- الرجال مثل الأحزمة المطاطية -

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

- الرجال مثل الأحزمة المطاطية -

مشاركة بواسطة Zenobia »


صورة

الرجال مثل الأحزمة المطاطية ، عندما ينسحبون ، يستطيعود
الابتعاد بمقدار ما فقط قبل أن يرتدوا إلى الخلف ، ان الحزام المطاطي هو المجاز
المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية ، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحاب ثم
الاقتراب مرة أخرى .
معظم النساء يندهشن حين يدركن أنه حتى عندما يحب رجل امرأة ، فإنه يحتاج دوريا الى
ان ينسحب قبل ان يتمكن من الاقتراب . والرجال يشعرون فطريا بهذه الدفعة الى
الانسحاب ، انها ليست قرارا او اختيارا ، انها تحدث فقط ، والأمر ليس خطؤه ولا
خطؤها ، إنها دورة طبيعية .
تسيء النساء تفسير انسحاب الرجل لأن المرأة تنسحب عادة لأسباب مختلفة ، إنها تنسحب
عندما لا تثق به في فهم مشاعرها ، وعندما تكون مجروحة وتخشى أن تجرح مرة أخرى أو
عندما يرتكب خطأ ويخيب ظنها .
يمكن بالتأكيد أن ينسحب الرجل لنفس الاسباب ولكنه ينسحب ايضا حتى ولو لم ترتكب أي
خطأ . ربما يحبها ويثق بها ثم يبدأ فجأة بالانسحاب . إنه يشبه الحزام المطاطي
المشدود ، حيث ينأي بنفسه ثم يعود بنفسه .
والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال وعندما يبلغ مداه بالكامل يرتد فورا
بعد ذلك الى الوراء وعندما ينفصل تماما سيشعر فجأة بعد ذلك بحاجته الى الحب والمودة
مرة أخرى . وسيكون بصورة آلية محفزا أكثر لبذل محبته وتلقي الحب الذي يحتاج اليه .
وعندما يرتد الرجل الى الوراء فأنه يشرع في العلاقة على أي مستوى من المحبة كانت
عندما ابتعد ، إنه لا يشعر بأي حاجة إلى فترة من الزمن ليعيد الإطلاع على الأمور
مرة أخرى .

ما يجب أن تعرفه كل امرأة عن الرجال !!!!

