حملة علمية ضد انفلونزا الخنازير ادخل و شارك

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

صورة العضو الرمزية
بنت النور
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 533
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

حملة علمية ضد انفلونزا الخنازير ادخل و شارك

مشاركة بواسطة بنت النور »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما رايكم في موضوع تجميعي نجمع فيه كل المعلمات عن المرض من الناحية الطبية و الاجتماعية و السياسية

و نناقش تداعياته المالية و السياسية

على شرط ن تكون المعلومات منقولة من مصادرها الاصلية و صحيحة و ننظر بعد ذلك الاحتياطات التي يقترحها كل عضو منا و ايضا يضع لنا كل عضو مشاهداته الحية و اراءه الشخصية و نخرج باذن الله بتصور اوضح لهذا الحدث المهم

مبدئيا ان كان الاخ تسعة و تسعون مستعدا للبدء بالموضوع فليتكفل به بما ان الاخ الكريم تسعة و تسعون مهتم جدا بمرض انفلونزا الخنازير و نشر عدة مواضيع حوله و الدعوة مفتوحة لكل الاعضاء للمشاركة

بارك الله فيكم
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
(تسعة وتسعون)
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 235
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة (تسعة وتسعون) »


اذا الله سبحانه وتعالى مكنني .. سأضع كل شيء يقع في يدي هنا

وسوف لن ابخل عليكم يا عشيرة الحكمة الموقرة

بس كما قالت وزيرة الصحة الفلدندية السابقة .. لا تخافوا من هذا المرض .. فهناك امراض اخطر منه ولم تعمل وسائل الاعلام دعاية عليها مثل ما عملت عن هذا المرض

فلا شر عليكم ولا على اهلكم ومحيبيكم ان شاء الله

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
(تسعة وتسعون)
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 235
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

وفاة رجل مسن بعد تلقيه التطعيم ضد انفلوانزا الخنازير

مشاركة بواسطة (تسعة وتسعون) »



الخبر منقول من صحيفة الوسط البحرينية

القدس - دب ا
ذكر تقرير اخباري ان رجلا /75 عاما/ً توفي امس الاحد وذلك بعد ثلاثة أيام من تلقيه التطعيم ضد مرض
انفلوانزا الخنازير.وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان هذا الرجل كان يعاني مرضاً في القلب وفي كليتيه وكان يحتاج إلى المعالجة بالديلزة "الغسيل الكلوي".
وكانت وزارة الصحة الاسرائيلية قد أوصت المرضى الذين يعالجون بالديلزة بالحصول على التطعيم ضد مرض انفلوانزا الخنازير.
وأكدت الوزارة أن الحديث يجري عن حادث عفوي، مشيرة إلى أن تدهور حالة مرضى يعانون من أمراض خطرة لا ينجم عن تلقي التطعيم ضد انفلوانزا
الخنازير. وقال رئيس خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، إن منظمة الصحة العالمية توصي بالحصول على التطعيم ضد انفلوانزا الخنازير، مشيراً إلى أنه تتوفر في التطعيم جميع المعايير الخاصة بالسلامة.


تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
همسة حائرة
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 751
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: انثى
Egypt

مشاركة بواسطة همسة حائرة »

أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمراً يدعو للقلق العالمي فيما يخص الصحة العامة،
مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر.

وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض،
ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.

وحول
الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك
أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة
على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.


وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة حول مرض انفلونزا الخنازير:

- ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟

هو
مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من
فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام.
والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" H1N1، والفيروس
الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر.

وينتشر
الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة
وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض.


- هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟

رغم
أن الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها، ونادراً ما ينتقل إلى
البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم
بين البشر أنفسهم.

والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص، كما يحدث حالياً.


- ما وراء انتشار الفيروس هذه المرة؟

لا
يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس
الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال،
المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة
الاحتكاك المباشر معها.


- ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟

إن
أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة
بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس
والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان
الحلق الغثيان والقيء والإسهال.


- كيف ينتشر الفيروس؟

ينتشر
الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح
شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال
الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو
العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور
الأعراض.


- لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟

يشعر
العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من
الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد
تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.


- هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟

مثل
الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع
الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد
يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.
- ولكن، ألم تُهلك الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟

بالفعل،
فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص
سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس
يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا
يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة.
- هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟

وقعت
إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً
بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.

وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.

وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.

وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
- ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟

في
عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في
مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية"
وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان.


- كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟

لا
يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر.
ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية
الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو
الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.


- هل هناك علاج للفيروس؟

لا
يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا
كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على
توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة
فائقة.


وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن
بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية
وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.


وأوضحت
منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما:

الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا
(الأوسيلتاميفير والزاناميفير).

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
همسة حائرة
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 751
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: انثى
Egypt

كيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى الوفاة؟

مشاركة بواسطة همسة حائرة »

في محاولتهم المستميتة لإنقاذ حياة مريضة تُعاني من السرطان بعد تعرضها للإصابة بإنفلونزا الخنازير، لجأ مجموعة من الأطباء البريطانيين إلى طريقة علاجية غير مألوفة، وغير مسموح بها طبيا، بإعطاء عقار «رينيلزا» Renelza في الوريد.

ووفق ما ورد لعرض هذه الحالة، ضمن عدد 4 سبتمبر الحالي لمجلة «لانست» Lancet الطبية البريطانية، فإن إصابتها بفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 كانت قد أدت إلى وصولها لحالة صحية تهدد سلامة حياتها، جراء حصول التهاب تنفسي حاد في الرئة لديها.

ومن المعلوم أن الإرشادات العلاجية تُحدد إعطاء عقار «رينيلزا» عبر الاستنشاق بالفم، لتوصيل «مسحوق» الدواء إلى أنسجة الرئة مباشرة.

وأدى اتباع الأطباء البريطانيين لتلك التوصيات التقليدية في بدايات معالجتهم للمريضة، إلى عدم تحقيق أي تحسن، مما اضطرهم للجوء إلى إعطاء هذا الدواء في الوريد، كسلاح أخير لإنقاذ المريضة التي شارفت على الموت.

وأثار هذا السلوك العلاجي المُخالف لما هو منصوح به، ردود فعل متباينة في الأوساط الطبية، خاصة أن المريضة تحسنت بشكل لافت للنظر.

