اجتماع حكان العرب الجرب
مرسل: الجمعة 31-3-2017 3:14 pm
الى مؤتمر الحضيض العربي ... قصيدة للشاعر عبد الوهاب القطب
March 31 2017 05:15
قالوا أمَا ثَمَّ أبْياتٌ لِمَنْ وَصَلوا
عَمَّانَ في هذهِ الأوْقاتِ يا قُطُبُ
فهؤلاءِ زَعَاماتٌ قدِ اجْتَمَعْت
وَالقدسُ مِنْ زَمَنٍ تبكي وَتنتَحِبُ
وَالشامُ مَا دُعِيَتْ مِثْلَ اليَهودِ دُعُوا
فقلتُ لوْ دُعِيَتْ قَطْعاً سَتَنْسَحِبُ
وَشِبْشِبُ الشَّامِ أغْلى مِنْ شَوَارِبِهِمْ
عِنْدي ، فَكَمْ أكَلوا مِنْهُ وَكَمْ شَرِبُوا
ضَرَبْتُ كَفَّاً عَلى كَفٍّ عَلى مَضَضٍ
وَمَا يَلِي سَمِعُوا مِنِّي كَمَا رَغِبُوا
مَاذا أقُولُ وَمَاذَا العُرْبُ سَاِمَعَةٌ
سُحْقاً وَبُعْدَاً لَكُمْ يَا أيُّهَا العَرَبُ
يَا أنْذَلَ الخَلْقِ أَنْتُمْ دُونَ مَا جَدَلٍ
أُضْحُوكَةً بِتُّمُو ضَجَّتْ بِهَا الحِقَبُ
مَسَامِعُ الدَّهْرِ سُدَّتْ عَنْ مَفَاخِرُكُمْ
أمَّا المَخَازِي فَعَنَهْا ضَاَقتِ الكُتُبُ
إنِّي إذَا ذَكَرَ الأقْوَامُ إسْمَكُمُ
طَأْطَأتُ رَأسِي مِنَ الإحْرَاجِ يَا جَرَبُ
فَأنْتُمُ شَرَفَاً بِتُّمْ كَعَاهِرَةٍ
حَاضَتْ وَلَكِنَّهَا قامتْ بِمَا يَجِبُ
وَأنْتُمُ نَخْوَةً صِرْتُمْ كَسُنْبِلَةٍ
مَرْفُوَعَةِ الرَّأسِ للإهْدَارِ تَنْتَصِبُ
وَأنْتُمُ قُدُمَاً كَالتَّيْسِ مَذْهَبُكُمْ
عَزْمٌ مَرِيضٌ وَلكِنْ مَا لَهُ سَبَبُ
لا يُرْتَجَى لَكُمُ حِسٌّ وَلا غَضَبٌ
فَأنْتُمُ البُهْمُ لا حِسٌّ وَلا غَضَبُ
تَزَايَدَ المالُ لا مِنْ شُكْرِ شَاكِرِهِمْ
كَأنَّمَا اللهُ يُعْطِي كُلَّمَا طَلَبُوا
فَالمَالُ فِي الغَرْبِ قَدْ ضَاقَتْ خَزَائِنُهُ
وَالنَّفْطُ فِي الشَّرْقِ لا يَخْبُو لَهُ لَهَبُ
يَا مَنْ تَدُقُّونَ خَازُوقاً بِنَا زَمَنَاً
أتْعَبْتُمُونَا إلى أنْ مَلَّنَا التَّعَبُ
تَوَقَّفُوا ، قِمَمٌ مِنْ بَعْدِها قِمَمٌ
سَبْعونَ عَامَاً مَضَتْ وَالقُدْسُ تَنْتَحِبُ
وَأنْتُمُ أنْتُمُ مَا بَيْنَ مُلْتَمِسٍ
صُلْحَاً وَمُرْتَجِلٍ طَابَتْ لَهُ الخُطَبُ