إذا تم فهم دورة المحبة الذكرية ، فإنها تؤدي إلى إثراء العلاقة ولكن لأنه يساء
فهمها فإنها تؤدي إلى خلق مشكلات غير ضرورية ، دعونا نسبر مثالاً :
كانت فلانة حزينة وقلقة ومضطربة ، لقد كانت وزوجها في حياة حالمة ثم من دون أي سبب
ظاهر بدأ ينأي بنفسه عاطفيا لم تكن قادرة على فهم سبب انسحابه الفجائي ، قالت "في
وقت من الاوقات كان غاية في اللطف وبعد ذلك لم يكن حتى راغبا في التحدث معي ، لقد
حاولت بشتى الطرق ان ساتعيده ولكن يبدو انها تزيد الامر سوءا فقط .. يبدو انه بعيد
للغاية .. لست ادري ما هو الخطأ الذي ارتكبته .. هل انا فظيعة الى هذه الدرجة؟ " .
حين انسحب زوجها اخذت الأمر بصورة شخصية وهذا رد فعل شائع ، لقد ظنت انها ارتكبت
خطأ ما وكانت تلوم نفسها ، كانت تريد اصلاح الامور مرة اخرى ، ولكن بقدر ما حاولت
التقرب اليه بقدر ما ابتعد .
وعندما فهمت دورة المحبة الذكرية كانت في غاية الارتياح ، لقد اختفى قلقها
واضطرابها مباشرة ، والاهم من ذلك انها توقفت عن لوم نفسها ، لقد ادركت انه عندما
انسحب فإن ذلك لم يكن خطؤها . بالاضافة الى ذلك تعلمت لماذا كان ينسحب وكيف تتعامل
بلباقة مع الامر ، لقد اكتشفت سرا تعرفه قلة من النساء عن الرجال .
أدركت أنها عندما كانت تحاول ان تتقرب كان زوجها يحاول ان يتباعد ، فإنها كانت في
الحقيقة تمنعه من ان يتمدد الى كامل مسافته ومن ثم يرتد الى الوراء . وبالجري وراءه
كانت دائما تمنعه من الشعور بأنه يحتاج اليها وانه يرغب في أن يكون معها . لقد
ادركت انها كانت تفعل ذلك في كل مرة . لقد أعاقت دون علمها دورة مهمة . وبمحاولة
المحافظة على المحبة حالت دونها
.
كيف يتحول الرجل فجأة
إذا لم يحصل الرجل على الفرصة للانسحاب فإنه لن يجد أبدا حظه في الشعور برغبته
القوية في الاقتراب . من الضروري للنساء أن يفهمن أنهن اذا اصررن على مودة مستمرة
أو جرين خلف شريكهن الحميم من الذكور عندما يبتعد فإنه حينئذ سيحاول دائما أن يهرب
وينأى بنفسه ، انه لن يجد الفرصة ابدا لكي يشعر بشوقه المتقد للحب .
هذا الأمر عموما محير للنساء لأن من تجربتها أنها إذا انسحبت فسيتطلب الأمر منها
فترة لإعادة الاطلاع على الامور لكي تصبح ودودة ثانية . واذا لم تفهم هي ان الرجال
مختلفون في هذه الناحية فمن الممكن ان يكون لديها الميل الى اساءة الثقة برغبته
الفجائية في المحبة وتدفعه بعيدا عنها .
والرجال ايضا يحتاجون الى ان يفهموا هذا الفرق فعندما يرتد الرجل الى الوراء ترغب
المرأة وتحتاج الى بعض الوقت والحديث لتعيد الاتصال قبل ان تنفتح له مرة أخرى . هذا
التحول يمكن ان يكون اكثر عذوبة اذا فهم الرجل ان المرأة يمكن ان تحتاج الى وقت
اكثر لاستعادة نفس المستوى من المحبة ، خاصة اذا شعرت بالجرح عندما انسحب .
ومن دون هذا الفهم للفوارق يمكن ان يصبح الرجل قليل الصبر لأنه يتواجد فجأة ليشرع
في المحبة على أي مستوى من الشدة كانت عندما انسحب وهي ليست كذلك .

لماذا ينسحب الرجال

يبدأ الرجال في الشعور بحاجتهم الى الاستقلال والحرية بعد ان يشبعوا حاجاتهم الى
الحب وبصورة آلية عندما يبدأ هو في الانسحاب تبدأ هي في الشعور بالذعر . إن ما لا
تدركه هو أنه عندما ينسحب ويشبع حاجته الى الاستقلال سيشعر عندها فجأة بالرغبة في
ان يكون ودوداً مرة أخرى . فالرجل يتعاقب آليا بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال .

لماذا تصاب النساء بالذعر

الخوف هو رد الفعل ، ستصاب المرأة بالذعر وتجري خلف الرجل . انها تظن انها ارتكبت
خطأ ما أدى الى اطفائه وهي تتخيل انه يتوقع منها ان تعيد تأسيس المحبة ، انها خائفة
من انه لن يعود ابدا .
ولجعل الامور تسير نحو الاسوأ تشعر هي بالعجز عن استعادته لأنها لا تدري ماذا فعلت
وأدى الى إطفائه ، انها لا تدرك ان هذا فقط جزء من دورة المحبة عنده . فعندما تسأله
عما حدث ، لا تكون لديه إجابة واضحة ، ولهذا يقاوم التحدث عن الأمر ، ويستمر هو
أيضا في ابعادها اكثر .

