سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
القلم هو الجماد د الناطق!
هو ذاك الساكن بهيئته العنيف بوقعه!
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
نحسبُهُ الهادئ الصامت ولو تحدّث لأسمعنا صَخَبا ً لم تستمع له الآذان
من قبل!
سلّمناهـ وكالة ً أبدية يستطيع من خلالها النطق على لساننا!
فهو بذلك أصبح شاهدا ً إما لنا أو علينا ..
من القلم أصبحنا نتعامل مع ألوفا ً من البشر، ألوفا ً مؤلّفة،
بعضها يُحبَّ ويُؤلف وشموس الكثير منها تُكسف!
فأقلامنا تحمل مفاتيحا ً لكل الأبواب ..
من أراد مفتاح باب الخير فلـ يختَر قلما ً أهلا ً لذلك ،،
أما من يعشق الشر فهنيئا ً له مفتاحه
لنجعل من أقلامنا بريدا ً طيّبا ً يستقبل منه البشر كافّة، رسائلٌ
إيجابية حسنة ..
رسائلٌ بها من الفائدة ما يزيد القارء ثقافةً وسعةَ إدراك لجميع الأمور
إما تذكير للصالح أو تحذير من الطالح
لنجعله بريدا ً مكسوّا ً بالبياض الناصع، ولندرك أن هناك أعداءً لهذا
البريد فالحذر الحذر منهم حتى لا يقتلعوهـ من مكانه ..
ولنحذر من جعل أقلامنا وسيلة من وسائل تحسين الذات أو كما يُقال
باللهجة الدارجة تميلح
فكما قال الشافعي في شطرا ً في أحد بيوت من إحدى قصائدهـ [ فما في
النار ِ للظمآنِ ماءُ ]
كن كما أنت ولا تنتقد أمرا ً بك، وأصلح ذاتك قبل إصلاح الغير لأن ذاك
من الرزانة والفطنة والعقل الواعي ،،
هناك أقلاما ً لا تعرف أين محطّة الوصول فتجدها تارة ً هنا وتارة ً
أخرى هناك، وهذا النوع من الأقلام أصحابها يريدون الحديث فقط للحديث
ليس للإفادة والإستفادة، أو ربما أرادوا قول: نحن هنا
هذهـ الأقلام من الصعب كسرها لأنها لا تقبل الكسر إنما تجاهلها أفضل حل
،،
وهناك أقلاما ً تُبرى حتى تكون أكثر شراسه، فما إن تقع على الورق حتى
تُمزِّقها !
أقلاما ً لم تُوجد إلا للعبث الخاوي، العبث الذي ليس له هدفا ً سوى
إثارة المشاكل وإحداث البلبلة وسبب ذلك بإعتقادي حُب السلطة والتسلُّط!
الحل لمثل الأقلام المتمرِّدة قلما ً يُخرسها حتى لا تكاد تخطّ حرفا ً
آخرا ً بعد الذي سبق وأن أوردته ..
فعندما يضع الإنســان حدّا ً واضحا ً فلن يكون هناك متعديا ً له أما من
يتهوّر ويصبح كذلك فلن يكون إلا عبرة ً لمن يعتبر ..
القلم هبةٌ من الله سبحانه وهي إما نعمةٌ أو نقمة
فلنجعلها نعمة ً شاهدة لنا لا نقمة ً تشهد علينا!
أقرِئ الخلائق شيئا ً يسُر
................فإن لم تستفِد فلن يأتيك ضُر
واجعل من أخلاقك منبعا
................تروي عطشى ذاقوا كثير المُرً
القلم هو الجماد د الناطق!
هو ذاك الساكن بهيئته العنيف بوقعه!
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
نحسبُهُ الهادئ الصامت ولو تحدّث لأسمعنا صَخَبا ً لم تستمع له الآذان
من قبل!
سلّمناهـ وكالة ً أبدية يستطيع من خلالها النطق على لساننا!
فهو بذلك أصبح شاهدا ً إما لنا أو علينا ..
من القلم أصبحنا نتعامل مع ألوفا ً من البشر، ألوفا ً مؤلّفة،
بعضها يُحبَّ ويُؤلف وشموس الكثير منها تُكسف!
فأقلامنا تحمل مفاتيحا ً لكل الأبواب ..
من أراد مفتاح باب الخير فلـ يختَر قلما ً أهلا ً لذلك ،،
أما من يعشق الشر فهنيئا ً له مفتاحه
لنجعل من أقلامنا بريدا ً طيّبا ً يستقبل منه البشر كافّة، رسائلٌ
إيجابية حسنة ..
رسائلٌ بها من الفائدة ما يزيد القارء ثقافةً وسعةَ إدراك لجميع الأمور
إما تذكير للصالح أو تحذير من الطالح
لنجعله بريدا ً مكسوّا ً بالبياض الناصع، ولندرك أن هناك أعداءً لهذا
البريد فالحذر الحذر منهم حتى لا يقتلعوهـ من مكانه ..