وفي غضون بضعة أيام من تلقيها هذا الدواء في الوريد، تجاوزت المريضة مرحلة الخطر، وغادرت غرفة العناية الفائقة.


ومن جانب آخر، أصدرت منظمة الصحة العالمية، في العشرين من أغسطس الماضي، المذكرة الإعلامية الثامنة بخصوص إنفلونزا الخنازير.

وهي التي تضمنت إرشادات سجلت على 90 صفحة حول استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في التدبير العلاجي للمصابين بفيروس الجائحة الحالية لإنفلونزا إتش ـ 1 إن ـ 1.


ومن المعلومات المهمة في المذكرة: 40 في المائة من حالات إنفلونزا الخنازير التي تتدهور بسرعة وتهدد سلامة الحياة، وفي جميع أنحاء العالم حاليا، إنما تحصل لدى أطفال وبالغين (لا تتجاوز أعمارهم 50 عاما في الغالب) كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل الإصابة بالفيروس.

دور الأطباء والجمهور
ومع كل «الغم» الذي ينتاب المرء عند سماع الإعلان عن مزيد من الأعداد الجديدة لضحايا إنفلونزا الخنازير في مناطق العالم المختلفة، لا يزال السؤال البسيط التالي من أكثر الأسئلة إلحاحا في الأوساط الطبية والشعبية:


لماذا يموت الناس بإنفلونزا الخنازير؟

وهو ما يستتبع تلقائيا سؤالا آخر: هل من الممكن تقليل أعداد المتوفين بهذا المرض، وما هو السبيل لذلك؟


صحيح أن الوفيات بإنفلونزا الخنازير مشكلة لا تتوفر لها حتى اليوم حلول سحرية، ولكننا نملك الكثير من الوسائل الفاعلة للحد من حصول هذه الوفيات، أو منعها.

و«نون الجمع» لا تعني الأطباء والعاملين في الوسط الطبي والسلطات الصحية فقط، بل أيضا جميع أفراد الجمهور أو الناس، وخصوصا منْ لديهم أعراض مرضية أو الأشخاص المحيطين بهم.

وإذا ما توفرت «أرضية» القدرة والرغبة والمعرفة بالتعامل الصحيح والسريع مع حالات إنفلونزا الخنازير، يكون «التنفيذ» ممكنا من قبل الوسط الطبي ومن قبل أوساط الناس لجهود مكافحة الوباء والوفيات الناجمة عنه.


وعلى الأطباء والعاملين بالوسط الطبي، القيام بثلاثة أمور:
1ـ بذل الجهد لاستمرار تحديث إطلاعهم على مجمل ما هو متوفر من معلومات طبية صادرة عن الهيئات الطبية العالمية ذات العلاقة المباشرة بمكافحة هذا الوباء الجديد على العالم.

2ـ بذل الجهد في الاهتمام بشكوى المرضى وفحصهم ومعالجتهم ومتابعة حالتهم الصحية لاحقا.

3ـ تأمين ما يحتاجه الناس من التثقيف الصحي بإنفلونزا الخنازير. وهنا على جهود التثقيف الصحي أن تكون فاعلة في توصيل المعلومات السليمة، وباستمرار، وبأكثر من طريقة، وبمستويات متنوعة في العمق.
ولأسباب عدة، على الأطباء تذكر أنه حتى غير المتخصصين في المجال الطبي يملكون قدرات عالية على استيعاب الكثير من المعلومات الطبية المفيدة والضرورية، وهم منْ سيُساعد الأطباء في جهودهم لمقاومة هذا الوباء العالمي.

وبالنسبة لدور عموم الناس، وهو الدور الذي لا يستغني عنه الوسط الطبي بحال، فإن الاستقراء الطبي لمجمل المعلومات المتوفرة حول المرض يُشير إلى أن هناك عدة ثغرات ونقاط مفصلية يُمكن للناس الاستفادة منها واستغلالها، والتعامل الصحيح والسريع معها، في جهود تقليل أعداد الوفيات.
وأن إهمالها قد لا يكون ذا عواقب حميدة .. وهي:

- إدراك أن زيادة أعداد المُصابين بالمرض تعني مزيدا من الوفيات.

- المبادرة إلى طلب المعونة الطبية عند بدء الأعراض، وتناول الأدوية إن وُصفت، واتباع الإرشادات الطبية.

- عدم التساهل في سؤال الأطباء وطلب الإيضاحات عن الحالة المرضية، والطريقة التي يُعالجونها بها، وأخذ إرشادات ونصائح طبية مفهومة لعلاج الحالة المرضية ووقاية المُحيطين والمخالطين لها، وتطبيقها بدقة.

- المضاعفات الخطرة للمرض ربما لم تعد تُفرق بين إنسان كان صحيحا سليما من الأمراض وإنسان آخر لديه عوامل «خطورة عالية».

- تدهور الحالة الصحية للمُصاب لا يحصل غالبا بين ليلة وضحاها، بل هناك ثغرة من الوقت الذي تتوالى فيه عمليات التدهور.

- أهمية معرفة علامات بدء حصول تدهور الحالة المرضية، والتأكد اليومي، أو أقل من اليومي، لعدم وجود أي منها لدى المُصاب، عبر دقة الملاحظة والمتابعة والتفحص.

- التوجه لتلقي المساعدة الطبية، دون تأخير، إذا ما ظهرت علامات التدهور، يُعطي فرصة للعاملين في الوسط الطبي كي يتعاملوا بسرعة وبشكل سليم في علاج الحالة قبل أو خلال تدهورها


إن زيادة انتشار المُصابين بالمرض في مجتمع ما، تُؤدي لا محالة إلى زيادة أعداد المتوفين بسببه في ذلك المجتمع نفسه، لأن العلاقة بينهما، هي علاقة من نوع «السبب والنتيجة».

وعندما نقول «وفاة إنفلونزا الخنازير» فإننا نعني القول «موتٌ أصاب إنسانا بسبب دخول فيروس إنفلونزا الخنازير إلى جسده، وأدى إلى مضاعفات خطرة في الأجهزة الحساسة في جسمه».

وقد يستغرب أحدهم ذكر هذه النقطة، ولكن الملاحظ أن هذه الحقيقة قد تغيب عن ذهن البعض، أو قد يكون لدى البعض انفصام في فهم ذلك التلازم فيما بين الإصابات والوفيات.


وبناء عليه، إذا أردنا أن تقل، أو تختفي، أرقام الوفيات المعروضة على الشريط السفلي لشاشات قنوات الأخبار، علينا أن نبذل الجهد الصحيح والمفيد والمدروس علميا والذي يتعاون الجميع فيه، بغية تحقيق خفض ملموس في أعداد الإصابات بهذا النوع من الفيروسات الجديدة.

وفي هذا العنصر، لا تُوجد حلول سحرية، بل توجد ضرورة لبذل جهد شاق ومتواصل وفي كل لحظة وفي كل الأمكنة التي يتلاقى الناس فيها.

وإذا لم ننشر ثقافة نظافة اليدين، وتخلينا عن إتيكيت العطس والسعال، وتمادينا في تعبيرنا العاطفي بالمعانقة و«حب الخشوم» و«التبويس» الاجتماعي، وغيرها من السلوكيات المُسهلة لانتقال المرض، فإن علينا توقع استمرار وقوع الإصابات، وعلى العاملين في الوسط الطبي توقع تدفق المزيد من المُصابين إلى المرافق التي يُقدمون الخدمة الطبية من خلالها، والأهم توقع الأجزاء المُحزنة من بقية القصة.

الوقت أغلى من الذهب
أحد العناصر الحاسمة في السيرة المرضية للإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير هو «الوقت».


و«الوقت» في هذه الحالات يقينا أغلى من الذهب بكثير جدا. وأول «وقت» حساس هو ملاحظة بدايات الإصابة بالمرض، عبر الأعراض التي تظهر على الشخص، وليس انتظار نتائج التحاليل للتأكد من الإصابة أو عدمها.

واللجوء إلى التحليل، وإن كان مفيدا لاحقا، إلا أنه لا قيمة له البتة في البدايات لجهة ضرورة وقف الشخص المُحتمل الإصابة حرية اختلاطه بالغير من السليمين، ولا قيمة له مطلقا في القرار الطبي بضرورة البدء بتناول الأدوية المُضادة للفيروس هذا.


وتقول منظمة الصحة العالمية في مُذكرتها الجديدة: وينبغي، فيما يخص كل مريض، اتخاذ قرارات العلاج الأولية استنادا إلى التقييم السريري والمعلومات المتوفرة بشأن وجود الفيروس في المجتمع المحلي المعني.

وفي المناطق التي يدور فيها الفيروس على نطاق واسع بين أفراد المجتمع المحلي، ينبغي للأطباء الذين يُلاحظون على الناس أعراضا شبيهة بأعراض الإنفلونزا، افتراض أنها ناجمة عن الفيروس الجائح.


ولا ينبغي انتظار النتائج المختبرية التي تُؤكد العدوى بفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 لاتخاذ ما يلزم من قرارات علاجية.

وتستند هذه التوصية إلى تقارير وردت من جميع مواقع انتشار الفاشيات، ومفادها أن الفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 يكتسب بسرعة الغلبة على السلالات الفيروسية الأخرى.

وهناك «وقت» آخر أغلى من الذهب. وهو عند بدء ظهور علامات التدهور لدى المُصاب بإنفلونزا الخنازير أو المُصاب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا.

والوقت المُحتمل لذلك هو ما بعد اليوم الخامس لظهور الأعراض، والتأخير هنا، يعني مزيدا من التغلغل للمرض، وتدميره لأجهزة الجسم الحساسة.


[]بدء العلاج فورا [/]وتضيف مذكرة منظمة الصحة العالمية الجديدة: تشير البيانات التي استعرضها فريق الخبراء إلى أنه يمكن لعقار الأوسيلتاميفير (تاميفلو)، إذا ما تم وصفه بالطرق السليمة، الحد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي هو من أهم أسباب الوفاة في ما يخص الإنفلونزا الجائحة والإنفلونزا الموسمية على حد سواء، ومن الحاجة إلى دخول المستشفى.

وتوصي منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بالمرضى الذين يلتمسون العلاج وهم مصابون أصلا بحالات وخيمة أو الذين بدأت حالتهم الصحية تتدهور، بتوفير العلاج بالأوسيلتاميفير في أسرع وقت ممكن.

ذلك أن الدراسات تبين أن ثمة علاقة قوية بين توفير العلاج في المراحل المبكرة، في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض، وتحسن الحصيلة السريرية. دون انتظار نتائج الفحوص المختبرية. وينبغي توفير العلاج لتلك الفئتين من المرضى، حتى وإن تأخر البدء بإعطائه. ويمكن إعطاء الزاناميفير (رينيلزا) في حال عدم توافر الأوسيلتاميفير أو تعذر استخدامه لأي سبب من الأسباب.

وتنطبق هذه التوصية على جميع فئات المرضى، بما في ذلك الحوامل، وجميع الفئات العمرية، بما في ذلك صغار الأطفال والرضع.


تدهور مفاجئ
ومن المعروف، في الوقت ذاته، أن وجود أمراض دفينة لا يعني إمكانية التنبؤ بجميع الحالات الوخيمة، أو حتى معظمها. ويشهد بعض من أولئك المرضى تدهورا مفاجئا وسريعا في حالتهم السريرية، ويحدث ذلك، عادة، في اليوم الخامس أو السادس عقب ظهور الأعراض عليهم.

ومن سمات ذلك التدهور السريري الإصابة بالتهاب رئوي فيروسي أولي يتسبب في تدمير النُسج الرئوية ولا يستجيب للمضادات الحيوية، وفشل في عدة أعضاء منها القلب والكليتين والكبد.

ولابد من إحالة أولئك المرضى إلى وحدات الرعاية المركزة وعلاجهم بوسائل أخرى فضلا عن الأدوية المضادة للفيروسات.


وينبغي أن يتفطن الأطباء ومن يقدمون خدمات الرعاية المنزلية إلى علامات الإنذار التي تشير إلى تطور المرض إلى حالة أشد وخامة، واتخاذ إجراءات عاجلة منها العلاج بالأوسيلتاميفير.

3 سيناريوهات لتطورات الإصابة بإنفلونزا الخنازير
يختلف المُصابون بإنفلونزا الخنازير في حالتهم الصحية والمرحلة التي وصلوا إليها من تطورات المرض، ليتراوح ما بين حالات بسيطة، وحالات وخيمة العواقب.

ذلك أن بعض المُصابين لا يشكون من أي شيء، ويستمر الحال كذلك لديهم إلى حين زوال الفيروس من أجسامهم.

