يمكن اسافر عبر الزمن مثل الافلام هههههه
مرسل: السبت 13-10-2012 7:22 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الإنتقال الآني (spontaneous transferring)
مصطلح يطلق على انتقال الجسم المادي عن طريق تفكيك جزيئاته من مكان، بحيث يتم
استقبالها وإعادة تجسيدها في مكان آخر، كما يحدث تماماً عند إرسال الفاكس!!.
وقد قام العلماء في منتصف ستينيات القرن العشرين بإجراء سلسلة من تجارب الإنتقال
الآني، كان أرزها تلك التي حدثت في ولاية (سياتل) الأمريكية عام 1969 عندما تم
نقل صندوق صغير من غرفة إلى أخرى تبعد عنها بمسافة ستة أمتار، فقد تفككت جزيئات
الصندوق وانتقلت من الغرفة الي حدثت بها التجربةإلى غرفة أخرى حيث تجمعت الذرات
مرة أخرى بواسطة أجهزة خاصة!! الأمر الذي بدا شبيهاً بالسحر، إلا أن التجربة قد
واجهت مشكلة غريبة حيرت العلماء، فعندما تجسد الصندوق في الغرفة الأخرى، كان يبدو
وكأنه صورة في مرآه،إذ انعكست كل الحروف المكتوبة عليه دون سبب واضح!!.
وبعد عدة سنوات أجرى العلماء تجربة مشابهة للأولى بعد أن أدخلا عليها الكثير من
التعديلات، فقد حاولوا نقل عملة معدنية آنياً من حاوية صغيرة إلى أخرى تبعد عنها
مسافة 90 سنتيمتراً فحسب.
وتربط بينهما قناة من الألياف الزجاجية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوي، وعلى
الرغم من أن العملة المعدنية قد اختفت بالفعل من الحاوية الأولى وتجسدت في
الثانية، إلا أن زمن النتقال كان ساعة و6 دقائق!! أي أن الاتقال لم يكن آنياً،
وهذا ماجعل العلماء يظنون أن التجربة قد فشلت بعد أن عجزوا عن تحقيق الهدف منها،
ولكن علماء التسعينات انتبهوا إلى نقطة بالغة الأهمية في تلك التجربة، وقبل أن
يعلنوا عنها، قاموا بتسخين عملة معدنية، وقاسوا درجة حرارتها بمنتهى الدقة، وقامة
بتكرار نفس التجربة، وكما حدث في اول مرة، قفد انتقل العملة من الحاوية الاولى
إلى الحاوية الثانية في نفس المدة (ساعة و6 دقائق)، فالتقط العلماء تلك العملة
المعدنية وقاسوا درجة حرارتها التي اتضح أنها لم تنخفض سوى بنسبة ضئيلة جداً،
وهنا فقط تم التأكد من نظريتهم!! فالزمن الذي تم تسجيله لانتقال تلك العملة من
الحاوية الأولى إلى الحاوية الثانية ساعة و 6 دقائق ولكن زمن الانتقال بالنسبة
للعملة كان 4ثوان فحسب!! أي أن العملة المعدنية لم تنتقل عبر المكان فقط، بل عبر
المكان والزمان، أي ان التجربة قد أصابت هدفا دون قصد،
وعلى الرغم من أن الترجبة قد لقيت صدى واسعاً في الأوساط العلمية وتحدثت عنها
الكثير من المجالات المتخصصة والمراجع العلمية، إلا ان هذا لم يكن يعني ناجحة بكل
المقاييس، فعندما تمت تجربة جسم مركب من قطعتين أو أكثر، كانت جزيئات ذلك الجسم
تمتزج مع بعضها بشكل عشوائي عجيب تمنح الجسم في النهاية شكلاً غريباً لا يمكن
وصفه!! ولم يعرف العلماء سر ذلك حتى الأن، ولكن هذا لم يثبط من اصرارهم على تجاوز
تلك المشكلة، فلا زالت التجارب قائمة والمحاولات جارية، وقد ينجح العلماء في
المستقبل من اختراع الوسيلة المناسبة للانتقال الآني.
