سندريلا الاصلية التي ابهجت قلوبنا عندما كنا صغار , كانت
حسناء مصرية صبية وكان اسمها الحقيقي رودوبيس .. وفي ذات
صباح بينما كانت تستحم في مياه النيل , واذ بنسرٍ اخذ أحد
خِفيها الذين تركتهما على الرمل . وحمل الطائر الخِف الى
ممفيس , على مسافة 500 ميل من ذاك المكان . وهنا اسقطه في
حضن الملك المصري ميسيرينوس الذي كان يصرف في ذاك الوقت
القضاء .
ودُهش الملك المصري لجمال الخِف وصِغر حجمه , وعزم على
ايجاد صاحبة الخِف .. ولكن الخِف لم يكن مناسباً الا قدم
رودوبيس الدقيقة .. وبعدها تزوجها وبنى لها الهرم الثالث
في الجيزة , وهو نصب حقيقي لسندريلا .. لم يكن الخِف من
الزجاج كما تعوّدنا.... بل من الفرو . والسبب في تصويره
بانه زجاجي , رجع الى خطأ من قبل المترجم الذي حسب كلمة
Vair –وتعني بالفرنسية الفرو , بالانكليزي Fur تعني
بالفرنسية الزجاج Verre , فنقلها الى الانكليزية Glass ...