وعلى الطرف الآخر، يُصاب بعضهم بتدهور شديد في الحالة الصحية، يطال المرض الأصلي الذي يُعانون منه، كأمراض القلب أو الكبد أو غيره، كما يطال الرئتين بتفاعلات التهابية خطرة وفشل أجهزة متعددة بالجسم.


وعرضت لجنة الخبراء بمنظمة الصحة العالمية، في مذكرتها الجديدة، السيناريوهات الثلاثة لوصف التطورات المحتملة للإصابة:

أولا ـ إنفلونزا غير معقدة: وفي هذا السيناريو، يدخل الفيروس إلى الجسم، عبر البوابات المعروفة، الفم أو الأنف أو العينين، ليُؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا. وهي ما تشمل ارتفاع حرارة الجسم، السعال، ألم الحلق، سيلان الأنف، صداع، ألم عضلات، إرهاق عام بالبدن. وتحديدا لا تكون هناك صعوبة في التنفس، أو لهاث حال بذل المجهود البدني.

وعلى الرغم من أن المريض قد يُصاب ببعض الأعراض المتقدمة أو جميعها، إلا أن من النادر عدم حصول ارتفاع في الحرارة. كما قد تحصل أعراض للجهاز الهضمي، كالإسهال، أو القيء، وخاصة لدى الأطفال. ولكن دون حصول حالة الجفاف في الغالب.


ثانيا ـ إنفلونزا معقدة أو شديدة: وعلامات وجود حالة معقدة أو شديدة من الإنفلونزا تشمل:

1ـ صعوبة التنفس أثناء الراحة أو حال بذل المجهود البدني، ارتفاع نبضات القلب، تدني نسبة أوكسجين الدم، تغيرات في صورة أشعة الصدر تعكس وجود التهاب ذات الرئة pneumonia، اضطرابات الجهاز العصبي، جفاف شديد.

2ـ ظهور مرحلة متقدمة من المرض، تتميز بمضاعفات عدة، كفشل الكلى، أو فشل عدة أعضاء عن العمل، أو تحلل العضلات، أو التهاب عضلة القلب، أو حصول حالة الصدمة الميكروبية التي ينخفض فيها ضغط الدم بشدة.

3ـ تهييج أحد الأمراض المزمنة لدى المريض، مثل الربو أو الانسداد المزمن في الشُعب الهوائية، أو فشل الكلى المزمن، أو فشل الكبد المزمن، أو أمراض القلب أو غيرها.


ثالثا ـ إنفلونزا تتطور نحو التدهور: وهذا من أهم ما يجب على الناس معرفته، في سبيل تقليل عدد الحالات التي تصل إلى مرحلة ذات عواقب وخيمة. والمريض الذي يكون في بداية إصابته بالفيروس في حالة غير معقدة، قد يتحول مع مرور «الوقت» إلى حالة معقدة وشديدة. ومن «المهم جدا» أن يدرك الناس أن التطور قد يحصل بوتيرة سريعة وفي مدة زمنية قصيرة.وهناك مؤشرات أربعة للتدهور، وهي:
1ـ أعراض وعلامات نقص الأوكسجين وعدم كفاءة عمل القلب والرئتين. مثل صعوبة التنفس، ظهور زرقة في الأظافر والشفاه، إخراج بلغم مُلون أو مخلوط بالدم، ألم بالصدر، انخفاض ضغط الدم.

2ـ علامات اضطرابات الجهاز العصبي، مثل تغيرات في مستوى الوعي والإدراك الزمني أو المكاني أو الأشخاص، تشويش الارتباك الذهني، النعاس المتواصل، فقد الوعي، صعوبة في الاستيقاظ من النوم، نوبات التشنج، ضعف شديد في العضلات أو شلل.

3ـ علامات استمرار تكاثر الفيروس أو حصول التهاب بكتيري إضافي. وذلك ما يُبينه الفحص السريري ونتائج التحاليل، ومن أهم مظاهر الحالة هذه استمرار ارتفاع حرارة الجسم والأعراض الأخرى، لمدة تتجاوز ثلاثة أيام.

4ـ علامات حصول حالة شديدة من جفاف الجسم. مثل تناقص القدرة على أداء المجهود البدني، ودوار الدوخة، ونقص كمية البول، والإعياء الشديد.


دقة واستمرار الملاحظة وسيلة كشف الحالات الوخيمة
تقول منظمة الصحة العالمية في مذكرتها الجديدة: من الملاحظ، في جميع أرجاء العالم، أن معظم المصابين بالفيروس الجائح لا يزالون يشهدون أعراضا معتدلة ويتماثلون للشفاء في غضون أسبوع واحد، حتى وإن لم يخضعوا لأي علاج طبي. وهناك منْ يشهدون تطورا سريعا جدا إلى حالة مرضية وخيمة أو مميتة.

وتتسم في كثير من الأحيان بالتهاب رئوي وخيم يدمر النسيج الرئوي وقصور في أعضاء متعددة، ولا بد للأطباء والمرضى ومن يقدمون خدمات الرعاية في بيوت المرضى، الانتباه لعلامات الخطر التي تشير إلى تطور نحو حالة مرضية أشد وخامة.


وينبغي، نظرا لإمكانية تطور المرض بسرعة فائقة، التماس العناية الطبية عند ظهور أي من علامات الخطر التالية لدى أحد المصابين بحالة مؤكدة أو مشتبه فيها من حالات العدوى بالفيروس، وهي:
- ضيق التنفس، إما أثناء ممارسة النشاط البدني أو عند الاستراحة.
- صعوبة التنفس.
- تحول لون البشرة إلى الأزرق.
- إفراز بلغم دموي أو ملون.
- ألم في الصدر.
- تدهور الحالة النفسية.
- حمى شديدة تدوم أكثر من ثلاثة أيام.
- انخفاض ضغط الدم.


ومن علامات الخطر لدى الأطفال: التنفس بسرعة أو صعوبة التنفس ونقص اليقظة وصعوبة الاستيقاظ ونقص أو انعدام الرغبة في اللعب.
[

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
همسة حائرة
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 751
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: انثى
Egypt

أطعمة تساعد على منع الإصابة بمرض أنفلونزا

مشاركة بواسطة همسة حائرة »

مع التزايد المستمر فى أعداد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير الذى وصل الى أكثر من 9.000 حالة مؤكدة فى المملكة البريطانية المتحدة واعداد اخرى كبيرة فى العديد من الدول كان من الدوافع التى قادت الخبراء الى التوقع بأن هذا المرض سوف يتزايد بشكل خطير فى فصل الخريف.
ويعتبر الضعف فى جهاز المناعة من اهم الأسباب التى تجعل الشخص اكثر عرضة للإصابة به،وأن النظام الغذائى الجيد سوف يمنح الجسم القدرة على محاربة هذا المرض والتصدى له.

ويعلن الدكتور(نيك فن) وهو رئيس حملة التصدى للأوبئة فى مؤسسة الصحةالعالميةان الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوة، ومن هنا يؤكد ان النظام الغذائى الصحى المتوازن سيكون عامل فعال وهام لتقوية مناعة الجسم.
كما ينصح الخبراء الأشخاص بإتخاذ الخطوات الوقائية حتى يقللوا إحتمالات الإصابة بالفيروس ومنها العطس فى منديل مصنوع من نسيج رقيق مع وضعة فى سلة المهملات،ثم القيام بغسل الأيدى والأسطح بإنتظام لقتل الفيروس ومنعة من الدخول الى الجسم.
أما إذا دخل الفيروس الجسم فإن نوعية الغذاء ستساعد فى تحسين قوة الأغشية المبطنة للأذن والأنف والحلق كما ستكون موانع طبيعية داخلية مقاومة ومانعة لدخول اى اجسام او كائنات ضارة تحاول غزو الجسم.
أهم انواع الأطعمة المحاربة للفيروس
- اللحوم الغنية بالبروتين
- الدجاج
- الأسماك
- البيض
- منتجات الألبان
- الخضروات ذات الحبوب
- المكسرات
- القمح
- الأطعمة المصنعة من الصويا
كل ما سبق من انواع الأطعمة تمد الجسم بالمواد الغذائية الفعالة التى تقوى مكونات الخلايا المبطنة للأغشية فى الأنف والأذن والحنجرة، ويعتبر تناول كميات مناسبة من هذة المواد الغذائية فى اليوم من اهم الطرق التى تمنح السلامة للأنسجة داخل الجسم.
مزيد من الأطعمة مع كيفية قدرتها على الحماية من الفيروس
- تناول الكثير من البرتقال والخضروات الداكنة اللون مثل الجزر، القرع، المشمش، السبانخ، والكرنب سوف يحافظ على مستويات فيتامين (E) وهو عنصر غذائى هام لتقوية الأغشية التنفسية.
- إذا إخترق الفيروس الجسم يقوم الجسم بوظيفة المحارب له وذلك بواسطة خلايا الدم البيضاء التى تعمل على إلتهام الفيروسات الضارة، كما يلعب فيتامين (C) دور خطير الأهمية فى تقوية الخلايا المدافعة عن الجسم ضد اى فيروس ضار يخترقه.- من المعروف ان الجسم لا يستطيع ان يخزن جميع العناصر الغذائية بداخله لذلك يجب ان تكون الأطعمة التى تحتوى على فيتامين (C) من أساسيات الغذاء اليومى الذى يتناوله الفرد.ومن الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين: السبانخ،الفواكه الحمضية،انواع التوت،البسلة سواء الطاظجة او المحفوظة،عصير البرتقال الجريب فروت.
- الزنك من العناصر الغذائية التى تقوى دور الأجسام المضادة فى محاربة الإصابة بأمراض الأنفلونزا بكل انواعها، ويمكن ان تجد الزنك فى الأغذية الآتية:
* اللحم البقرى
* البيض
* طعام البحر(السى فود) وخاصتا سرطان البحر والمحار والسردين.
ومن المعروف ان الزنك يوجد بصورة اكبر فى الأغذية الحيوانية ويمتصه الجسم بسهولة.
- الحديد من العناصر الغذائية الهامة التى تقوى جهاز المناعة وتساعد الجسم على التصدى لفيروس انفلونزا الخنازير، فى المقابل يؤدى نقص عنصر الحديد الى إضعاف عمل جهاز المناعة ويجعل الجسم اكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
والكمية المطلوبة منن الحديد للجسم هى حوالى 14.8 مللى جرام.

نصائح سهلة للحماية من الفيروس وتقليل الذهاب الى الطبيب
الثوم من العناصر الغذائية التى ليس لها مثيل فى حماية الجسم وتقوية المناعة به حيث يعمل الثوم على غلق الطريق أمام الفيروسات ويمنعها من إختراق الجسم وتدمير الأنسجة الموجودة به.
لذلك ينصح الخبراء بمضغ وبلع فص من الثوم يوميا مما يقوى المناعة.
كما إكتشف الباحثين بجامعة شمال كاليفورنيا ان الحماية التامة ضد كل انواع الأنفلونزا تأتى من عنصر (السلنيوم) المعدنى الموجود فى انواع البندق المختلفة وهو عنصر يمنح الجسم بكل إحتياجاته اليومية.
بعض الخبراء ينصح بإضافة النعناع الى المشروبات الدافئة.

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
همسة حائرة
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 751
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: انثى
Egypt

حقيقة أنفلونزا الخنازير والحل

مشاركة بواسطة همسة حائرة »

نظراً للخوف المنتشر في دولنا العربية حول أنفلونزا الخنازير تمت ترجمة هذه المقالات المختلفة ومقاطع الفيديو إلى اللغة العربية...
فبعد أن وعى الشعب في الغرب حول حقيقة هذا الفيروس والأهداف المالية وراء لقاحاته دون أدنى اكتراث بحياة البشر ولم "تنطلي الكذبة عليهم"... يتم الآن بث الذعر في وسائلنا الإعلامية العربية بأنواعها ليتم رمي التطعيمات لدينا بأسرع وأسهل طريقة...


إذا ظللتَ تكرر كذبة ما بما يكفي وكلما كانت الكذبة أكبر، في النهاية سيبدأ الناس بتصديقها

إن أنفلونزا الخنازير ليست إلا "موّال" آخر من المحاولة لنشر الذعر والفوضى بين السكان والمحاولة لإجبارهم على أخذ التطعيم (اللقاح)، الذي ينبغي على كل شخص أن يعلم أولاً باحتوائه على الزئبق الذي يدمر جهازك العصبي. والزئبق وبلا أدنى شك أحد أكثر المواد سمية التي من الممكن أن تضعها في الجسم البشري، فهو معدن ثقيل معروف بتسببه لاضطرابات عصبية منها التوحد والخرف وحتى مرض الزهايمر والسرطانات. كما أن الزئبق يتجمع في خلايا الجسم البشري ولا يمكن إزالته بسهوله، ولهذا فحتى الكميات الضئيلة منه قد تتجمع مع مرور الوقت لتصل إلى الحد الذي يهدد صحة الإنسان.

