تجربتي في زيارة عاشوراء لنيل الخير ودفع البلاء
مرسل: السبت 22-11-2014 7:47 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن اشارككم تجربتي في استجابة دعائي بفضل من الله تعالى ثم من قراءتي اليومية لزيارة عاشوراء وقراءة دعاء علقمة بعدها أو دعاء المشلول .
فقد نلت طلبتي والحمدلله ، من الزواج والعمل والحفظ من كل شر .
زيارة عاشوراء:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاَْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ ثمّ تقول مائة مرّة : اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً ثمّ تقول مائة مرّة : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول : اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثمّ تسجد وتقُول : اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
دعاء علقمة :
یا اَللّهُ یا اَللّهُ یا اَللّهُ * یا مُجیبَ دَعْوَهِ الْمُضْطَرِّینَ * وَیا کاشِفَ کَرْبِ الْمَکْرُوبینَ *و یا غِیاثَ الْمُسْتَغیثینَ * وَیا صَریخَ الْمُسْتَصْرِخینَ * وَیا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَیَّ مِنْ حَبْلِ الْوَریدِ * وَیا مَنْ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ * وَیا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى وَبِالاُْفُقِ الْمُبینِ * وَیا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحیمِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى * وَیا مَنْ یَعْلَمُ خائِنَهَ الاَْعْیُنِ وَما تُخْفِی الصُّدُورُ * وَیا مَنْ لا یَخْفى عَلَیْهِ خافِیَهٌ وَیا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَیْهِ الاَْصْواتُ * وَیا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ *وَیا مَنْ لا یُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّینَ * یا مُدْرِکَ کُلِّ فَوْت * وِیا جامِعَ کُلِّ شَمْل * وِیا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ * یا مَنْ هُوَ کُلُّ یَوْم فی شَأن * یا قاضِیَ الْحاجاتِ * یا مُنَفِّسَ الْکُرُباتِ * وَیا مُعْطِیَ السُؤلاتِ * یا وَلِیَّ الرَّغَباتِ یا کافِیَ المُهِمّاتِ * یا مَنْ یَکْفی مِنْ کُلِّ شَیْء وَلا یَکْفی مِنْهُ شَیْءٌ فِی السَّماواتِ وَالاَْرْضِ * أَسْألُکَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلیٍّ وَبِحَقِّ فاطِمَهَ بِنْتِ نَبِیِّکَ وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ فَاِنّی بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ فی مَقامی هذا وَبِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ اِلَیْکَ * وَبِحَقِّهِمْ أَسْألُکَ وَاُقْسِمُ وَاَعْزِمُ عَلَیْکَ * وَبِالشَّأنِ الَّذی لَهُمْ عِنْدَکَ وَبِالْقَدْرِ الَّذی لَهُمْ عِنْدَکَ وَبِالَّذی فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمینَ * وَبِاسْمِکَ الَّذی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالَمینَ * وَبِهِ اَبَنْتَهُمْ وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالَمینَ حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالَمینَ جَمیعاً * أَسْألُکَ اَنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّی هَمّی وَغَمّی وَکَرْبی * وَتَکْفِیَنی الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوری* وَتَقْضِیَ عَنّی دَیْنی * وَتَجْبُرَنی مِنَ الْفَقْرِ * وَتُجیرَنی مِنَ الْفاقَهِوَتُغْنِیَنی عَنِ الْمَسْأَلَهِ اِلَى الْمَخْلُوقینَ * وَتَکْفیَنی هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُوَعُسْرَ مَنْ اَخُافُ عُسْرَهُ * وَحُزُونَهَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ * وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ * وَمَکْرَ مَنْ اَخافُ مَکْرَهُ * وَبَغْیَ مَنْ اَخافُ بَغْیَهُ * وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ * وَسُلطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ * وَکَیْدَ مَنْ اَخافُ کَیْدَهُ * وَمَقْدُرَهَ مَنْ اَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلَیَّ * وَتَرُدَّ عَنّی کَیْدَ الْکَیَدَهِ وَمَکْرَ الْمَکَرَهِ * اللّهُمَّ مَنْ اَرادَنی بِسُوء فَأَرِدْهُ *وَمَنْ کادَنی فَـکِدْهُ * وَاصْرِفْ عَنّی کَیْدَهُ وَمَکْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِیَّهُ * وَامْنَعْهُ عَنّی کَیْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ * اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّی بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ * وبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ * وبِفاقَه لا تَسُدُّها * وبِسُقْم لا تُعافیهِ * وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ * وَبِمَسْکَنَه لا تَجْبُرُها * اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُلِّ نَصْبَ عَیْنَیْهِ * وَاَدْخِلْ عَلَیْهِ الْفَقْرَ فی مَنْزِلِهِ *وَالْعِلَّهَ وَالسُّقْمَ فی بَدَنِهِ * حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّی بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ * وَاَنْسِهِ ذِکْری کَما اَنْسَیْتَهُ ذِکْرَکَ * وَخُذْ عَنّی بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَیَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمیعِ جَوارِحِهِ * وَاَدْخِلْ عَلَیْهِ فی جَمیعِ ذلِکَ السُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِکَ لَهُ شُغُلاً شاغِلاً عَنّی وَعَنْ ذِکْری * وَاکْفِنی یا کافِیَ ما لا یَکْفی سِواکَ * فَاِنَّکَ الْکافی لا کافِیَ سِواکَ * وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواکَ * وَمُغیثٌ لا مُغیثَ سِواکَ * وَجارٌ لا جارَ سِواکَ * خابَ مَنْ کانَ رَجاؤُهُ سِواکَ وَمُغیثُهُ سِواکَ وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواکَ وَمَهْرَبُهُ وَمَلْجَؤُهُ اِلى غَیْرِکَ * وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَیْرِکَ فَاَنْتَ ثِقَتی وَرَجائی وَمَفْزَعی وَمَهْرَبی وَمَلْجَئِی وَمَنْجایَ * فَبِکَ اَسْتَفْتِحُ وَبِکَ اَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ * فَاَسْألُکَ یا اَللّهُ یا اَللّهُ یا اَللّهُ فَلَکَ الْحَمْدُ وَلَکَ الشُّکْرُ وَاِلَیْکَ الْمُشْتَکى وَاَنْتَ المُسْتَعانُ * فَاَسْألُکَ یا اَللّهُ یا اَللّهُ یا اَللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّی غَمّی وَهَمّی وَکَرْبی فی مَقامی هذا کَما کَشَفْتَ عَنْ نَبِیِّکَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَکَرْبَهُ وَکَفَیْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ * فاکْشِفْ عَنّی کَما کَشَفْتَ عَنْهُ * وَفَرِّجْ عَنّی کَما فَرَّجْتَ عَنْهُ * وَاکْفِنی کَما کَفَیْتَهُ * وَاصْرِفْ عَنّی هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ * وَمَؤُونَهَ ما اَخافُ مَؤُونَتَهُ * وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ * بِلا مَؤُونَه عَلى نَفْسی مِنْ ذلِکَ * وَاصْرِفْنی بِقَضاءِ حَوائِجی وَکِفایَهِ ما اَهَمَّنی هَمُّهُ *مِنْ اَمْرِ آخِرَتی وَدُنْیایَ * یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ وَیا اَبا عَبْدِاللّهِ عَلَیْکُما مِنّی سَلامُ اللّهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِیَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ * وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکُم ولا فَرَّقَ اللّهُ بَیْنی وَبَیْنَکُما * اللّهُمَّ اَحْیِنی حَیاهَ مُحَمَّد وَذُرِّیَّتِهِ وَاَمِتْنی مَماتَهُمْ وَتَوَفَّنی عَلى مِلَّتِهِمْ وَاحْشُرُنی فی زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقُ بَیْنی وَبَیْنَهُمْ طَرْفَهَ عَیْن اَبَداً فِی الدُّنْیا وَالآخِرَهِ. یا اَمیرَ الْمُؤمِنینَ وَیا اَبا عَبْدِ اللّهِ اَتَیْتُکُما زائِراً قَصَدْتُکُما وَمُتَوَسِّلاً اِلى اللّهِ رَبّی وَرَبِّکُما * وَمُتَوَجِّهاً اِلَیْهِ بِکُما وَمُسْتَشْفِعاً بِکُما اِلَى اللّهِ فی حاجَتی هذِهِ * فَاشْفَعا لی فَاِنَّ لَکُما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ وَالْجاهَ الْوَجیهَ وَالْمَنْزِلَ الرَّفیعَ وَالْوَسیلَهَ * اِنّی اَنْقَلِبُ عَنْکُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَهِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِکُما لی اِلَى اللّهِ فی ذلِکَ * فَلا اَخیبُ وَلا یَکُونُ مُنْقَلَبی مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً * بَلْ یَکُونُ مُنْقَلَبی مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لی بِقَضاءِ جَمیعِ حَوائِجی وَتَشْفَعا لی اِلَى اللّهِ * اَنْقَلِبُ عَلى ما شاءَ اللّهُ * وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *مُفَوِّضاً اَمْری اِلَى اللّهِ * مُلْجِئاً ظَهْری اِلَى اللّهِ * وَمُتَوَکِّلاً عَلَى اللّهِ وَاَقُولُ حَسْبِیَ اللّهُ وَکَفى * سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا * لَیْسَ لی وَراءَ اللّهِ وَوَراءَکُمْ یا سادَتی مُنْتَهى * ما شاءَ رَبّی کانَ * وَما لَمْ یَشَأ لَمْ یَکُنْ * وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *اَسْتَوْدِعُکُمَا اللّهَ وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّی اِلَیْکُما *انْصَرَفْتُ یا سَیِّدی یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ وَمَوْلایَ * وَاَنْتَ یا اَبا عَبْدِاللّهِ * یا سَیِّدَیَّ وَسَلامی عَلَیْکُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ * واصِلٌ ذلِکَ اِلَیْکُما غَیْرُ مَحْجُوب عَنْکُما سَلامی اِنْ شاءَ اللّهُ * وَاَسْألُهُ بِحَقِّکُما اَنْ یَشاءَ ذلِکَ وَیَفْعَلَ فَاِنَّهُ حَمیدٌ مَجیدٌ * انْقَلَبْتُ یا سَیِّدَیَّ عَنْکُما تائِباً حامِداً للّه شاکِراً راجِیاً لِلاِْجابَهِ غَیْرَ آیس وَلا قانِط آئِباً عائِداً راجِعاً اِلى زِیارَتِکُما * غَیْرَ راغِب عَنْکُما وَلا مِنْ زِیارَتِکُما * بَلْ راجِعٌ عائِدٌ اِنْ شاءَ اللّهُ * وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِیِّ العَظیمِ * یا سادَتی رَغِبْتُ اِلَیْکُما وَاِلى زِیارَتِکُما بعْدَ اَنْ زَهِدَ فیکُما وَفی زِیارَتِکُما اَهْلُ الدُّنْیا فَلا خَیَّبَنِی اللّهُ مِمّا رَجَوْتُ وَما اَمَّلْتُ فی زیارَتِکُما اِنَّهُ قَریبٌ مُجیبٌ.
نسألكم الدعاء والزيارة
أود أن اشارككم تجربتي في استجابة دعائي بفضل من الله تعالى ثم من قراءتي اليومية لزيارة عاشوراء وقراءة دعاء علقمة بعدها أو دعاء المشلول .
فقد نلت طلبتي والحمدلله ، من الزواج والعمل والحفظ من كل شر .
زيارة عاشوراء:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاَْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ ثمّ تقول مائة مرّة : اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً ثمّ تقول مائة مرّة : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول : اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثمّ تسجد وتقُول : اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
دعاء علقمة :
یا اَللّهُ یا اَللّهُ یا اَللّهُ * یا مُجیبَ دَعْوَهِ الْمُضْطَرِّینَ * وَیا کاشِفَ کَرْبِ الْمَکْرُوبینَ *و یا غِیاثَ الْمُسْتَغیثینَ * وَیا صَریخَ الْمُسْتَصْرِخینَ * وَیا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَیَّ مِنْ حَبْلِ الْوَریدِ * وَیا مَنْ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ * وَیا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى وَبِالاُْفُقِ الْمُبینِ * وَیا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحیمِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى * وَیا مَنْ یَعْلَمُ خائِنَهَ الاَْعْیُنِ وَما تُخْفِی الصُّدُورُ * وَیا مَنْ لا یَخْفى عَلَیْهِ خافِیَهٌ وَیا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَیْهِ الاَْصْواتُ * وَیا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ *وَیا مَنْ لا یُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّینَ * یا مُدْرِکَ کُلِّ فَوْت * وِیا جامِعَ کُلِّ شَمْل * وِیا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ * یا مَنْ هُوَ کُلُّ یَوْم فی شَأن * یا قاضِیَ الْحاجاتِ * یا مُنَفِّسَ الْکُرُباتِ * وَیا مُعْطِیَ السُؤلاتِ * یا وَلِیَّ الرَّغَباتِ یا کافِیَ المُهِمّاتِ * یا مَنْ یَکْفی مِنْ کُلِّ شَیْء وَلا یَکْفی مِنْهُ شَیْءٌ فِی السَّماواتِ وَالاَْرْضِ * أَسْألُکَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلیٍّ وَبِحَقِّ فاطِمَهَ بِنْتِ نَبِیِّکَ وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ فَاِنّی بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ فی مَقامی هذا وَبِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ اِلَیْکَ * وَبِحَقِّهِمْ أَسْألُکَ وَاُقْسِمُ وَاَعْزِمُ عَلَیْکَ * وَبِالشَّأنِ الَّذی لَهُمْ عِنْدَکَ وَبِالْقَدْرِ الَّذی لَهُمْ عِنْدَکَ وَبِالَّذی فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمینَ * وَبِاسْمِکَ الَّذی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالَمینَ * وَبِهِ اَبَنْتَهُمْ وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالَمینَ حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالَمینَ جَمیعاً * أَسْألُکَ اَنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّی هَمّی وَغَمّی وَکَرْبی * وَتَکْفِیَنی الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوری* وَتَقْضِیَ عَنّی دَیْنی * وَتَجْبُرَنی مِنَ الْفَقْرِ * وَتُجیرَنی مِنَ الْفاقَهِوَتُغْنِیَنی عَنِ الْمَسْأَلَهِ اِلَى الْمَخْلُوقینَ * وَتَکْفیَنی هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُوَعُسْرَ مَنْ اَخُافُ عُسْرَهُ * وَحُزُونَهَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ * وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ * وَمَکْرَ مَنْ اَخافُ مَکْرَهُ * وَبَغْیَ مَنْ اَخافُ بَغْیَهُ * وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ * وَسُلطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ * وَکَیْدَ مَنْ اَخافُ کَیْدَهُ * وَمَقْدُرَهَ مَنْ اَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلَیَّ * وَتَرُدَّ عَنّی کَیْدَ الْکَیَدَهِ وَمَکْرَ الْمَکَرَهِ * اللّهُمَّ مَنْ اَرادَنی بِسُوء فَأَرِدْهُ *وَمَنْ کادَنی فَـکِدْهُ * وَاصْرِفْ عَنّی کَیْدَهُ وَمَکْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِیَّهُ * وَامْنَعْهُ عَنّی کَیْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ * اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّی بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ * وبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ * وبِفاقَه لا تَسُدُّها * وبِسُقْم لا تُعافیهِ * وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ * وَبِمَسْکَنَه لا تَجْبُرُها * اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُلِّ نَصْبَ عَیْنَیْهِ * وَاَدْخِلْ عَلَیْهِ الْفَقْرَ فی مَنْزِلِهِ *وَالْعِلَّهَ وَالسُّقْمَ فی بَدَنِهِ * حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّی بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ * وَاَنْسِهِ ذِکْری کَما اَنْسَیْتَهُ ذِکْرَکَ * وَخُذْ عَنّی بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَیَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمیعِ جَوارِحِهِ * وَاَدْخِلْ عَلَیْهِ فی جَمیعِ ذلِکَ السُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِکَ لَهُ شُغُلاً شاغِلاً عَنّی وَعَنْ ذِکْری * وَاکْفِنی یا کافِیَ ما لا یَکْفی سِواکَ * فَاِنَّکَ الْکافی لا کافِیَ سِواکَ * وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواکَ * وَمُغیثٌ لا مُغیثَ سِواکَ * وَجارٌ لا جارَ سِواکَ * خابَ مَنْ کانَ رَجاؤُهُ سِواکَ وَمُغیثُهُ سِواکَ وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواکَ وَمَهْرَبُهُ وَمَلْجَؤُهُ اِلى غَیْرِکَ * وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَیْرِکَ فَاَنْتَ ثِقَتی وَرَجائی وَمَفْزَعی وَمَهْرَبی وَمَلْجَئِی وَمَنْجایَ * فَبِکَ اَسْتَفْتِحُ وَبِکَ اَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ * فَاَسْألُکَ یا اَللّهُ یا اَللّهُ یا اَللّهُ فَلَکَ الْحَمْدُ وَلَکَ الشُّکْرُ وَاِلَیْکَ الْمُشْتَکى وَاَنْتَ المُسْتَعانُ * فَاَسْألُکَ یا اَللّهُ یا اَللّهُ یا اَللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّیَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّی غَمّی وَهَمّی وَکَرْبی فی مَقامی هذا کَما کَشَفْتَ عَنْ نَبِیِّکَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَکَرْبَهُ وَکَفَیْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ * فاکْشِفْ عَنّی کَما کَشَفْتَ عَنْهُ * وَفَرِّجْ عَنّی کَما فَرَّجْتَ عَنْهُ * وَاکْفِنی کَما کَفَیْتَهُ * وَاصْرِفْ عَنّی هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ * وَمَؤُونَهَ ما اَخافُ مَؤُونَتَهُ * وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ * بِلا مَؤُونَه عَلى نَفْسی مِنْ ذلِکَ * وَاصْرِفْنی بِقَضاءِ حَوائِجی وَکِفایَهِ ما اَهَمَّنی هَمُّهُ *مِنْ اَمْرِ آخِرَتی وَدُنْیایَ * یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ وَیا اَبا عَبْدِاللّهِ عَلَیْکُما مِنّی سَلامُ اللّهِ اَبَداً ما بَقیتُ وَبَقِیَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ * وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِکُم ولا فَرَّقَ اللّهُ بَیْنی وَبَیْنَکُما * اللّهُمَّ اَحْیِنی حَیاهَ مُحَمَّد وَذُرِّیَّتِهِ وَاَمِتْنی مَماتَهُمْ وَتَوَفَّنی عَلى مِلَّتِهِمْ وَاحْشُرُنی فی زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقُ بَیْنی وَبَیْنَهُمْ طَرْفَهَ عَیْن اَبَداً فِی الدُّنْیا وَالآخِرَهِ. یا اَمیرَ الْمُؤمِنینَ وَیا اَبا عَبْدِ اللّهِ اَتَیْتُکُما زائِراً قَصَدْتُکُما وَمُتَوَسِّلاً اِلى اللّهِ رَبّی وَرَبِّکُما * وَمُتَوَجِّهاً اِلَیْهِ بِکُما وَمُسْتَشْفِعاً بِکُما اِلَى اللّهِ فی حاجَتی هذِهِ * فَاشْفَعا لی فَاِنَّ لَکُما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ وَالْجاهَ الْوَجیهَ وَالْمَنْزِلَ الرَّفیعَ وَالْوَسیلَهَ * اِنّی اَنْقَلِبُ عَنْکُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَهِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِکُما لی اِلَى اللّهِ فی ذلِکَ * فَلا اَخیبُ وَلا یَکُونُ مُنْقَلَبی مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً * بَلْ یَکُونُ مُنْقَلَبی مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لی بِقَضاءِ جَمیعِ حَوائِجی وَتَشْفَعا لی اِلَى اللّهِ * اَنْقَلِبُ عَلى ما شاءَ اللّهُ * وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *مُفَوِّضاً اَمْری اِلَى اللّهِ * مُلْجِئاً ظَهْری اِلَى اللّهِ * وَمُتَوَکِّلاً عَلَى اللّهِ وَاَقُولُ حَسْبِیَ اللّهُ وَکَفى * سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا * لَیْسَ لی وَراءَ اللّهِ وَوَراءَکُمْ یا سادَتی مُنْتَهى * ما شاءَ رَبّی کانَ * وَما لَمْ یَشَأ لَمْ یَکُنْ * وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *اَسْتَوْدِعُکُمَا اللّهَ وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّی اِلَیْکُما *انْصَرَفْتُ یا سَیِّدی یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ وَمَوْلایَ * وَاَنْتَ یا اَبا عَبْدِاللّهِ * یا سَیِّدَیَّ وَسَلامی عَلَیْکُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ * واصِلٌ ذلِکَ اِلَیْکُما غَیْرُ مَحْجُوب عَنْکُما سَلامی اِنْ شاءَ اللّهُ * وَاَسْألُهُ بِحَقِّکُما اَنْ یَشاءَ ذلِکَ وَیَفْعَلَ فَاِنَّهُ حَمیدٌ مَجیدٌ * انْقَلَبْتُ یا سَیِّدَیَّ عَنْکُما تائِباً حامِداً للّه شاکِراً راجِیاً لِلاِْجابَهِ غَیْرَ آیس وَلا قانِط آئِباً عائِداً راجِعاً اِلى زِیارَتِکُما * غَیْرَ راغِب عَنْکُما وَلا مِنْ زِیارَتِکُما * بَلْ راجِعٌ عائِدٌ اِنْ شاءَ اللّهُ * وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِیِّ العَظیمِ * یا سادَتی رَغِبْتُ اِلَیْکُما وَاِلى زِیارَتِکُما بعْدَ اَنْ زَهِدَ فیکُما وَفی زِیارَتِکُما اَهْلُ الدُّنْیا فَلا خَیَّبَنِی اللّهُ مِمّا رَجَوْتُ وَما اَمَّلْتُ فی زیارَتِکُما اِنَّهُ قَریبٌ مُجیبٌ.
نسألكم الدعاء والزيارة