صفحة 1 من 1

ســــطـــور لــيــــسـت للـــقـــراءة بل للـــتـــفـــكـــير

مرسل: الجمعة 16-7-2010 12:59 pm
بواسطة السور الاعظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحيانا
تجبرنـا بعـــض السطـــور على التــزام الصمــت
ربمــــــا لأن الصمــــــت أحيانا ابلــــــغ من البوح
سطور ليسـت للقراءة فــقــط....



الإنســــان
بإيمان قلـــــبه و مبدأ يتمثل أمامـــــه
و كرامــــة يعيش بها و بغـــــير هـــــذا لا يكون
هــــــنالك إنسان...


الصريــــح
عندما تكون الصريـــــح الوحيد بيــــــن
ألاف المنـــــافقين فأنـــــت صاحــب النغــــــمة
النشـــــاز بوســـــط الفرقــــــة الماسيـــــة...


الكــــــاتب
الكاتب كاللاعب فعنـــــدما يبتعد الكاتـــــب زمـــــناً عن القلـــــم
يكون كاللاعـــــب الذي لم يمـــــارس اللعب منذ مــــــــدة....
فكلاهمــــــا فقد حساسيـــــة السيــــــطرة علـــــى القلـــم
والكــــرة ...
فكما تتـــــمرد الكرة على اللاعــــــــب
تتمــــــرد الحــــــروف و المعـــــــاني على الكاتـــــب
و يعــــــجز لفتــــــرة عن تطويعهــــــا حسب ما يريـــد
و لن يفهـــــــم هذا إلا مـــــــن جرب اللعبتيــــــــن
الكــــــــــرة و الكلمـــــــــــة...



الــــــعز
العز فــــي الــــعزلة عندمـــــا يكون باليـــــد
قلــــم و بالرأس فكــــرة...




إحـســــاس
قد تجــــد دائما من يقتــــــسم مـــــعك الأفــــــراح
و لكنـك غالبـــا لا تجــد من يقتـــسم معك الأحـــــــزان...



نـشــــــاط
عنــــــدما يمر بـــــك يوم لـــــــم تقـــــــم فيه بــــــأي
عمل ذو قيمـــــة فان اسمــــــك قد شطــــــب مؤقتـــــا
من قائمـــــــة الأحيـــــــاء...



الصـــــــداقـة
لا تعنـــي الوفـــاء لكن الوفـــاء هو عنـــوان الصداقة الحقيقيــة...


الأمـــــل
شمعــــــة فـــــي ليل اليــــــأس لا تضئ إلا للمتفـــــــائل...



المتشـــــــائــم
شــــــخص فــــــــقد دليلــــــه في دروب الأمـــــــل...



مــكــان الإقــامــة
في عنــــــوان الحياة نبحــــــث عن قارة الحــــب
و مملكة الســـــلام و مـــــــــدينة الأمـــــــــــــانة
و بنـــــاية الإخلاص شقــة أناس عندهــــم أحساس...



لـــفـــتـــة
إخفاء الجهـــــل أصعــــــب كثـــيراً من ادعـــــــاء المعـــرفة
كمــــــا بالإمكان إخفاء الذكـــــــاء
و لكــــــن مـــــن المستحيـــــــل إخفاء الغبــــــاء
قالوا ....
القليــل مــن التفكــير , يغنيـنا عن العنـــــــاء الكثـــــير...


المــنــتـــديات
صرح شامخ وبيت كبير جمع بين الكثير والكثير من الأحباب
والأصدقاء وأنار لهم طريقاً جديداً في حياتهم
صرح نلتقي به كل يوم كي تزداد معرفتنا ونفيد غيرنا
صرح نلتقي أحباب ونتحاور أخوة ونفترق بعين اللقاء مجدداً
صرح أعطانا الكثير فهل نبخل عليه ولو بالقليل....





تــــــــذكروا أنها سطــــــــور
ليســــــــت للقراءةبـــل للتـفكيــــر

مرسل: الجمعة 16-7-2010 8:41 pm
بواسطة jawade2009
الله يعطيك العافيه
موضوع مهم جداً
مشكوره وماقصرتي
ايتها السور الأعظم
تقبلي مروري
تحياتي

مرسل: الجمعة 16-7-2010 8:46 pm
بواسطة zaynab
صورة

مرسل: الجمعة 16-7-2010 9:44 pm
بواسطة السور الاعظم
اهلا اخي جواد شكرا لردك الطيب

شكرا عزيزتي زينب لطالما اسعدتني ردودك الانيقة

مرسل: الجمعة 16-7-2010 10:36 pm
بواسطة faraj
الطاقة هي البحث عن الحرية

الحرية هي القوة الوحيدة التي أعرفها. الحرية في الطيران خارج حدود النفس. الحرية في تسليم المرء نفسه للريح لتحمله وليتلاشى. الحرية التي تكون بمثابة شعلة الشمعة التي لا تخش ملايين النجوم التي تتأملها، والتي لا تدعي بأنها شيء آخر غير ما هي عليه مجرد شمعة.