لقد تم فضح شركة باكستر Baxter، وهم المصنعون للقاحات أنفلونزا الخنازير، والكشف عن وضعهم لبكتيريا حية من فيروس أنفلونزا الطيور في لقاحات أنفلونزا الخنازير!!! وجعل الناس عرضة للمرض والموت أكثر وذلك بمساعدة منظمة الصحة العالمية WHO !!!
لا تأخذ التطعيمات! إلا في حال أردتَ وضع حد لحياتك وتدمير جهاز المناعة لديك والتعرض لكل أعراضها الجانبية...! إذا كنت إنساناً مسؤولاً وواعياً وليس آلة لا تستطيع التفكير بنفسك والنظر بعين فاحصة للأمور فابحث أكثر حول الموضوع، وستصل إلى حقيقة هذا التطعيم وكونه ليس إلا خداع إجرامي وكذبة كبيرة لا ينبغي لها أن تدخل إلى جسد أي إنسان حي...
تحذير آخر يفجعنا حول لقاح أنفلونزا الخنازير
لقد تم الإثبات بأن لقاح أنفلونزا الخنازير الذي يتوقع طرحه في شهر أكتوبر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. فوفقاً لمتخصص ألماني بأمراض الرئة فإن اللقاح أو التطعيم يحتوي على خلايا سرطانية من الحيوانات.
ولهذا فقد أثار هذا الموضوع التساؤلات حول ما إذا كان حقن الجسد البشري بمثل هذا الخلايا السرطانية قد يزيد من خطر إصابة البشر بالسرطان!
بالإضافة إلى المخاوف الجادة لدى العامة حول ما إذا كان هذا اللقاح الذي تم طرحه للسوق بسرعة كبيرة دون التجارب اللازمة ومقاييس السلامة اللازمة فعلاً آمن وفعال أم لا...

http://articles.mercola.com/sites/artic ... ccine.aspx" onclick="window.open(this.href);return false;

وقد أضاف الدكتور الألماني د. ودارج:
"إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية، فأنفلونزا الخنازير لا تختلف كثيراً عن الأنفلونزا العادية، على العكس تماماً، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة بموسم الأنفلونزا العادية، ولا تسبب إلا العوارض العادية للأنفلونزا ولا تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة."
كما يقول الباحث د. بلايلوك:
"إن لقاح أنفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى Celvapan ، يحتوي على خلايا من القردة الأفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفيروسات أخرى مثل فيروس HIV."
كما نود أن ننوّه إلى أن الأعداد المهولة التي تذكرها منظمة الصحة العالمية WHO حول إصابات أنفلونزا الخنازير ليست دقيقة... فالحقيقة شيء آخر تماماً
لماذا؟
لأن بعض الدول مثل بريطانيا تسجل الآن أي حالة وجميع حالات الأنفلونزا على أنها أنفلونزا خنازير.. وذلك اعتماداً على استفتاءات تقوم بها على الانترنت لا أكثر!!! فلا عجب إنْ كانت أغلب هذه الحالات مجرد أنفلونزا عادية.
ولكن الخبر المفرح في الأمر هو الوعي الذي بدأ ينتشر بين الناس.. فوفقاً لبحث تم إصداره في المجلة الطبية البريطانية من 25 أغسطس فإن أكثر من 50% من الأطباء والممرضات في المستشفيات العامة سيرفضون لقاح H1N1 بسبب قلقهم من أعراضه الجانبية وشكوكهم حيال فعاليته..
ووفقاً لاستطلاع أجرته قناة فوكس للأخبار فإن أغلب الأمريكيين اليوم موقنون من أن اللقاح يعد أكثر خطورة من فيروس أنفلونزا الخنازير نفسه!

" onclick="window.open(this.href);return false;
إن هذا أمر في غاية الأهميةونتمنى بأن يصل إلى الجميع بأقصى سرعة ممكنة
إذا كان هناك شيء مفيد حقيقة تود القيام به لحماية نفسك وعائلتك في الأشهر القادمة فلا تأخذ تطعيم أنفلونزا الخنازير...!
لا تأخذ التطعيم.. لا تأخذ التطعيم
أخبر كل من تستطيع إخبارهم من البشر: لا تأخذوا التطعيم... ابحثوا عن الموضوع على الانترنت، ادخلوا على الموقع التالي باللغة الانجليزية...
http://www.davidicke.com/index.php/" onclick="window.open(this.href);return false;
لتروا التهم الموجهة ضد الجهات والمنظمات المعنية..
وهذه هي الفكرة، المؤامرة من الـFBI والجهل العالمي، يريدون تقليل الانفجار السكاني المتزايد في العالم بطريقة جماعية وسريعة!! كما يريدون الوصول إلى داخل الجسم البشري للتحكم فيه عقلياً وعاطفياً وجسدياً!!...
وهذا ما يبرر هذا الانفجار الهائل للتطعيمات للأطفال في السنوات الأخيرة، فهناك أكثر من 25 تطعيماً وذلك فقط قبل بلوغ السنة الثانية من العمر للطفل في أمريكا وبريطانيا ومناطق أخرى من العالم!!! إن هذا يُعد صباً متدفقاً من المواد إلى داخل جهاز مناعة مازال في طور الظهور والتكوّن، فهذا الجهاز المناعي في بداية نموه وتطوره وأنت في سنتيه الأوليتين تقول له "تفضل وخذ هذا!"

نحن جميعاً نمتلك جهازاً عظيماً للدفاع في أجسادنا يسمى جهاز المناعة، وعندما يكون جهاز المناعة قوياً وفي كامل نشاطه وفعاليته فإنه يبقينا بصحة جيدة ويتخلص من أي هجوم غريب أو دخيل على الجسم، ولكن إذا أضعفتَ جهاز المناعة أو أعقته عن القيام بوظائفه طبيعياً وأضعفته لبقية العمر برميك لكل تلك المواد فيه: عندها تفتح المجال للبشر بأن يتعرضوا للأمراض والقتل بأمور يستطيع الجهاز المناعي في حالته الطبيعية أن يتعامل معها بسهولة!!

هناك حرب على جهاز المناعة البشري وذلك لأنه بإضعافه نضعف نحن، وعيشنا لفترة طويلة لا يُعتبر أمراً جيداً بالنسبة لجهات ومنظمات معينة... إنهم يستهدفون الأطفال من سن مبكرة جداً من جهة ومن جهة أخرى الحدّ من الانفجار السكاني هو الهدف.. أنا لا أقول أبداً بأن التطعيم سيقتل هذه الكميات المهولة من البشر بين ليلة وضحاها، ولكن تأثيرات هذا التطعيم سوف تظهر ظهوراً جلياً وواضحاً مع تقدم البشرية في الفترات القادمة وبعدة طرق.

ستكون هناك تأثيرات بعدة أشكال، فالجسم عبارة عن كائن كهروكيميائي ويحتوي على توازن كهروكيميائي نسميه الصحة.. ولكن عندما تخل هذا التوازن بإضافة المواد الكيميائية ومصادر كهرومغناطيسية فأنت عندها تؤثر على فعاليته فلا يعود يعمل عقلياً أو عاطفياً أو جسدياً بطريقة سليمة.. وإذا نظرت إلى هذا الكم من الكيميائيات خاصة على الأطفال في الطعام والشراب والمشروبات الغازية والهواتف النقالة وكل تلك الأمور ذات التأثير الكهرومغناطيسي فإنك ترى المدى الذي وصل إليه الهجوم على الإنسانية أجمع..
هناك حرب على عقول أطفالنا.. حرب على جهاز المناعة لديهم.. حرب على التوازن العاطفي لديهم والأمر موصول ومرتبط بجميع تلك الجوانب من الطعام والشراب والتطعيمات والأدوية الطبية فهم يخترعون الأمراض... ويوجدون المشكلة لتظهر ردة الفعل ومن ثم يأتون بالحل وهو الأمر الذي يريدونه منذ البداية...

لقد كان هناك في عام 1976 نفس البلبلة حول فيروس أنفلونزا الخنازير.. وتم ظهور نفس الإعلانات المخيفة لبث الرعب في نفوس البشر. وهذا بالضبط ما يحدث اليوم، وهو أساس كل ما يدور حولنا الآن، التلاعب بعقلية الإنسان، التحكم بإدراكه لكل شيء.. لأن إدراكنا هو ما يقود إلى تصرفاتنا وأفعالنا، وإذا أردت التحكم بأفعال أحد ما فعليك التحكم بإدراكه! والإدراك الذي يريدون وضع الناس فيه هو المزيد والمزيد من الخطر، لأنك متى ما أشعرت الإنسان بالخوف من شيء ما فإنه سيبحث في خارج نفسه عن أحد أو شيء ليحميه من هذا الخوف الذي تم خداعه به... ولذلك ازرع فيهم الخوف من أنفلونزا الخنازير ليقولوا حسناً، أنقذنا من أنفلونزا الخنازير؟؟.. عندها سيقولون حسناً: "مُد لنا ذراعك!" ..."مد ذراع طفلك!" وسترتعب أنت وتسحب طفلك إليهم مذعوراً: "بلى بلى يا عزيزي ينبغي أن تأخذ التطعيم، فأنفلونزا الخنازير قادم!"

كل ما عليك فعله لترى الحقيقة هي أن تدخل الانترنت وتبحث عن مؤامرة أنفلونزا الخنازير عام 1976 أو مشاهدة مقطع الفيديو حول الدعايات التي نشرت آنذاك لإرعاب الناس من أجل التطعيم، ورؤية العواقب الوخيمة التي عانى منها الكثير ممن تلقوا اللقاحات أو التطعيمات..

الحقيقة هي أنهم يقومون بتجاربهم العديدة لأمر كبير قادم في المستقبل، ولكنهم قبل أن يصلوا إليه يقومون بتجارب بسيطة ليروا كيفية الوصول إلى هدفهم وذلك بالتدريج، وما يبحثون عنه هو ما الذي سيقوم به الناس.. ما الذي سيتمسك به الناس.. ما هي ردة الفعل التي ستكون لدى الناس...

http://articles.mercola.com/sites/artic ... effects.as" onclick="window.open(this.href);return false;

ما يمكنك فعله للوقاية من الأنفلونزا

إن أكثر من نصف الأطفال الذين أخذوا لقاح أنفلونزا الخنازير في أمريكا للتجارب يعانون من عدة عوارض جانبية منها الغثيان ومشاكل في النوم وآلام في المعدة، بالإضافة إلى معاناة حوالي طفل من كل خمسة أطفال من عوارض جانبية عصبية ونفسية مثل فقدان القدرة على التفكير بوضوح والكوابيس و"التصرف بغرابة"...
وإضافة لهذه العوارض الخطيرة وكل ما ذكر فإنه يوجد دلائل متزايدة حول مقاومة المرض للدواء... ويستمر فلم المخاطرة!

لكن الحل سهل والأمر لا يستدعي القلق والذعر الذي نعيشه.. فهناك خطوات بسيطة يمكنها أن تساعدك كثيراً في الوقاية من جميع الأمراض المعدية وذلك بتقوية مناعتك ومكافحة جميع أنواع فيروسات الأنفلونزا... فضلاً ألقي نظرة عليها وشارك بها من حولك:
* خذ كفايتك من فيتامين د وبصورة طبيعية، وكما نعلم فإن أهم وأكبر مصدر لفيتامين د هي الشمس. إن التعرض لأشعة الشمس واستنشاق الهواء الطبيعي والاقتراب من الطبيعة عموماً كفيل بتحفيز خلايا جسدك لمحاربة الأمراض.
* تجنب السكر والأطعمة المعلبة. فالسكر يضعف وظائف جهازك المناعي بسرعة كبيرة.
* خذ قسطاً كافياً من الراحة والاسترخاء. فإذا كان جسدك مرهقاً بالكامل سيكون من الصعب عليه مكافحة الأنفلونزا.
* الحركة وبعض التمارين الخفيفة. فعندما تتحرك تزيد من الحركة الدموية وتدفق الدم في كامل جسدك، مما يعطي جهاز المناعة فرصة أكثر لإيجاد المرض ومحاربته قبل أن ينتشر.
* اغسل يديك. غسل اليدين يقلل من احتمالية نقل الفيروس إلى الأنف والفم، ولكن تأكد من عدم استخدام الصابون المضاد للبكتيريا— فهذه الأنواع من الصابون ضررها أكثر بكثير من فائدتها، لأنك تقتل الخلايا الحية واللازمة مع الضارة... كما تجنب المبالغة في غسل اليدين مما قد يضر بشرتك ويسمح لأسباب المرض بأن تجد طريقها.
* تجنب المواد الحيوانية عندما لا تكون أكيداً من نظافتها وسلامتها.
* تجنب المستشفيات واللقاحات. حاول عدم الذهاب للمستشفيات إلا في حالة الطوارئ والضرورة، خاصة وأن المستشفيات غالباً ما تكون أرض خصبة لتكاثر الالتهابات والبكتيريا بجميع أنواعها. أما اللقاحات، عند توفرها، فلن تكون ذات فائدة وقد تؤدي إلى الشلل تماماً كما حدث في السبعينيات مع ممثلة مشهورة: مارلين مونرو...
هذا الفيديو باللغة الانجليزية يوضح كل شيء:
[url=[url=

