حفظك النور لأعيننا،،، و أنورت قلوبنا بسلامتك و سلامك..
منذ آخر علاقة كانت، وخذلاني من مديري كما تعلم.. وطباعي انقلبت رأساً على عقب اصبحت عصبية جداً و
لم أعد تلك الفتاه المتفائلة بالحياة المحبة للجميع المفعمة بالإيجابية..
اتت تلك العلاقة الأخيرة لتهدم اخر حصوني المشيدة من الصبر والتحمل عصفت بي وجعلتني ركام تحته جمر الغيرة عندما أراه يهمشني و أراه و اسمعه يلاطف غيري من البنات و يستمع لهم ويوكل لهم اعمال الادارة ..
كان لسنوات طويلة ملكي انا حصراً لوحدي فقط
الآن ارى الجميع يدخل و يخرج من مكتبه ضاحكاً
لا أعلم حقيقة هل يتعمد تهميشي ام أنه فعلاً نساني للدرجة التي لم يعد يتذكرني في خضم اعماله..
لم اقصر معه على الصعيد العملي والشخصي ابداً فتهميشي بلا مبرر ان كان تهميشاً، اما ان كان نسيانا فلا حول و لا قوة !!!
اعرف ان المرء احيانا ينسى شي نسيان طبيعي و ليس تهميش متعمد
و بالحالتين فالأمر مؤلم !
لست اعاتبه و لا اذهب اليه الا نادراً جداً وفي حالة ان استدعاني هو لعمل لا يمكن تخليصه عبر البريد او الهاتف و لا يحدث هذا الا نادراً، فلم اعد أرغب برؤيته أصلاً و اتوتر عند لقائه و استاء من قبل ومن بعد
بإختصار لا اتواصل و لا ابادر الا اذا بادر هو
لا اثقل عليه ابدا ابدا
بصراحة وشفافية سيدي اغار عندما اراه و اسمع انه مازح فلانه و كرم فلانه
خصوصاً سكرتيرته التي تغوي بمفاتن جسدها بشكل رخيص جداً ومقزز ..
انا أميز الصواب من الخطأ سيدي وكنت بسلام وتصالح مع الحياة حتى اخر علاقة ولكوني أنثى خُذلت مراراً ، اصبحت تغلبني عاطفتي و كرامة انوثتي وكما تعلم طبيعتنا الأنثوية الفيسيولجية وتقلباتها بين مد وجزر..
سؤالي سيدي / ما هو الحجر الكريم لسكينة روحي واطفاء فتائل غيظي وغيرتي فهي تحرقني حقاً
حسب مولدي..
ولدت في الخامس من نوفمبر من عام 1979 الساعة السابعة والنصف صباحاً
تحياتي و إمتناني المخلص
