صفحة 1 من 1

أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛

مرسل: الثلاثاء 28-5-2013 7:52 pm
بواسطة Zenobia
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ *** وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ
حَبيبٌ نأى عني، مَعَ القُرْبِ وَالأسَى *** مقيمٌ له، في مضمرِ القلبِ، ماكثُ

جفاني بإلطافِ العِدَا، وأزالَهُ، *** عنِ الوصلِ، رأيٌ في القطيعة ِ حادثُ
تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً *** بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ

وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً *** بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ
فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني *** مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟

ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ *** جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ
ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي، *** وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ

من اشعار : ابن زيدون

أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛

مرسل: الأربعاء 29-5-2013 10:14 am
بواسطة سمفونية السمو
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها