الحــــــــكـــــــــــمــــــــــة والــحـــكـــمـــــــاء
مرسل: الأربعاء 16-5-2012 8:25 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يوجد تعريف متكامل لكلمة الحكمة،وانما مجموعة كبيرة من التعاريف الدالة عليها والمنثورة في كتب اللغة والمعارف الدينية...
قال تعالى:(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا...)سورة البقرة آية 269...
ولكن يمكن الجمع بين زبدة التعاريف من خلال اعطائها مختصرا دالا يتمثل في انها قمة المعرفة في العلوم الدينية والعقلية والمزج بينهما في السلوك العملي الذي يمتاز بصفات قلما يصل اليها فرد!...ولذلك فهي في رأي الفيلسوف الالماني هيغل انها قمة المعرفة وان الحكمة نهاية الفلسفة وهي اعظم منها ولذلك فأن الحكيم هو اعظم من الفيلسوف...
وهي لاتختص بفئة دون اخرى ولاتختص بطبقة دون اخرى...بل هي تختص بجميع البشر ولذلك فهي تختلف في الفهم والتطبيق بينهم الى درجة الاختلاف الجذري سواء في المصادر او النتائج...
للحكمة درجات عديدة...وقد يكون ارفعها هو العرفان الذي هو العلم المختص بالمعرفة الالهية والسير في سلوك يؤدي الى تلك المعرفة التي تحتاج الى مجاهدة نفسية قلما يصل اليها فرد يتجرد فيها من كل ما يؤثر في سلوكه الروحي الى تلك المعرفة الالهية...ولذلك قال الامام علي عليه السلام :العلم نهر،والحكمة بحر،والعلماء حول النهر يطوفون،والحكماء وسط البحر يغوصون،والعارفون في سفن النجاة يسيرون...
تحتاج الى الجهاد الاكبر والمتمثل بمجاهدة النفس من خلال الابتعاد عن كل الرذائل الجسدية والنفسية المتعارف عليها...ومن اهم العقبات التي يمكن تلافيها هي الابتعاد عن التعصب الاعمى والتقليد الاجوف وهي رأس كل بلاء يصيب اي انسان وهي ناتجة من الجهل،ويؤدي الى التسرع في الاحكام التي تكون خاطئة على الاغلب...
الابتعاد عن التكبر والغرور وعدم الخشية من الذات الالهية السامية...
ولذلك قال الامام علي عليه السلام في الحكمة :::ان تحب للناس ماتحب لنفسك،وتكره لهم ماتكره لها...
وعنه(ع):الحكمة ضالة المؤمن،فخذوها ولو من افواه المنافقين...
وقيل كثير غير هذا بطرق موصلة من الانبياء(ع)والفلاسفة والفقهاء...
وقيل حول المحافظة عليها ما مروي عن الامام الكاظم(ع):لاتمنحوا الجهال الحكمة فتظلموها،ولا تمنعوها اهلها فتظلموهم...
لا يوجد تعريف متكامل لكلمة الحكمة،وانما مجموعة كبيرة من التعاريف الدالة عليها والمنثورة في كتب اللغة والمعارف الدينية...
قال تعالى:(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا...)سورة البقرة آية 269...
ولكن يمكن الجمع بين زبدة التعاريف من خلال اعطائها مختصرا دالا يتمثل في انها قمة المعرفة في العلوم الدينية والعقلية والمزج بينهما في السلوك العملي الذي يمتاز بصفات قلما يصل اليها فرد!...ولذلك فهي في رأي الفيلسوف الالماني هيغل انها قمة المعرفة وان الحكمة نهاية الفلسفة وهي اعظم منها ولذلك فأن الحكيم هو اعظم من الفيلسوف...
وهي لاتختص بفئة دون اخرى ولاتختص بطبقة دون اخرى...بل هي تختص بجميع البشر ولذلك فهي تختلف في الفهم والتطبيق بينهم الى درجة الاختلاف الجذري سواء في المصادر او النتائج...
للحكمة درجات عديدة...وقد يكون ارفعها هو العرفان الذي هو العلم المختص بالمعرفة الالهية والسير في سلوك يؤدي الى تلك المعرفة التي تحتاج الى مجاهدة نفسية قلما يصل اليها فرد يتجرد فيها من كل ما يؤثر في سلوكه الروحي الى تلك المعرفة الالهية...ولذلك قال الامام علي عليه السلام :العلم نهر،والحكمة بحر،والعلماء حول النهر يطوفون،والحكماء وسط البحر يغوصون،والعارفون في سفن النجاة يسيرون...
تحتاج الى الجهاد الاكبر والمتمثل بمجاهدة النفس من خلال الابتعاد عن كل الرذائل الجسدية والنفسية المتعارف عليها...ومن اهم العقبات التي يمكن تلافيها هي الابتعاد عن التعصب الاعمى والتقليد الاجوف وهي رأس كل بلاء يصيب اي انسان وهي ناتجة من الجهل،ويؤدي الى التسرع في الاحكام التي تكون خاطئة على الاغلب...
الابتعاد عن التكبر والغرور وعدم الخشية من الذات الالهية السامية...
ولذلك قال الامام علي عليه السلام في الحكمة :::ان تحب للناس ماتحب لنفسك،وتكره لهم ماتكره لها...
وعنه(ع):الحكمة ضالة المؤمن،فخذوها ولو من افواه المنافقين...
وقيل كثير غير هذا بطرق موصلة من الانبياء(ع)والفلاسفة والفقهاء...
وقيل حول المحافظة عليها ما مروي عن الامام الكاظم(ع):لاتمنحوا الجهال الحكمة فتظلموها،ولا تمنعوها اهلها فتظلموهم...