لماذا يتشكك الرجال والنساء في حبهم

من دون فهم هذه الدورة من السهل ان نرى كيف ان الرجال والنساء يبدأون في التشكك في
حبهم . ومن دون ان ترى هي كيف انها كانت تمنع الرجل من ان يعثر على عاطفته يمكن
للمرأة بسهولة ان تفترض انه لم يكن يحبها . ومن دون الحصول على فرصة للانسحاب يمكن
ان يفقد الرجل الصلة برغبته وعاطفته في ان يكون قريبا ويمكن بسهولة ان يفترض انه لم
يكن يحبها .

كيف تسيء النساء فهم الرجال

من دون فهم كيف ان الرجال مثل الاحزمة المطاطية يكون من السهل على النساء ان يسئن
تأويل ردود افعال الرجال وينشأ ارتباك شائع عندما تقول هي "دعنا نتحدث" وينأى
مباشرة بنفسه عاطفيا . تماما حينما تريد هي ان تفتح وتتقرب يريد هو ان ينسحب . تشعر
هي كأن امرها لا يهمه ، انها تستنتج خطأ أنه لا يريد أبداً أن يتحدث إليها .

لماذا ينسحب الرجال حين تقترب النساء

بالنسبة الى كثير من النساء يميل الرجل الى الانسحاب في الوقت الذي تريد ان تتحدث
اليه وان تكون ودودة ويحدث هذا لسببين :

1. تستشعر المرأة دون وعي متى سينسحب الرجل .
وستحاول هي في هذه الاوقات بالضبط ان تعيد تأسيس اتصالهما الحميم قائلة "دعنا
نتكلم" وعندما يستمر هو في الانسحاب ، تستنتج خطأ انه لا يريد ان يتحدث اليها او
انه لا يهتم بها .

2. عندما تنفتح المرأة وتبوح بمشاعر أعمق وأكثر حميمية .

ربما تشعل في الحقيقة حاجة الرجل الى الانسحاب والرجل يستطيع ان يتعامل مع مقدار
معين من المحبة فقط قبل ان تدق اجراس الانذار لديه ، قائلة حان الوقت للبحث عن
توازن بالانسحاب . وفي أشد اللحظات حميمية يمكن ان يتبدل فجأة وبصورة آلية الى
الشعور بحاجته الى الاستقلال وينسحب .
والأمر في غاية الإرباك بالنسبة الى المرأة عندما ينسحب الرجل لأن شيئا مما تقوله
او تفعله يؤدي في أحوال كثيرة الى رحيله . عموماً عندما تبدأ المرأة بالتحدث عن
أشياء بمشاعر يبدأ الرجل يشعر بهذه النزعة الى الانسحاب . هذا لأن المشاعر تجذب
الرجل قريبا وتخلق محبة ، وعندما يقترب الرجل أكثر مما ينبغي ينسحب بصورة آلية .
هذا ليس لأنه لا يريد ان ينصت الى مشاعرها . ففي وقت آخر ضمن دورة المحبة لديه ،
عندما يرغب في الاقتراب ، نفس تلك المشاعر التي يمكن ان تؤدي الى رحيله ستجذبه
قريبا ، فليس ما تقوله يؤدي الى رحيله ولكن متى تقوله .