تأتي الطاقة من قبول نفسك

لا يهم على الإطلاق ما تخفيه أو تظهره أمام جارك، لأنك تعرف من أنت. وإن كنت لا تقبل بنفسك كما أنت، فلا يمكن لأهم الفلسفات أن تؤثر فيك. من أنت؟ وأتساءل إن كنت تدرك أنك في هذه اللحظة بالتحديد، أنت محاط بالأبدية التي باستطاعتك استخدام طاقتها لصالحك. انطلاقا من مبدأ معرفتك بحدود قدراتك وأيضا التعرف على إمكانياتك، حيث يمكن أن تصبح بعدها محاربا منزها. والفارق بين المحارب المنزه والآخرين هو معرفة الأول بكيفية استخدام قواه.

طاقة الصمت

حينما نكون هادئين، ندرك أن أحداً أو شيئاً ما يحاول تعليمنا. وحينما نتمكن من إيقاف مونولجنا الداخلي، يحدث شيء استثنائي في حياتنا، إذ نكتشف أشياء لم نفكر فيها أبدا في وعينا وإن كانت موجودة وحاضرة لمساعدتنا.

وعليه، فإن الجزء الصعب عمليا هو القدرة على الاحتفاظ بالصمت ـ فرأسنا مليء دائما بالأغاني والقوائم وأشياء علينا تنفيذها، وهواجس، وأخبار الصحف وحسابات رياضية عن احتمالات وضعنا المالي. فإذا استطعنا إيقاف هذا التدفق من الانعكاسات العبثية التي لا فائدة منها، فكل شيء يصبح ممكنا.

الطاقة والفعل

يتواجد في حيز رجل المعرفة كل من هنا والآن فقط. ومعنى هذا إدراكه أنه في كل مرة يقوم بفعل ما، يزيد من طاقته وقوته، وبهذا يراقب بحذر كل شيء من حوله، مع علمه أن كل شيء مهما كان صغير أو ضئيلا، مشحون بطاقة يمكنها تعليمه أمرا ما، كالنباتات، والأظافر، وأوراق الشجر المتساقطة، كل هذه الأشياء بحاجة على كم هائل من الطاقة للاحتفاظ بنواة الذرات في مكانها حيث يمكن التقاطها ولمسها، فالمحارب الحقيقي قادر على استيعاب هذه القوة واستخدامها لصالحه

الروائي العالمي باولو كويلو

ســــطـــور لــيــــسـت للـــقـــراءة بل للـــتـــفـــكـــير

مرسل: السبت 17-7-2010 8:45 am
بواسطة السور الاعظم
شكرا اخي الكريم للمداخلة القيمة وفعلا كل عمل مهما كان ضئيل مشحون بطاقة يمكنها تعليمنا امر ما ولو سيطرنا عليها معناه السيطرة على ما نعبر عنه بجهاز الادارة والارادة وقد عبّـر الإمام الصادق (ع) عن ذلك الجهاز
المسيطر بقوله: { به يعقل ويفقه ويفهم ، وهو أمير بدنه الذي لا يرد
الجوارح ولا يصدر إلاّ عن رأيه وأمره }

مرسل: السبت 17-7-2010 9:13 am
بواسطة هبة 2
[size=28] كل يوم يتجدد إبداعك وتميز إختيارك
فلاا يحلو الإبدااع إلا بك فأنت منبعه
فذووقك الرااقي هو من ينحني له القلم
ويقف عاجزا عن شكرك
ولا أمامه سو أن يقول لك
ربي يعطيك العافيه
وتأكد أنني بإنتظار جديدك
دمت بكل خير وسعادهـ
ودي ووردي
كنت هنـآ
هبهـ[/size]

مرسل: السبت 17-7-2010 12:34 pm
بواسطة السور الاعظم
8) 8) 8) كلماتك اخجلتني اختي الكريمة هبة شكرا جزيلا والحمدلله انه المواضيع تعجبكم -- وفقكي الله هبة لكل خير