ســنـتــخـــيــل أنا وأنــتــم ونـــتــابع الــــحـــــوار:
مرسل: الاثنين 13-5-2013 7:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندما يتقابل نقيضان
* النقيض الأول *
شعورٌ صعبٌ تضيقُ منه الأنفاس
يضجرُ القلبُ من إحتماله
لونه المفضل على الأغلب هو الأسود
رفقاء دربه ( الهم- الضيق- الإلتياع- الدموع )
وهو رئيسهم إنه
(الحزن)
* النقيض الثاني *
شعورٌ رائعٌ تتلهفُ النفسُ للقياهـ
يستقبله القلب عند مجيئه بإبتسامة يغمرها الحب
لونه المفضل على الأغلب هو اللون الأبيض
من أصدقائهِ ( الإبتسامة- البهجة- الإرتياح )
وهو رئيسهم إنه
(الفرح)
هذان النقيضان يشغلان تفكيري
الأول يسكن في أقصى المكان من الجهة الأولى
والثاني يسكن في أقصى المكان من الجهة الثانية
ياتُرى لو هجر كل نقيضٍ مسكنه
وراح يبحثُ في الأراضي من حوله
حتى وصل الإثنان عند منتصف الطريق
نقطة اللقيا...
تُرى ماذا سيحدث عندما يتقابلان؟
صِرتُ ابحثُ في أعماقِ مخيلتي
لكي أرى تصاويرهما..
إنني ارى في وجهيهما علامات التجدي
ونظراتُ الإستفزاز التي تنبعثُ من أعينهما..
ربما سينقلبُ اللقاءُ إلى حرب
حربٌ لايكون فيها السلاح
بل تؤجِجُها المشاعر المنبعثة في كل منهما
والكلماتُ التي يرميها كل منهما للطرف الآخر
ولكي تعيشوا معي ما سيجري
سنتخيل أنا وأنتم ونتابع الحوار:
الحزن: أنت يامن تسمى الفرح أهلاً وسهلاً بلقائك
ولقد ظننتُ طول عمري أننا لن نتقابل أبداً
الفرح: أهلاً بمحطم القلوب .. ناشرِ السواد
يامن تحرقُ الأعين بذرف الدموع المؤلمة
وتجهدُ النفس بإطلاقِ صرخاتِ العويل
يامن تبعثُ التشاؤم
وتحيلُ الدنيا في عيون من تسكنهُ ظلام
الحزن: أنا كل هذا ؟! أنت يامن كل البشر تتمناك ترى لما؟!
لا ارى فيك شيئاً مختلفاً لحظاتك قصيرة تأتي بسرعة وترحلُ بسرعة
أما انا فوفائي لمن يحملني كبير أرافقه لمدى بعيد
أعطيهِ كل مالدي وأزيد...
الفرح : لما أنت هنا؟!
الحزن: جئتُ أبحثُ عن مسكنٍ جديد
الفرح: ألا يكفيك ما سببته من خرابٍ في ديارك التي تسكنها
جازاك الله على افعالك.. لكن هل تعلم
أنك تسعدني
الحزن: أُسعدك؟! وكيف هذا ؟!
الفرح: لولاك لما شعر الناس بأهمية وجودي
ولما أحسوا بحلاوة طعمي
الحزن: هذه حسنة من حسناتي . تُحسبُ لي
لأنني ساعدتك لكن دون أن أدري..
الفرح: نعم صحيح لأنني اعلم بأنانيتك
والآن هيا إذهب من هنا فلا يصح أن نعيش في مكان واحد
الحزن: وداعاً ولمقابلة ٍ أخرى
الفرح: وداعاً وللأبد
هنا أقفُ وقفة
الفرحُ والحزن شعوران متناقضان
لكن وجود كل منهما ضروري
لا تخلو الحياةُ منهما
لولا الحزن لماشعرنا بطعم الفرح
ومن الحزن نتعلم الصبر وتقوية الذات
والفرحُ هو نتاجُ صبرنا على الحزن
لنُصاحب الإثنان بكل تفاهم
عندما يتقابل نقيضان
* النقيض الأول *
شعورٌ صعبٌ تضيقُ منه الأنفاس
يضجرُ القلبُ من إحتماله
لونه المفضل على الأغلب هو الأسود
رفقاء دربه ( الهم- الضيق- الإلتياع- الدموع )
وهو رئيسهم إنه
(الحزن)
* النقيض الثاني *
شعورٌ رائعٌ تتلهفُ النفسُ للقياهـ
يستقبله القلب عند مجيئه بإبتسامة يغمرها الحب
لونه المفضل على الأغلب هو اللون الأبيض
من أصدقائهِ ( الإبتسامة- البهجة- الإرتياح )
وهو رئيسهم إنه
(الفرح)
هذان النقيضان يشغلان تفكيري
الأول يسكن في أقصى المكان من الجهة الأولى
والثاني يسكن في أقصى المكان من الجهة الثانية
ياتُرى لو هجر كل نقيضٍ مسكنه
وراح يبحثُ في الأراضي من حوله
حتى وصل الإثنان عند منتصف الطريق
نقطة اللقيا...
تُرى ماذا سيحدث عندما يتقابلان؟
صِرتُ ابحثُ في أعماقِ مخيلتي
لكي أرى تصاويرهما..
إنني ارى في وجهيهما علامات التجدي
ونظراتُ الإستفزاز التي تنبعثُ من أعينهما..
ربما سينقلبُ اللقاءُ إلى حرب
حربٌ لايكون فيها السلاح
بل تؤجِجُها المشاعر المنبعثة في كل منهما
والكلماتُ التي يرميها كل منهما للطرف الآخر
ولكي تعيشوا معي ما سيجري
سنتخيل أنا وأنتم ونتابع الحوار:
الحزن: أنت يامن تسمى الفرح أهلاً وسهلاً بلقائك
ولقد ظننتُ طول عمري أننا لن نتقابل أبداً
الفرح: أهلاً بمحطم القلوب .. ناشرِ السواد
يامن تحرقُ الأعين بذرف الدموع المؤلمة
وتجهدُ النفس بإطلاقِ صرخاتِ العويل
يامن تبعثُ التشاؤم
وتحيلُ الدنيا في عيون من تسكنهُ ظلام
الحزن: أنا كل هذا ؟! أنت يامن كل البشر تتمناك ترى لما؟!
لا ارى فيك شيئاً مختلفاً لحظاتك قصيرة تأتي بسرعة وترحلُ بسرعة
أما انا فوفائي لمن يحملني كبير أرافقه لمدى بعيد
أعطيهِ كل مالدي وأزيد...
الفرح : لما أنت هنا؟!
الحزن: جئتُ أبحثُ عن مسكنٍ جديد
الفرح: ألا يكفيك ما سببته من خرابٍ في ديارك التي تسكنها
جازاك الله على افعالك.. لكن هل تعلم
أنك تسعدني
الحزن: أُسعدك؟! وكيف هذا ؟!
الفرح: لولاك لما شعر الناس بأهمية وجودي
ولما أحسوا بحلاوة طعمي
الحزن: هذه حسنة من حسناتي . تُحسبُ لي
لأنني ساعدتك لكن دون أن أدري..
الفرح: نعم صحيح لأنني اعلم بأنانيتك
والآن هيا إذهب من هنا فلا يصح أن نعيش في مكان واحد
الحزن: وداعاً ولمقابلة ٍ أخرى
الفرح: وداعاً وللأبد
هنا أقفُ وقفة
الفرحُ والحزن شعوران متناقضان
لكن وجود كل منهما ضروري
لا تخلو الحياةُ منهما
لولا الحزن لماشعرنا بطعم الفرح
ومن الحزن نتعلم الصبر وتقوية الذات
والفرحُ هو نتاجُ صبرنا على الحزن
لنُصاحب الإثنان بكل تفاهم