" onclick="window.open(this.href);return false;

[
or
" onclick="window.open(this.href);return false;

وهناك الكثير الكثير من التفاصيل لا ضرورة لذكرها هنا...
ولكن رجاء لنضع حداً لهذه المهزلة !...
ولنتذكر أن الله هو الشافي ولكل داء دواء في الفطرة والغذاء.

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
همسة حائرة
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 751
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: انثى
Egypt

الادوية المحذور تناولها في حالة الاصابة بانفلونزا الخنازير

مشاركة بواسطة همسة حائرة »

هااااااااااااام جداااااااااااااااا


«الصحة» تحذر من استخدام أدوية معينة فى حالة الإصابة بارتفاع الحرارة


أصدرت وزارة الصحة
نشرة إرشادية بالأدوية المحظور استخدامها فى حالة ارتفاع درجة الحرارة أو
الإصابة بأنواع الأنفلونزا، خصوصاً فيروس «H١N١» المعروف بمرض أنفلونزا
الخنازير، وحذرت النشرة التى وضعتها لجنة فنية من أساتذة وخبراء أمراض
الباطنة والصيدلة وطب الأطفال، من استخدام الأدوية التجارية المشتقة من الاسم العلمى للدواء وهو «ديكلوفينك صوديوم» Diclofenac sodium، وذلك لجميع المراحل السنية، وهى الأدوية التى تباع تحت الأسماء التجارية التالية:


فولتارين Voltaren، بيبى ريليف Baby Relief، أولفين
Olfen، ريميافين Rheumafen، ريمارين Rumarene، دولفين Dolphin، دوكلوفين
Doclophen، ديكلوفينك Declofenac، فاروفين Pharofen، نيروفيناك Neurofenac.

كما حذرت اللجنة الفنية من الأدوية المشتقة من الاسم العلمى نيموسوليد Nimesulide مثل عقارى: سوليد ونلسيد Sulide Nilsid.


وأكدت اللجنة أن هذا الدواء ثبت بإجماع منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء الأوروبية أنه يتسبب فى أعراض جانبية خطيرة، مما أدى لوقف تداوله فى بلاد كثيرة للأطفال أقل من ١٢ سنة.

أما بالنسبة للمرحلة السنية أقل من ١٨ سنة، فأوضحت
النشرة أنه يحظر استخدام الإسبرين فى حالات ارتفاع درجة الحرارة والإصابة
بالأنفلونزا للأطفال بشكل عام، وأكدت أن الاسم العلمى للدواء: Acetyl
Salicylic - Acid-Salicylate، والذى ينتج تحت اسمى: Aspirin - Aspegic.


ونبهت اللجنة إلى أن هذين العقارين يتم إعطاؤهما للأطفال أقل من ١٨ سنة لدواع علاجية يحددها الطبيب.
ونصحت اللجنة جميع المواطنين فى حالة ارتفاع درجة الحرارة باستخدام الأدوية ومستحضرات الباراسيتامول.

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
همسة حائرة
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 751
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: انثى
Egypt

تكرار الإصابة بإنفلونزا الخنازير (سبب مباشر) لالتهاب رئوي قا

مشاركة بواسطة همسة حائرة »

تكرار الإصابة بإنفلونزا الخنازير (سبب مباشر) لالتهاب رئوي قاتل

أكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة ان الأغلبية الساحقة من الأشخاص المصابين بوباء انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) في جميع انحاء العالم يعانون من مرض معقد شبيه بالانفلونزا يتطور تدريجيا الى التهاب رئوي حاد.

واوضحت المنظمة في بيان عقب الجلسة التي عقدتها في جنيف ان هناك الآن قلقا حول المسار الطبي وكيفية التعامل مع المجموعات الصغيرة من المرضى الذين يعانون من نمو سريع جدا للالتهاب الرئوي.

واضافت ان معالجة هؤلاء المرضى امر في غاية الصعوبة والالحاح مشيرة الى ان غرف الطوارىء ووحدات العناية المركزة ستشهد العبء الأكبر في رعاية المرضى المصابين بهذا الالتهاب لافتة الى ان المراحل الاولية للالتهاب الرئوي الفيروسي هو الأكثر شيوعا في الحالات الخطيرة ويعد سببا رئيسيا للوفاة.

واشارت المنظمة الى ان الأطباء الذين نجحوا في التعامل مع هذه الحالات اتفقوا على ان المشهد الطبي لحالات الالتهاب الرئوي الشديدة مختلف بصورة لافتة للنظر من نمط حالات الاوبئة التي تم التعامل معها خلال مواسم الانفلونزا مضيفة ان المرضى الذين يعانون من حالات الالتهاب الشديدة بوجه عام تبدأ حالتهم بالتدهور بعد ثلاثة الى خمسة أيام من ظهور الأعراض.

وافادت ان الأدلة بينت ان العلاج الفوري بالعقاقير المضادة للفيروسات يقلل من شدة مرض الالتهاب ويحسن من فرص البقاء على قيد الحياة.

واشارت المنظمة الى انه بالاضافة الى ان تكرار الاصابة بـ(اتش1 ان1) يعد المسبب المباشر بالاصابة بالالتهاب الرئوي فان تكرار الاصابة بالعدوى المشتركة مع البكتيريا يمكن ان يسهم ايضا في الاصابة بمرض حاد وسريع النمو.

وتابعت ان خطورة الاصابة الشديدة بالمرض تكمن بنسبة عالية في ثلاث مجموعات هي النساء الحوامل خاصة خلال الربع الثالث من الحمل والأطفال الذين تقل اعمارهم عن سنتين من العمر والأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة في الرئة بما فيها الربو.

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“