متى تتحدثين مع الرجل

عندما ينسحب الرجل لا يكون الوقت مناسبا لأن تتحدثي أو تحاولي التقرب . دعيه ينسحب
. بعد بعض الوقت ، سيعود . سيبدو محباً ومشجعاً وسيتصرف كأن شيئاً لم يكن . هذا هو
الوقت للتحدث .
في هذه الفرصة الذهبية عندما يرغب الرجل في المحبة ويكون حقيقة متوفراً للحديث ، لا
تبدأ النساء عموماً بالاحاديث ، ويحدث هذا للأسباب التالية :
1. تخشى المرأة أن تتكلم لأنه انسحب في آخر مرة أرادت التحدث اليه ، فهي تفترض خطأ
أنه لا يهتم ولا يريد أن يستمع .
2. تخشى المرأة من أن الرجل غاضب عليها وتنتظر منه أن يبدأ الحديث عن مشاعره . إنها
تعرف أنها لو انسحبت منه فجأة فإنها قبل ان تتمكن من إعادة الاتصال فإنها ستحتاج
الى ان تتحدث عما حدث . انها تنتظر منه ان يبدأ حديثا عما ضايقه . لكنه لا يحتاج
الى ان يتحدث عن مشاعر ضيق لأنه غير متضايق .
3. لدى المرأة الكثير لتقوله الى حد انها لا تريد ان تكون غير مهذبة وتبدأ فقط
بالتحدث . ولتكون مهذبة ، عوضا عن التحدث عن مشاعرها وأفكارها الخاصة ترتكب خطأ
بطرح اسئلة حول مشاعره وافكاره . وحينما لا يكون لديه ما يقوله ، تستنتج هي انه لا
يريد ان يعقد محادثة معها .
ومع كل هذه الافكار الخاطئة المتعلقة بسبب احجام الرجل عن الكلام فلا غرابة في ان
النساء محبطات من الرجال .

كيف تجعلين الرجل يتحدث

عندما ترغب المرأة في التحدث أو تشعر بالحاجة إلى التقرب يجب عليها ان تقوم بالتحدث
ولا تتوقع من الرجل ان يستهل المحادثة . ولبدء محادثة من الضروري ان تكون هي
البادئة بالمشاركة ، حتى ولو كان لدى شريكها القليل مما يقوله وعندما تقدر له
انصاته سيكون لديه بالتدريج ما يقوله .
يمكن ان يكون الرجل منفتحا للحديث مع المرأة لكن لا يكون لديه ما يقوله في البداية
. والذي لا تعرفه النساء عن أهل المريخ هو أنهم يحتاجون الى سبب لكي يتكلموا . انهم
لا يتكلمون من أجل المشاركة . لكن عندما تتحدث المرأة لفترة قصيرة ، سيبدأ الرجل
بالانفتاح ويبين كيف يتواصل هو مع ما تحدثت هي به .

كيف تضغط النساء على الرجال لكي يتكلموا
المرأة التي تبوح بمشاعرها تحفز الرجل طبيعيا لكي يتكلم ولكن حين يشعر هو انه مطالب
بالتحدث يصبح ذهنه فارغا ولا يكون لديه ما يقوله وحتى لو كان لديث ما يقوله فإنه
سيقاوم لأن يشعر بمطالبتها .
يصعب الأمر على الرجل عندما تطالبه المرأة بأن يتحدث ، إنها من دون علم تطفئه عن
طريق استجوابه خصوصا عندما لا يشعر بالحاجة الى ان يتحدث ، والمرأة تفترض خطأ أن
الرجل "يحتاج الى ان يتحدث" وبالتالي "يجب ان يتحدث" إنها تنسى أنه من المريخ وأنه
لا يحتاج الى الحديث بدرجة كبيرة .
بل إنها تشعر بأنه اذا لم يتحدث فإنه لا يحبها واذا رفضتي الرجل لعدم تحدثه فتأكدي
أنه لن يكون لديه ما يقوله . إن الرجل يحتاج ان يشعر بأنه مقبول تماما كما هو ،
وعندها سينفتح تدريجيا ، انه لا يشعر بأنه مقبول عندما تريد منه ان يتحدث اكثر او
ان تستاء من انسحابه .
والرجل الذي يحتاج الى ان ينسحب كثيرا قبل ان يتمكن من ان يتعلم المشاركة والانفتاح
سيحتاج اولا الى ان ينصت كثيرا ، انه يحتاج الى ان يقدر له انصاته ومن ثم سيكون
لديه الكثير ليقوله بالتدريج .

كيف تستهلين حديثا مع الرجل

كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما ازدادت مقاومته . والمحاولة
المباشرة لجعله يتحدث ليست السبيل الأفضل ، خاصة اذا كان قد ابتعد كثيرا . وبدلا من
التساؤل عن كيف يمكنها ان تجعله يتحدث ربما يكون من الافضل ان تسأل "كيف أستطيع
تحقيق مودة واتصال وتواصل أفضل مع شريكي ؟"
واذا شعرت المرأة بحاجة الى ان تتحدث اكثر عن العلاقة ، ومعظم النساء كذلك ، عندها
تستطيع ان تستهل احاديث اكثر ولكن بوعي ناضج بأن لا تتقبل فقط بل تتوقع أيضاً بأنه
سيكون متوفرا احيانا ومنسحبا فطريا في احيان أخرى .
فإذا كان متوفرا ، فبدلا من سؤاله عشرين سؤالا أو مطالبته بأن يتحدث عليها ان تجعله
يعرف انها ممتنة له حتى لو انه استمع اليها فقط ، بل يجب عليها في البداية ان تحاول
ثنية عن الكلام .
على سبيل المثال يمكن ان تقول "هل لك ان تسمعني قليلاً ؟ لقد كان يومي متعبا واريد
ان اتكلم عن ذلك . ان ذلك سيجعلني اشعر بتحسن" وبعد ان تكون قد تحدثت لمدة دقيقتين
يمكن ان تتوقف برهة ثم تقول "انني اقدر لك حقا حين تنصت لمشاعري ، انها تعني الكثير
بالنسبة لي" هذا التقدير يشجع الرجل لأن يستمع أكثر .
ومن دون التقدير والتشجيع يمكن ان يفقد الرجل الاهتمام لأنه يشعر كما لو ان انصاته
ليس له أي تأثير ، انه لا يدرك مدى قيمة انصاته بالنسبة اليها . ولكن معظم النساء
يدركن فطريا مدى اهمية الانصات .
أن نتوقع أن يدرك الرجل هذا من دون تدريب يعني ان نتوقع ان يكون هو مثل المرأة ،
ولحسن الحظ بعد أن تظهر تقديرها لانصاته يتعلم الرجل فعلا أن يحترم قيمة التحدث .

محادثات أحادية الجانب

عندما تحاول المرأة جعل الرجل يتحدث أولا بطرح سلسلة من الاسئلة بعد ذلك وقبل ان
تتمكن هي من اشراكه فيما تريد التحدث عنه ستصبح متضايقة من اجاباته المختصرة ،
وعندما اشركته في النهاية مشاعرها ، وكانت النتيجة دائما نفس الشيء ، كانت منزعجة
لأنه غير صريح وغير ودود ولا يبوح .
والمحادثة احادية الجانب يمكن ان تسير هكذا :
هي : كيف كان يومك ؟
هو : لا بأس
هي : ماذا حدث ؟
هو : كالعادة
هي : ماذا ترغب في ان تفعل في هذه الاجازة الاسبوعية ؟
هو : لا اهتم ، ماذا تريدين ان تفعلي ؟
هي : هل تريد ان توجه دعوة الى اصدقائنا ؟
هو : لا ادري ، هل تعلمين اين دليل برامج التلفزيون ؟
هي : (منزعجة) لماذا لا تكلمني ؟
هو : (مصعوق وصامت)
هي : هل تحبني ؟
هو : طبعا احبك ، لقد تزوجتك
هي : كيف يمكن ان تحبني ؟ اننا لم نعد نتكلم ابدا . كيف يمكن ان تجلس هناك فقط ولا
تقول شيئا ؟ ألا تهتم ؟
عند هذه النقطة سينهض ويذهب في نزهة على قدميه وعندما يعود كان سيتصرف كأن شيئاً لم
يكن . وهي كانت ستتصرف كأن كل شيء على مايرام ولكن في داخلها كان ستسحب حبها ودفئها
. كانت ستحاول ان تكون ودودة في الظاهر ولكن في داخلها كان الاستياء قد ازداد . ومن
وقت الى آخر كان سيثور وكانت ستبدأ استجوابا آخر أحادي الجانب لمشاعر زوجها . وبعد
عشرين سنه من جمع الدلائل على انه لم يكن يحبها ، لن تكون راغبة اكثر في ان تكون
محرومة من المحبة .

تعلم تدعيم بعضنا بعضا من دون ان يكون علينا ان نتغير

ان تتعلم المرأة ان تبوح بمشاعرها من دون ان تتوقع او تطلب من الرجل ان يبادلها ذلك
.
بدلا من رفضها لصمته تتلعم ان تكون ممتنه لذلك ، وتجعله مستمعا افضل .
ان يتعلم الرجل فن الانصات .
عندما يشعر الرجل بالامتنان له لإنصاته ولا يشعر انه مرفوض لعدم بوحه فانه سيبدأ
تدريجيا بالانفتاح .
عندما لا ينسحب الرجل
عندما يقترب الرجل اكثر من اللازم ولا ينسحب فالأعراض الشائعة هي ازدياد المزاجية
وسرعة التهيج والسلبية والدفاعية .
أن تصبح أكثر استقلالا
فليساعد الرجل المرأة لتصبح اكثر استقلالا وحرية . لتبدأ في الاعتناء بنفسها بصورة
افضل وتقوم بالاشياء التي تحبها وتحصل على دعم اكثر من صديقاتها . عندها ستحرر
استياءها من الرجل عند انسحابه وتدرك انها كانت تتوقع منه اكثر من اللازم .

معجزات سهلة

عندها سيصبح الرجل مهتما بها واكثر لطفا . سيعود الرجل الى وضعه الاول مرة اخرى ،
وسيرغب في القيام باشياء ممتعة معها ويبدأ يخطط للمواعيد ، سيستعيد دافعيته .

إعاقة دورة المحبة
هناك طريقتان يمكن للمرأة دون علم ان تعوق دورة المحبة الطبيعية عند رفيقها الذكر ،
وهما
(1) مطاردته عندما ينسحب .
(2) معاقبته لانسحابه .

فيما يلي قائمة بمعظم الاساليب الشائعة التي "تطارد بها المرأة الرجل" وتمنعه من
الانسحاب :

سلوكيات اللحاق(1)

1- بدنياً : عندما ينسحب تلحق به وهو يدخل من غرفة الى أخرى .
(2) عاطفياً : تحلق به عاطفيا .. تقلق بشأنه وتريد ان تساعده ليشعر بتحسن وتشعر
بالأسى من أجله ، إنها تخنقه بالانتباه والإطراء . أو أن تستهجن حاجته الى ان يكون
بمفرده ، أو تبدو وحيدة ومكلومة وتلتمس بهذا الاسلوب محبته ويشعر هو بأنه متحكم فيه
.
(3) عقلياً : ربما تسحبه هي الى الوراء بطرح اسئلة تستحث الشعور بالإثم مثل "كيف
يمكن لك ان تعاملني بهذه الطريقة؟" أو "ماذا بك؟" أو "ألا تدرك كم يؤلمني أن
تنسحب؟" أو تحاول اسلوب آخر وهو ان تحاول ان ترضيه وتصبح متكيفة اكثر من اللازم
وتحاول ان تكون مثالية من اجل ان لا يكون لديه سبب لكي ينسحب وتتنازل عن احساسها
بذاتها وتحاول ان تكون كما تعتقد انه يريدها ان تكون . انها تخشى ان تقوم بأي شيء
قد يؤدي الى مشاكل لخوفها من ان ينسحب ، وتحبس بالتالي مشاعرها الحقيقية وتتحاشى ان
تقوم بأي شيء قد يغضبه .

