاء النفس في التهلكة كما يريد

الوجه الثاني = أنه من الممكن ان لا يراد من (التهلكة) المنهي عنها في الآية الكريمة ... التهلكة الدنيوية بمعنى تحمل الموت أو المصاعب العظيمة، كما يريد الناس ان يفهموا منها. بل يراد منها الهلاك المعنوي وهو الكفر والقاء النفس في الباطل والعصيان والانحراف، وهو أمر منهي عنه بضرورة الدين.

وبتعبير آخر= ان المراد من التهلكة ليس هو التهلكة الدنيوية، بل التهلكة الآخروية، وهو التسبيب إلى الوقوع في جهنم بالذنوب والباطل ، ولا أقل من احتمال ذلك، بل من الواضح أن التعاليم الآخرى الموجودة في سياقها كما سمعنا فيما سبق، هي من الطاعات، اذن فتكون قرينة محتملة، على ان المراد من هذا النهي = التحذير عن ترك الطاعات والوقوع في المعاصي


وطبعا هذا كلام العلماء ونكمل الحديث

أننا لو تنزلنا جدلاً عن الوجوه السابقة، وقلنا بحرمة التهلكة. فإنها انما تحرم ما دام صدق العنوان موجوداً، أو قل إذا كان العرف يوافق على أنها تهلكة فعلاً. وأما إذا لم تكن كذلك خرجت عن موضوع التهلكة فلم تصبح محرّمة . ولا شك أن المفهوم عرفاً وعقلائياً ان التهلكة انما تكون كذلك والصعوبة انما تكون صعوبة، فيما اذا كانت بدون عوض أو بدل. فلو مّر الأنسان بصعوبة بليغة من دون نتيجة صالحة لتعويضها كان ذلك (تهلكة). وأما اذا كانت نتائجها حسنة فليست تهلكة بأي حال.

ونحن نرى الناس كلهم، تقريباً بل تحديداً يضحون مختلف التضحيات في سبيل نتائج أفضل سواء من ناحية الأرباح الاقتصادية أو المصالح الاجتماعية او النتائج السياسية او الثمرات العلمية او أي حقل من حقول هذه الدنيا الوسيعة. فإنه يحتاج إلى تضحية قبل الوصول إلى نتائج . ومن الواضح أن هذه النتائج ما دامت مستهدفة لم يتعبرها الناس تهلكة أو خسارة بل يعتبرونها ربحاً وفيراً ورزقاً كثيراً لأنها مقدمات لها، على أي حال.
وللحديث تتمة واسترسال وانتضر التفاعل الطيب منكم
تم
صورة العضو الرمزية
الملاك الابيض
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1265
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

تعقيب بسيط

مشاركة بواسطة الملاك الابيض »


شكرا اخي عما الوائلي ر للشرح الوافي

وانا اقرا كلامك تناهى الى فكري قصه النبي ابراهيم مع الذبيح اسماعيل عليهما السلام

حيث الرؤيا الالهيه التي من خلالها قام النبي ابراهيم عليه السلام ان هم بذبح ابنه اسماعيل

وفي المتامل لهذا عبره انه من الممكن ان يقال هل هذه القاء في التهلكه لا طبعا لاان الامر كان صادرا من الالهة وفيه ابتلاء ورفع البلاء بكبش عظيم نزل به جبرئيل عليه السلام

وغيره من قصص بلاء الانبياء والمعصومين التي يعلمون بمايصيبهم فيتقبلونه من دون اعتراض وليس في هلكه لاانه نوع من اقربان الى الله بالطاعه خصوصا اذا كانت مترتب عليها اصلاح البشريه

او دروس مستفاده للمتعظين والسائرين الى الله

ولكنه وقع على حفيد المصطفى صلوات عليهم اجمعين


سؤالى هو ماهو مضمون العلم الالهي للمعصومين عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

بسمه تعالى هو ثقتي ومعتمدي
اول شي ارحب بكي يا ملاك وبكل الزوار وان لم يكن ردود على كل حال
العلم ينقسم الى قسمين (لااناقش مراتب العلم في المنطق طبعا )
العلم الحخصولي والعلم الحضوري
العلم الحصولي هو العلم الذي نتعلمه من المعلم سواؤ كان شيخ او خطيب او معلم الى اخره
يعني هو حصيلة دراسة
اما العلم الحضوري فهو العلم المعطى من الله سبحانه الى الانبياء والائمة سلام الله عليهم
ويكون علم من الله بدون وساطة الى المعصوم ويختلف نوعه منه بالوحي ومنه بالتسديد الالهي نستدل ببعض الروايات على ذلك قوله تعالى (فوجدا عبداً من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لّدنا علما) أي علم لا صنعة فيه للأسباب العادية كالحس والفكر حتى يحصل من طريق الأكتساب والدليل على ذلك قوله (من لدنا) فهو علم وهبي غير اكتسابي يختص به أولياءه
قول الباري جل وعلا وقوله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى) (سيؤتينا الله من فضله ورسوله) (مطاع ثم أمين) (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
إلى غير ذلك. فمن تكون له هذه المزايا العظيمة وغيرها مما نعرف أو لا نعرف، يستحق حسب فهمنا أن يكون الأمر بيده
ومع ذلك فان الله سبحانه ينص على نفي ذلك: (ليس لك من الأمر شيء)؟

واذا كان خير الخلق كذلك فغيره أولى بذلك.

اذن، فليس شيء من تصرفات المعصومين عليهم السلام مما يرتبط بالمصالح العامة، مؤكل إليهم و لا ناتجاً عن رأيهم. وانما هو وارد إليهم من الحكمة الإلهية. أما عن طريق جدهم النبي (ص) أو عن طريق التسديد الإلهي الخاص بأي واحد منهم.

وهنالك بعض الروايات المتعارضة ايضا التي تحير لب العقول ان لم نعيها مثلا
(( ان الأمام اذا أراد أن يعلم شئياً أعلمه الله تعالى به))أصول الكافي للكيليني ج1 باب 101 ص258 الحديث الثالث.بتصرف بصائر الدرجات ج7 ص315
وقولهم (( اننا نزداد في كل جمعة ولولا ذلك لنفذ ما عندنا)) نفس المصدر بصفحة مختلفة
وقولهم : ((ان الأعمال تعرض على الأمام عليه السلام في كل عام في ليلة القدر))
وقولهم : (( ان العلم على اقسام : خطور في البال وقرع في السمع ونكت في القلب))


وقول النبي ص لعلي ع
(( انك ترى ما أرى وتسمع ما أسمع))وقوله أيضاً: (( يا علي ما عرف الله الا انا وأنت))
إلى غير ذلك من ألسنة الروايات
في حين يوجد في بعض الروايات ما يدل على ضده. أما بمضمون قول الأمام عليه السلام: (( انني ربما بحثت عن الجارية فلم أجدها)). مع أنها في الغرفة المجاورة. وأما بمضمون قوله: (( لم أدّع ولم يدّع أحد من آبائي أننا نعلم الغيب))وفي مثل ذلك: قد يقول المستشكل :أن الروايات هنا متعارضة والروايات المتعارضة تسقط عن الحجية. واذا سقطت عن الحجية لم يبق دليل على وجود الألهام والتسديد للمعصومين (ع) غير النبي (ص)، لأن الطائفة الدالة على ذلك تكون قد سقطت بالمعارضه.
ويمكن الجواب على ذلك بعدة وجوه نذكر أهمها:
الجواب الأول: أن مضمون الطائفة الثانية الدالة على حيرة الأمام عليه السلام في البحث عن الجارية ونحو ذلك. انما يكون في الحكمة الإلهية لدفع احتمال الربوبية عنهم عليهم السلام. لأن من تكون له مميزات عليا ومهمة، لا شك ان الناس بالتدريج قد تعتقد به الربوبية.

وهذا ما حصل فعلاً في التاريخ لعدد من الناس كعلي عليه السلام وبوذا والمسيح وغيره. وهذا ما لا يريد الله حدوثه وسريانه في المجتمع رحمة بالناس عن الضلال والجهل.

الجواب الثاني: أن مضمون الطائفة الثانية الدال على حيرة الأمام عليه السلام في البحث عن الجارية ونحوها، يكون في الحكمة الإلهية، لأثبات السيطرة الإلهية والقهر الإلهي على المعصومين، لكي يفهم الناس أجمعون أن هذه المميزات التي دلت عليها الطائفة الأولى وغيرها، انما هي هبات من الله سبحانه وليس قائمة بهم ذاتا. فا لله هوالذي شرفهم وطهرهم وعلمهم واجتباهم وهداهم وعظّهم وسدّدهم وعصمهم إلى غير ذلك من الصفات.

ولو انقطعوا عن العطاء الإلهي طرفة عين، أو أوكلوا إلى أنفسهم طرفة عين، لكان في الأمكان انقطاع كل هذا العطاء الإلهي. ولذا ورد عن الأمام: ( اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً و لا أقل من ذلك ولا أكثر يارب العالمين))



الجواب الثالث : ان المعصومين عليهم السلام عموماً، بما فيهم النبي (ص) وغيره لهم عالمان: عالم الظاهر الذي يعايشون به الناس وعالم الباطن الذي يتصلون عن طريقه بالله سبحانه. ويأخذون منه التسديد والتأييد . ومن الممكن القول: ان لكل من هذين العالمين قوانينه وقواعده الخاصة به. وأن كلاً من هذين العالمين يؤثر ويشتغل بالأستقلال عن العالم الثاني. ومن هنا كانت


الطائفة الأولى من الروايات وهي الدالة على الألهام والتسديد، تعبيراً عن العالم الباطن لهم عليهم السلام. والطائفة الثانية الدالة على حيرة الأمام في البحث عن الجارية تعبيراً عن العالم الظاهر لهم عليهم السلام. فتكون كلتا الطائفتين صادقة في حقهم عليهم السلام.

إلا ان هذا الجواب بالذات لا ينبغي المبالغة في نتائجه، لأننا لو أخذناه على سعته للزم منه: أنهم عليهم السلام لا يستعملون الألهام الباطني في علاقاتهم الظاهرية على الأطلاق. وهذا غير صحيح بكل تأكيد. ومن موارد النقض على ذلك تصريح الأمام الحسين عليه السلام بمقتله قبل خروجه إلى العراق، إلى غير ذلك الكثير منهم سلام الله عليهم.


وأما نفيهم سلام الله عليهم عن أنفسهم تلقي الوحي . المراد به أحد أمور:

الأمر الأول : التقية في مقابل الأرجاف بذلك من قبل المغرضين.
الأمر الثاني : أن المنفي في الرواية هو عدم ادعاء ذلك. وهو لاينفي وجوده الواقعي لهم.
الأمر الثالث : أن المنفي عن الرواية هو الوحي الخاص بالنبوة . اذا لا أشكال بنزول الوحي على شكل آخر على عدد من الخلق منهم انسان وحيوان، كأم موسى ومريم بنت عمران والنحل وغيرهم بنص القرآن الكريم. فليس غريباً أن ينزل الوحي، بسبب رحمةالله ونعمته، على أعاظم الخلق عند الله سبحانه، بما فيهم المعصومون سلام الله عليهم.
هذه هي بعض الروايات على معنى التسديد الالهي للمعصوم عليه السلام سواء للنبي او الامام سلام الله عليهم اجمعين
ولو سالنا مالغاية من العلم ؟ الغاية انه الائمامة متعلقة بالعصمة او العكس صحيح والعلم يعتبر نقيصة بشروط العصمة ان لم اوجد . اي اصبح فاقد الشيء لايعطيه واصبحت بذلك مؤاخذة على الله جل وعلا
يعني لو لم يبعث لنا الله المعصومين على الارض لاصبح الدين ضائع وما كان لله علينا حجة
ياتي يوم القيامة ويقول الله لم لم تكونو تتبعون رسلي نقول له لم تنزل لنا قائدا معصوم لان القائد الغير معصوم (الدنيوي يعني ) يكون معرض للخطاء وهذا ما حصل في جميع الازمنة منذ يزيد عليه لعائن الله الى يومنا هذا .
آخر تعديل بواسطة عمار الوائلي في السبت 31-5-2008 8:49 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
سمير العاشقي
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 787
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة سمير العاشقي »