ولنحذر من جعل أقلامنا وسيلة من وسائل تحسين الذات أو كما يُقال
باللهجة الدارجة تميلح
فكما قال الشافعي في شطرا ً في أحد بيوت من إحدى قصائدهـ [ فما في
النار ِ للظمآنِ ماءُ ]
كن كما أنت ولا تنتقد أمرا ً بك، وأصلح ذاتك قبل إصلاح الغير لأن ذاك
من الرزانة والفطنة والعقل الواعي ،،
هناك أقلاما ً لا تعرف أين محطّة الوصول فتجدها تارة ً هنا وتارة ً
أخرى هناك، وهذا النوع من الأقلام أصحابها يريدون الحديث فقط للحديث
ليس للإفادة والإستفادة، أو ربما أرادوا قول: نحن هنا
هذهـ الأقلام من الصعب كسرها لأنها لا تقبل الكسر إنما تجاهلها أفضل حل
،،
وهناك أقلاما ً تُبرى حتى تكون أكثر شراسه، فما إن تقع على الورق حتى
تُمزِّقها !
أقلاما ً لم تُوجد إلا للعبث الخاوي، العبث الذي ليس له هدفا ً سوى
إثارة المشاكل وإحداث البلبلة وسبب ذلك بإعتقادي حُب السلطة والتسلُّط!
الحل لمثل الأقلام المتمرِّدة قلما ً يُخرسها حتى لا تكاد تخطّ حرفا ً
آخرا ً بعد الذي سبق وأن أوردته ..
فعندما يضع الإنســان حدّا ً واضحا ً فلن يكون هناك متعديا ً له أما من
يتهوّر ويصبح كذلك فلن يكون إلا عبرة ً لمن يعتبر ..
القلم هبةٌ من الله سبحانه وهي إما نعمةٌ أو نقمة
فلنجعلها نعمة ً شاهدة لنا لا نقمة ً تشهد علينا!
أقرِئ الخلائق شيئا ً يسُر
................فإن لم تستفِد فلن يأتيك ضُر
واجعل من أخلاقك منبعا
................تروي عطشى ذاقوا كثير المُرً
- فاطمة الزهراء
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 206
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
ذكرني بموضوعك بكلام قاله لنا معلم لنا يوما
كان طيبا رغم شغب التلاميذ الكبير
وكان يعاتبه الاخرون انه طيب ولا يضرب تلاميذه
فقال لهم انا اضرب بالقلم وفعلا ويل لكل من اغضبه من قلمه ومن درجاته
فعلا القلم سلاح ذو حدين
موضوع رائع لمراقبة اروع
بوركت يا عزيزتي وبوركت اختياراتك/
كان طيبا رغم شغب التلاميذ الكبير
وكان يعاتبه الاخرون انه طيب ولا يضرب تلاميذه
فقال لهم انا اضرب بالقلم وفعلا ويل لكل من اغضبه من قلمه ومن درجاته
فعلا القلم سلاح ذو حدين
موضوع رائع لمراقبة اروع
بوركت يا عزيزتي وبوركت اختياراتك/
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
بوركتي وسلمت أناملك الطيبه
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
نورتي الصفحة بيااخت فاطمة الزهراء ويا سبحان الله البارحة ليلا كنت على وشك ان ارسل لكي رسالة خاصة لاني افتقدتك في المنتدى ولكن الكهرباء انطفأت وجهازي البطارية له لاتشحن والحمدلله ان نورتينا واطمانينا عليكي
اهلا اختي بلدية شكرا لردك الطيب بارك الله فيك
اهلا اختي بلدية شكرا لردك الطيب بارك الله فيك
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
[background=20,80] اثار مقالكِ ببالي هذا القلم اليس بالامكان حضور مؤتمرات نقاشية لااخذ فكرة عامة عما يفكر به الناسهناك أقلاما ً لا تعرف أين محطّة الوصول فتجدها تارة ً هنا وتارة ً
أخرى هناك، وهذا النوع من الأقلام أصحابها يريدون الحديث فقط للحديث
ليس للإفادة والإستفادة، أو ربما أرادوا قول: نحن هنا
فيستفيد القارئ ويستوعب الاراء حتى يكون قادرا على العطاء اكثر ;-)
نتابع مواضيع بشغف عزيزتي السور الاعظم, جزيتم خيرا واحسانا
[/background]
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
شكرا جزيلا اختنا العزيزة للمداخلة الطيبة بارك الله فيك
- فاطمة الزهراء
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 206
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
تشتاق لك الجنة ونعيمها يا عزيزتي
انا دائما حاضرة بالمنتدى
اطل عليها وانتقي فيه مواضيع اقرأها وافيد الاخرين من فوائدها
فبارك الله فيك على مجهودكم /
انا دائما حاضرة بالمنتدى
اطل عليها وانتقي فيه مواضيع اقرأها وافيد الاخرين من فوائدها
فبارك الله فيك على مجهودكم /
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
- الصادق الأمين
- مشاركات: 1
- اشترك في: الأربعاء 3-8-2011 4:04 pm
- الجنس: اختار واحد
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
بارك الله فيك عزيزتي
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة