هذهِ أبيات يصف بها الشاعر بيته المتهاك
ودار خراب بها قد نـــزلت ... ولكن نزلت إلى السابعة
فلا فرق مابين أني أكـــون ... بها أو أكون على القارعة
وأخشى بها أن أقيم الصلاة ... فتسجد حيطانها الراكعة
إذا ماقرأت (إذا زلـــــزلت)... خشيت بأن تقرأ (الواقعة)
قال ابن الرومي يصف صاحب أنف كبير:
لك انف يا ابن حرب *** انفت منه الأنوف
أنت في القدس تصلي *** وهو في القدس يطوف
وقال ايضا في صاحب انف طويل:
نوى بعض الأجانب مد جسر *** يقل العالمين الى بعيد
فـيبـلغ طولـه ميــلا ونــصفا *** و تدعمه قوائم من حديد
بنـاه يقتـضـي وقـتا طــويلا *** ومالا ما عليه من مزيد
وهذا الجسر لم ار من لزوم *** له مادام انفك في الوجود
قال أبو نواس في بخيل اسمه (الفضل):
رأيت الفضل مكتئبــا يناغي الخبز والسمكا
فقطب حين أبصرني ونكّــس رأسه وبــكى
فلمّا أن حلفـــت لــه بأنـــّي صائـم ضحـكا
أرسل شاعر من شعراء المهجر هدية عبارة عن
حذاء وكتب معهُ هذهِ الأبيات....
لقد أهديتُ توفيق حذاءً.....فقالَ الناسُ وما عليه
أما قالَ الفتى العربيُ يوماً....شبيهُ الشئ منجدبٌ إليه
فرد عليه الشاعر بعبقريته الفكاهية قائلاً:
لو أن الهدايا بمقدار صاحبها....أُهدت إليَّ الدنيا وما فيها
لكني قبلتُ هذا النعلَ معتقداً....ان الهدايا بمقدار مهديها
ودار خراب بها قد نـــزلت ... ولكن نزلت إلى السابعة
فلا فرق مابين أني أكـــون ... بها أو أكون على القارعة
وأخشى بها أن أقيم الصلاة ... فتسجد حيطانها الراكعة
إذا ماقرأت (إذا زلـــــزلت)... خشيت بأن تقرأ (الواقعة)
قال ابن الرومي يصف صاحب أنف كبير:
لك انف يا ابن حرب *** انفت منه الأنوف
أنت في القدس تصلي *** وهو في القدس يطوف
وقال ايضا في صاحب انف طويل:
نوى بعض الأجانب مد جسر *** يقل العالمين الى بعيد
فـيبـلغ طولـه ميــلا ونــصفا *** و تدعمه قوائم من حديد
بنـاه يقتـضـي وقـتا طــويلا *** ومالا ما عليه من مزيد
وهذا الجسر لم ار من لزوم *** له مادام انفك في الوجود
قال أبو نواس في بخيل اسمه (الفضل):
رأيت الفضل مكتئبــا يناغي الخبز والسمكا
فقطب حين أبصرني ونكّــس رأسه وبــكى
فلمّا أن حلفـــت لــه بأنـــّي صائـم ضحـكا
أرسل شاعر من شعراء المهجر هدية عبارة عن
حذاء وكتب معهُ هذهِ الأبيات....
لقد أهديتُ توفيق حذاءً.....فقالَ الناسُ وما عليه
أما قالَ الفتى العربيُ يوماً....شبيهُ الشئ منجدبٌ إليه
فرد عليه الشاعر بعبقريته الفكاهية قائلاً:
لو أن الهدايا بمقدار صاحبها....أُهدت إليَّ الدنيا وما فيها
لكني قبلتُ هذا النعلَ معتقداً....ان الهدايا بمقدار مهديها