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله واله الطاهرين واصحابه المنتجبين
اخوتي بالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الوائلي جزاك الله عني وعن الجميع الف الف خير وافضل جزاء المحسنين على اخياراتك الجليلة المفيدة اسأل الله عز وجل ان يحشرك مع اوليلءك الطاهرين ويجعلها لك درعا حصينة من كل سوء ومرض اللهم امين
الحمد لله الذي من علينا بهكذا منتدى يضم هكذا نخبة طيبة من الاقلام المبدعة الساعية الى الصلاح والعلم والحكمة وفي سبيل التعلم لقد اجاد الاخوة السابقون لي بالكتابة واذا سمحتم لي بالتحدث لادلوا براي ليس من باب اكمال نقصا ولا اتمام غرضا ولا تبين غامضا وانما لطلب البركة والحسنى ومشاركتكم بالخير العميم ان شاء الله تعالى
اقول بعد الاستعانة بالعزيز الجبار
ان الامام الحسين عليه السلام انما خرج بعد ان اخذوا عليه اقطار الارض وحاصروه من كل جانب وعلم عليه السلام ان لا مناص من الخروج وان القوم قد عزموا على قتله لا محالة فقرر الخروج والتوكل على الله عزوجل ومن الطبيعي ان لا يبقى بالمدينة لانها وقتذاك تمثل العاصمة الحقيقة للدولة الاموية وان كانت دمشق مركزهم لكن قواتهم وقادتهم وعيونهم كانت مركزة جدا بالمدينة اما مكة فالامر لا يختلف كثيرا عن المدينة فضلا عن موسم الحج كان قد بدا مما سيسبب اضطراب كبيرا وقتل عميما وهذا ما لايريده الامام الحسين عليه السلام
فقرر الامام الحسين الخروج الى اقطار الارض الاخرى وهنا جاءه المقربون بالشورة فمنهم من طلب منه التوجه الى اليمن لكون اتباع الامام امير المومنين فيها بكثرة ومنهم من طلب منه التوجه الى اماكن اخرى لكنه كان قد وصلته كتب ومواثيق اهل الكوفة وكانت بمئات الالوف وفيها تواقيع شيوخهم وكبارهم وزعماءهم يبايعونه على القدوم اماما مطاعا ثم انه علم ان اهل العراق وبالذات اهل الكوفة هم افضل المقاتلة فيهم لانه اي الكوفة انما انشئت كمعسكر للمقاتلة المسلمين ولفتح الامصار التي تليها وقد تجمع فيها معظم فرسان الاسلام فاذا نصحوا له فقد حصل على جيشا يمكن ان يقف بوجه الجيش الاموي وهذا تخطيط بمنتهى الحكمة ناهيك على انه يعرف هذه الارض جيدا ويعرف اناسها من خبرته السابقة مع امير المومنين واخيه الحسن عليهم السلام اجمعين
اما بخصوص السوال عن نجاح او فشل المعركة
ارى ويرى معي الكثيرين ان المعركة من ناحية كونها معركة كر وفر وقتل وقتال فقد انتصر الطرف الثاني ولكن والمهم ماذا كسب الخاسر وماذا ربح الغالب ماذا اصبح الحسين وماذا اصبح الملعون ابن الملعون
حسمت المعركة بساعات قليلة وبقيت حرب الحسين عبر القرون بقي الحسين بقلوب الاحرار صوتا مدويا وسلاحا فتاكا بيد كل المناضلين الحسين مجرد ذكره اسمه الشريف حتى يصعد الدم الى راسك فتقف بوجه اعتى العتاة
لنا بالعراق تجربة خاصة مع الحسين عذرا للجميع لم اقل الحسين لنا فقط الحسين للانسانية جمعا وللسماء والارض لكننا بالعراق الحسين يعني لنا الكثير جدا فكلما تعاظمت علينا المحن كنا ولازلنا نلجأ للحسين حتى المساجين بالعهد البائد كانوا من كثرة وشدة التعذيب يكادوا ان ينهاروا ويعترفوا على اقرانهم الا انهم يمنتعون اتعرفون لماذا لان الحسين ياتيهم بالمنام ويخبرهم ان لا تفعلوا تكونوا معي
كيف لا الحسين لازال وسيبقى الى الابد
بالحسين اهتزت اعتى عروش الطغاة ابتدا من يزيد وحتى يرث الله الارض ومن عليها
اسف جدا على الاطالة
صورة العضو الرمزية
( صخب أنثى )
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 206
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ( صخب أنثى ) »

