السعادة
مرسل: الاثنين 15-3-2010 10:51 pm
السعادة
السعادة
إنها ظاهرة غامضة ، و في الوقت ذاته دائمة التغير ، فلا هي دائمة ولا هي مؤقتة ، إنها أبدية ، إنها الحياة بحد ذاتها ، لذا فهي لا تعرف الركود و السكينة إنها في حركة دائمة ، دائمة التغير ، وهنا يكمن لغز السعادة ، إنها أبدية و متغيرة في آن ، متغيرة إلى حد أنها لا تكون في لحظة ما ، كما كانت في اللحظة التي سبقتها . و لن تكون كما في اللحظة التي ستليها . إنها فعلاً جد غامضة و لا يمكن تصنيفها إن كانت دائمة أو مؤقتة . إنها كالغيم لا يستقر في مكان ، ولا يستقر على حال .
اجلس صامتاً ، تخيل أنك محاط بغيوم تسبب لك الراحة ، بعد أيام سيصبح خيالك و كأنه حقيقة ، و ستشعر بسعادة لم تتعرف عليها من قبل . كل واحد يتمنى الحصول على السعادة ، و لكن عليه أن يتعرف عليها أولاً ، إنها عبير الحياة و جوهرها . إذن ، اجلس صامتاً لبعض الوقت ، استرخ و تخيل أنك ستذوب في غيوم السعادة المحيطة بك ، هذه الغيوم الدائمة الحركة ، لكنك جزء منها .
حين تبدأ بالشعور أنك فقدت نفسك ، و انصهرت في الغيوم ، ستشعر أكثر و أكثر بالسعادة ، ستكون لحظات نادرة و قد لا تتكرر في حياتك ، و أعلم أنه حيث تزرع البذرة ، ستنبت الشجرة .
من كتابات الحكيم أوشو
السعادة
إنها ظاهرة غامضة ، و في الوقت ذاته دائمة التغير ، فلا هي دائمة ولا هي مؤقتة ، إنها أبدية ، إنها الحياة بحد ذاتها ، لذا فهي لا تعرف الركود و السكينة إنها في حركة دائمة ، دائمة التغير ، وهنا يكمن لغز السعادة ، إنها أبدية و متغيرة في آن ، متغيرة إلى حد أنها لا تكون في لحظة ما ، كما كانت في اللحظة التي سبقتها . و لن تكون كما في اللحظة التي ستليها . إنها فعلاً جد غامضة و لا يمكن تصنيفها إن كانت دائمة أو مؤقتة . إنها كالغيم لا يستقر في مكان ، ولا يستقر على حال .
اجلس صامتاً ، تخيل أنك محاط بغيوم تسبب لك الراحة ، بعد أيام سيصبح خيالك و كأنه حقيقة ، و ستشعر بسعادة لم تتعرف عليها من قبل . كل واحد يتمنى الحصول على السعادة ، و لكن عليه أن يتعرف عليها أولاً ، إنها عبير الحياة و جوهرها . إذن ، اجلس صامتاً لبعض الوقت ، استرخ و تخيل أنك ستذوب في غيوم السعادة المحيطة بك ، هذه الغيوم الدائمة الحركة ، لكنك جزء منها .
حين تبدأ بالشعور أنك فقدت نفسك ، و انصهرت في الغيوم ، ستشعر أكثر و أكثر بالسعادة ، ستكون لحظات نادرة و قد لا تتكرر في حياتك ، و أعلم أنه حيث تزرع البذرة ، ستنبت الشجرة .
من كتابات الحكيم أوشو