_______________________________ا
اذا اختفيت عنكم فترة فاحتمال اكون مسافرة للمستقبل هههه
الإنتقال الآني (spontaneous transferring)
مصطلح يطلق على انتقال الجسم المادي عن طريق تفكيك جزيئاته من مكان، بحيث يتم
استقبالها وإعادة تجسيدها في مكان آخر، كما يحدث تماماً عند إرسال الفاكس!!.
وقد قام العلماء في منتصف ستينيات القرن العشرين بإجراء سلسلة من تجارب الإنتقال
الآني، كان أرزها تلك التي حدثت في ولاية (سياتل) الأمريكية عام 1969 عندما تم
نقل صندوق صغير من غرفة إلى أخرى تبعد عنها بمسافة ستة أمتار، فقد تفككت جزيئات
الصندوق وانتقلت من الغرفة الي حدثت بها التجربةإلى غرفة أخرى حيث تجمعت الذرات
مرة أخرى بواسطة أجهزة خاصة!! الأمر الذي بدا شبيهاً بالسحر، إلا أن التجربة قد
واجهت مشكلة غريبة حيرت العلماء، فعندما تجسد الصندوق في الغرفة الأخرى، كان يبدو
وكأنه صورة في مرآه،إذ انعكست كل الحروف المكتوبة عليه دون سبب واضح!!.
وبعد عدة سنوات أجرى العلماء تجربة مشابهة للأولى بعد أن أدخلا عليها الكثير من
التعديلات، فقد حاولوا نقل عملة معدنية آنياً من حاوية صغيرة إلى أخرى تبعد عنها
مسافة 90 سنتيمتراً فحسب.
وتربط بينهما قناة من الألياف الزجاجية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوي، وعلى
الرغم من أن العملة المعدنية قد اختفت بالفعل من الحاوية الأولى وتجسدت في
الثانية، إلا أن زمن النتقال كان ساعة و6 دقائق!! أي أن الاتقال لم يكن آنياً،
وهذا ماجعل العلماء يظنون أن التجربة قد فشلت بعد أن عجزوا عن تحقيق الهدف منها،
ولكن علماء التسعينات انتبهوا إلى نقطة بالغة الأهمية في تلك التجربة، وقبل أن
يعلنوا عنها، قاموا بتسخين عملة معدنية، وقاسوا درجة حرارتها بمنتهى الدقة، وقامة
بتكرار نفس التجربة، وكما حدث في اول مرة، قفد انتقل العملة من الحاوية الاولى
إلى الحاوية الثانية في نفس المدة (ساعة و6 دقائق)، فالتقط العلماء تلك العملة
المعدنية وقاسوا درجة حرارتها التي اتضح أنها لم تنخفض سوى بنسبة ضئيلة جداً،
وهنا فقط تم التأكد من نظريتهم!! فالزمن الذي تم تسجيله لانتقال تلك العملة من
الحاوية الأولى إلى الحاوية الثانية ساعة و 6 دقائق ولكن زمن الانتقال بالنسبة
للعملة كان 4ثوان فحسب!! أي أن العملة المعدنية لم تنتقل عبر المكان فقط، بل عبر
المكان والزمان، أي ان التجربة قد أصابت هدفا دون قصد،
وعلى الرغم من أن الترجبة قد لقيت صدى واسعاً في الأوساط العلمية وتحدثت عنها
الكثير من المجالات المتخصصة والمراجع العلمية، إلا ان هذا لم يكن يعني ناجحة بكل
المقاييس، فعندما تمت تجربة جسم مركب من قطعتين أو أكثر، كانت جزيئات ذلك الجسم
تمتزج مع بعضها بشكل عشوائي عجيب تمنح الجسم في النهاية شكلاً غريباً لا يمكن
وصفه!! ولم يعرف العلماء سر ذلك حتى الأن، ولكن هذا لم يثبط من اصرارهم على تجاوز
تلك المشكلة، فلا زالت التجارب قائمة والمحاولات جارية، وقد ينجح العلماء في
المستقبل من اختراع الوسيلة المناسبة للانتقال الآني.
_______________________________ا
اذا اختفيت عنكم فترة فاحتمال اكون مسافرة للمستقبل هههه