<<< متابعة لهذا الحوار الجميل والقيم الذي يدل على حصيلة واسعة من الثقافة الاسلامية القيمة التي يتمتع بها اصحابها 00 دوما تتحفنا ياعمار بمواضيعك المختلفة والبعيدة عن المواضيع التقليدية00
تحياتي لك ولجميع الأعضاء الذين ادلوا بدلوهم في هذا السياق 000
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

سمير العاشقي
السلام عليك يا اخي كيف حالك ان شاء الله تكون بخير وبصحة جيدة اين انت من هذه الغيبة يا اخي ؟
احسنت واجدت على هذه النفحات الحسينية والقلم الطيب مبارك قدومك واهلا وسهلا بك اخ عزيز
ولاتعتذر من الاطالة بل انت غير مقبول اعتذارك لعدم الدخول للصفحة كل هذه المدة وبخلك وجفائك

واريد ان اعقب واذكر لك رواية حصلت معي في مديرية امن صدام عليه اللعنة في بغداد (منطقة جميلة ) الاخوة في بغداد يعرفوها جيدا
لا اتكلم عن نوع التعذيب والعصي والكهرباء وقلة الطعام والاهانة والذلة والحرب النفسية واغتصاب النساء امامنا وهتك الاعراض واجبار السجناء لكي ينضرو المهم
كنا نرى رؤية واحلام جميلة ومن ضمنها كان لدينا شخص خطيب منبري سيد من اهل الناصرية كان قد تاذى من التعذيب وكل شخص له طاقة معينة فعاتب الامام اللحسين ع (عتاب احباب طبعا القصد) فبصر الامام بالمنام وكان واقف معنا بالسجن وقال له مولاي تتركني واني اندب باسمك على المنبر فقال له الامام كلكم تخرجون من السجن فقال له السيد متى فقال له الامام قريبا فصفق الامام على كفيه وقال واسفاه لا يوجد صبر لديكم
وغيرها الكثير من الالطاف الالهية
صدقت والله سمير تهتز له عروش الطغاة بل قبره يرعب الطغاة وليس فقط شخص الكريم


الاخت صخب انثى
اهلا وسهلا ومرحبا بكي في صفحتك وجزاكي الله خيرا على المرور الطيب لاحرمنا الله من امثالك الطيبين دمتي وسلمتي على المرور الطيب
صورة العضو الرمزية
الملاك الابيض
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1265
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

جواب شيق ورائع

مشاركة بواسطة الملاك الابيض »


اللهم صل على الحكماء والطيبين اجميعن صلاه لاتنهي ابدا بعدد ماخلق وذرا

وانشا وابدع


كلما قرات كلمه استرجعه مرات عده شهدها جعلني اعيد قراتها تكرارا ومرارا

لكن هنا يتوقف خاطري لو لم يكون الامام معصومالايكون حجه وبالتالي لايمثل خليفه الله في الارض

حيث ام المطلوب في خليفه الله في الارض ان يكون جانبه الملكوتي (الروحي )ان جانب الهي اي مطيع

له في كل هنه وسكنه مراقب لله طائعا مثرا دينه على دنياه


لي سؤال اخي عمار


هل عصمة النبي صلى الله عليه واله في جانب واحد وهوتبليغ الرساله
اما عصمه النبي والائمه عليهم السلام عصمه في جميع جوانب الحياة


ثانيا _لماذا الامام الحسين عليهالسلام م يعمل بالتقيه؟؟؟؟؟؟؟

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

اهلا بالاخت الطيف الابيض
مبارك مقدمك

ناسف لعدم تكمله الحوار لضروف
والان اتى وقته للتكمله
ساتمه باذنه تعالى
راجيا من الله ان يلهمنا به وينصرنا ونتعض منه انه سميع مجيب
¤¤ محذوف ¤¤
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“