اليَوْمَ أعلِنُ لِلتَّاريخُ أنَّكُمُ
ضَفاضِعٌ مِنْ صَدَى أصْوَاتِها تَثِبُ
March 31 2017 05:15
قالوا أمَا ثَمَّ أبْياتٌ لِمَنْ وَصَلوا
عَمَّانَ في هذهِ الأوْقاتِ يا قُطُبُ
فهؤلاءِ زَعَاماتٌ قدِ اجْتَمَعْت
وَالقدسُ مِنْ زَمَنٍ تبكي وَتنتَحِبُ
وَالشامُ مَا دُعِيَتْ مِثْلَ اليَهودِ دُعُوا
فقلتُ لوْ دُعِيَتْ قَطْعاً سَتَنْسَحِبُ
وَشِبْشِبُ الشَّامِ أغْلى مِنْ شَوَارِبِهِمْ
عِنْدي ، فَكَمْ أكَلوا مِنْهُ وَكَمْ شَرِبُوا
ضَرَبْتُ كَفَّاً عَلى كَفٍّ عَلى مَضَضٍ
وَمَا يَلِي سَمِعُوا مِنِّي كَمَا رَغِبُوا
مَاذا أقُولُ وَمَاذَا العُرْبُ سَاِمَعَةٌ
سُحْقاً وَبُعْدَاً لَكُمْ يَا أيُّهَا العَرَبُ
يَا أنْذَلَ الخَلْقِ أَنْتُمْ دُونَ مَا جَدَلٍ
أُضْحُوكَةً بِتُّمُو ضَجَّتْ بِهَا الحِقَبُ
مَسَامِعُ الدَّهْرِ سُدَّتْ عَنْ مَفَاخِرُكُمْ
أمَّا المَخَازِي فَعَنَهْا ضَاَقتِ الكُتُبُ
إنِّي إذَا ذَكَرَ الأقْوَامُ إسْمَكُمُ
طَأْطَأتُ رَأسِي مِنَ الإحْرَاجِ يَا جَرَبُ
فَأنْتُمُ شَرَفَاً بِتُّمْ كَعَاهِرَةٍ
حَاضَتْ وَلَكِنَّهَا قامتْ بِمَا يَجِبُ
وَأنْتُمُ نَخْوَةً صِرْتُمْ كَسُنْبِلَةٍ
مَرْفُوَعَةِ الرَّأسِ للإهْدَارِ تَنْتَصِبُ
وَأنْتُمُ قُدُمَاً كَالتَّيْسِ مَذْهَبُكُمْ
عَزْمٌ مَرِيضٌ وَلكِنْ مَا لَهُ سَبَبُ
لا يُرْتَجَى لَكُمُ حِسٌّ وَلا غَضَبٌ
فَأنْتُمُ البُهْمُ لا حِسٌّ وَلا غَضَبُ
تَزَايَدَ المالُ لا مِنْ شُكْرِ شَاكِرِهِمْ
كَأنَّمَا اللهُ يُعْطِي كُلَّمَا طَلَبُوا
فَالمَالُ فِي الغَرْبِ قَدْ ضَاقَتْ خَزَائِنُهُ
وَالنَّفْطُ فِي الشَّرْقِ لا يَخْبُو لَهُ لَهَبُ
يَا مَنْ تَدُقُّونَ خَازُوقاً بِنَا زَمَنَاً
أتْعَبْتُمُونَا إلى أنْ مَلَّنَا التَّعَبُ
تَوَقَّفُوا ، قِمَمٌ مِنْ بَعْدِها قِمَمٌ
سَبْعونَ عَامَاً مَضَتْ وَالقُدْسُ تَنْتَحِبُ
وَأنْتُمُ أنْتُمُ مَا بَيْنَ مُلْتَمِسٍ
صُلْحَاً وَمُرْتَجِلٍ طَابَتْ لَهُ الخُطَبُ
اليَوْمَ أعلِنُ لِلتَّاريخُ أنَّكُمُ
ضَفاضِعٌ مِنْ صَدَى أصْوَاتِها تَثِبُ