أعظم عاشق بين الحق والضلال
مرسل: الخميس 21-1-2010 7:39 pm
أعظم عاشق بين الحق والضلال
يبدو ان كل العالم اليوم يجتهد ويبحث عن الحقيقة ... ولذلك قد تساوى العالم في طلبه لمعرفة سر سر تلك الحقيقة.
وانا ..... أين أقف .... لا اعرف
جاهل متشرد أتسكع على أعتاب الكلمة
إنني اكتب الآن لكن لا أعي ما اكتب
فما ان يمضي قطار أحرفي حتى انسي ما مرّ به من محطات
أنا وحدي مثل الوليد الجديد قبل أن يتعلم الابتسام
هائم كمن لا بيت عنده يؤوب إليه
جموع الناس لديها أكثر مما تحتاج
وأنا وحدي لاشيء عندي لست بميت ولست بحي
الموت حقيقة والحقيقة تعني التوحيد ، و التوحيد يعني تجاوز الظاهر و الباطن بجمعيهما معا
و بالتالي جمع النقيضين الحياة والموت يؤدي للدخول في عمق محيط النقطة، و هذا يعني بان ظاهرك مثل باطنك ، فأنت ميت وحي ولكن كيف
أسير في هذه الحياة ولا أدري إلى أين المصير، تتقاذفني أمواج المحيط جيئة وذهاباً ولا من مجير، أضحك أحياناً وأبكي أحايين، أفرح وأحزن،
أكفر وأؤمن ثم أمضي، إلى أين لست أدري!!.
أليس هذه حال غالبيتنا الساحقة
نعم ...ما زلت أتعلم الأبجدية...ولكني سأتقنها قريبا...
أصبح لا فرق عندي بين الحق والضلال...كلاهما نور...كلاهما هدف!!!
ولذلك فإن التاريخ يعيد نفسه بتكرارها لنا لنأخذ حقيقة الدرس ، بأن الحقيقة لا تكون في جهات متضادة بل دوما لها وجه واحد ...
لقد شعرت الآن بنشوة..و بسعادة كبيرة
لقد شعرت بنفسي من جديد..وأصبحت أعظم عاشق!
هل تريدون معرفة من هو أعظم عاشق
أعظم عاشق هو الذي اختفت حاجته للحب
امتلأ واكتفى وفاض بالكمال
وصار زهرة تفوح وشلالاً ينهال حب وعشق
وانتظروا فللحديث بقية
تحياتي