الأسلوب الآخر هو أن تعاقبه على انسحابه وفيما يلي قائمة :

سلوكيات عقابية(1)
بدنياً : عندما يبدأ بالرغبة فيها تقوم برفضه ، تقوم بدفع عاطفته الجسدية
بعيداً ، وربما تقوم برفضه جنسياً ولا تسمح له بلمسها أو التقرب منها وربما تضربه
او تقوم بتكسير اشياء من اجل ان تظهر له استياءها .
عندما يعاقب الرجل لانسحابه يمكن ان يصبح خائفا من فعل ذلك مرة اخرى وهذا الخوف
يمكن ان يمنعه من الانسحاب في المستقبل وعندها تنكسر دورته الطبيعية . ويمكن ايضا
ان توجد غضبا يعوقه عن الشعور بالرغبة في المحبة وربما لا يعود بعدها اذا انسحب .
(2) عاطفياً : عندما يعود تكون هي غير سعيدة وتلومه ولا تسامحه لإهماله لها ، إنه
لا يكاد يوجد شيء يمكنه القيام به ليرضيها او يجعلها تشعر بالسعادة . ويشعر عند ذلك
بعدم كفاءته في إشباعها ويستسلم .
وعندما يعود تعبر عن استنكارها بالكلمات ونبرة الصوت ، وبالنظرة الى شريكها بطريقة
معينة ملؤها الألم .
(3) عقلياً : عندما يعود تمتنع عن الانفتاح له ومشاركته في مشاعرها وتصبح باردة
ومستاءة منه لعدم انفتاحه وصراحته .

تتوقف عن الثقة بأنه يهتم بها حقا وتعاقبه بعدم اعطائه الفرصة لكي ينصت ويكون
الانسان "الطيب" وعندما يكون من سعادته أن يعود إليها ، لا يجد لديها أي حظوة .
عندما يعاقب الرجل لانسحابه يصبح خائفا من فقد حبها اذا انسحب ويبدأ يشعر بعدم
جدارته بحبها اذا انسحب وربما خائفا من التطلع الى حبها مرة اخرى لأنه يشعر بعدم
جدارته ويفترض بأنه سيرفض . هذا الخوف من الرفض يمنعه من الرجوع الى الوراء من
رحلته الى داخل الكهف .

كيف يؤثر ماضي الرجل على دورة المحبة لديه

هذه الدورة الطبيعية لدى الرجل يمكن ان تكون معاقة من قبل منذ طفولته . ربما يكون
خائفا من الانسحاب لأنه شهد استهجان أمه لابتعاد ابيه العاطفي . رجل كهذا يمكن حتى
ان لا يعرف انه يحتاج الى ان ينسحب . انه ربما يختلق دون وعي نزاعات لتبرير انسحابه
.
هذا الصنف من الرجال يقوم بتنمية اكثر للجانب الانثوي فيه ولكن على حسان قمع طاقاته
الذكرية . انه رجل حساس . انه يحاول بقوة ان يرضي وان يكون ودودا ولكنه يفقد جزءا
من ذاته الذكرية في هذه العملية . انه يشعر بالإثم عندما ينسحب ومن دون ان يعلم ما
قد حدث يفقد رغبته وطاقته وعطفه ، يصبح سلبيا او اعتماديا بإفراط .
ربما يكون خائفا من ان يكون بمفرده او ان يدخل الى كهفه ، وربما يظن انه لا يحب ان
يكون بمفرده لأنه في اعماقه يخشى ان يفقد الحب . لقد جرب في طفولته رفض امه لأبيه
او رفضه بصورة مباشرة .
وبينما لا يعرف بعض الرجال كيف ينسحبون ، لا يعرف آخرون كيف يقتربون . الرجل الصارم
لا توجد لديه مشكلة في الانسحاب ولكنه لا يستطيع الرجوع والانفتاح . ربما يخشى في
أعماق أعماقه من أنه غير جدير بالحب . انه يخشى ان يكون قريبا كثير الرعاية ، انه
لا يوجد لديه تصور عن مدى الترحيب الذي سيلقاه لو اقترب . والذكر الحساس والذكر
الصارم كلاهما يفتقد الصورة او الخبرة الايجابية عن دورة المحبة الطبيعية .
إن فهم دورة المحبة لدى الذكر له نفس الأهمية تماما بالنسبة الى الرجال والنساء .
بعض الرجال يشعرون بالإثم لحاجتهم الى قضاء بعض الوقت في كهوفهم او يمكن ان يصبحوا
مرتبكين عندما يبدأون بالانسحاب ثم يرتدون الى الوراء لاحقا . ربما يعتقدون خطأ أن
فيهم بعض الخلل . إن في هذه الأسرار عن الرجال راحة عظيمة لكل من الرجال والنساء .
رجال حكماء ونساء حكيمات
لا يدرك الرجال عموما كيف يؤثر انسحابهم المفاجيء ثم عودتهم فيما بعد على النساء .
وبهذا الاستبصار الجديد عن كيفية تأثر النساء بدورة المحبة لديه ، يستطيع الرجل ان
يدرك اهمية الانصات بصدق عندما تتحدث المرأة . انه يفهم ويحترم حاجتها الى ان تطمأن
بأنه راغب فيها وأنه يهتم بأمرها فعلا . وكلما كان لا يحتاج الى الانسحاب يقتنص
الرجل الحكيم الوقت لبدء حديث بسؤال شريكته ا لأنثى كيف تشعر .
إنه يكبر ليفهم دوراته الخاصة ويطمئنها عندما ينسحب بأنه سيعود ، يمكن له أن يقول
"إني احتاج الى بعض الوقت لأكون بمفردي ومن ثم سنأخذ وقتا خاصا مع بعض من دون
نزاعات" أو عندما يبدأ بالانسحاب بينما هي تتحدث يمكنه ان يقول "إني أحتاج إلى بعض
الوقت لأفكر في هذا ومن ثم يمكننا أن نتحدث مرة أخرى" .
وعندما يعود ليتحدث إليها ، ربما تقوم بجس نبضه لتفهم لماذا رحل . فإذا كان غير
متأكد ، كما هو الحال في كثير من الأحيان ، ربما يقول "إنني لست متأكداً كما هو
الحال في كثير من الأحيان ، ربما يقول "إنني لست متأكدا . لقد احتجت فقط الى بعض
الوقت لنفسي . ولكن دعينا نكمل حديثنا" .
إنه أكثر وعيا بأنها تحتاج إلى أن تسمع وهو يحتاج إلى أن ينصت أكثر عندما لا يكون
منسحبا وهو بالاضافة الى ذلك يعرف ان الانصان يعينه لكي يصبح واعيا بما يريد ان
يصرح به في الحديث .
ولتبتدىء الحديث تتعلم المرأة الحكيمة أن لا تطالب الرجل بأن يتكلم ولكن تطلب منه
ان ينصت اليها بصدق ، وكلما تبدل تأكيد نبرتها ، يتحرر الضغط الواقع عليه . وتتعلم
هي أن تنفتح وتشاركه في مشاعرها من دون المطالبة بأن يفعل هو نفس الشيء .
إنها تثق بأنه سينفتح تدريجيا أكثر كلما شعر بأنه مقبول وأنصت لمشاعرها . إنها لا
تعاقبه ولا تجري خلفه . إنها تفهم بأن مشاعرها الحميمة تشعل احيانا رغبته في
الانسحاب بينما يكون هو في أوقات أخرى (عندما يكون في طريق عودته) قادرا جدا على
الاستماع الى مشاعرها الحميمة . هذه المرأة الحكيمة لا تيأس . إنها تثابر بصبر وحب
وبمعرفة تتوفر لدى قلة من النساء .


من كتاب : الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
zaynab
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1196
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

مشاركة بواسطة zaynab »

صورة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
مصريه1980
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 596
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السنبلة
الجنس: اختار واحد

- الرجال مثل الأحزمة المطاطية -

مشاركة بواسطة مصريه1980 »

معلومات جميييييييييييييييله ومعروضه بطريقه شيقه
جزاكى الله كل الخير على النقل الطيب
صورة العضو الرمزية
اية
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 9695
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجدي
الجنس: انثى
Canada

- الرجال مثل الأحزمة المطاطية -

مشاركة بواسطة اية »

شكرا لكي اختي zenobiaعلى الموضوع الرائع الشيق . حقيقة معلومة جديدة بالنسبة لي فجزاكي الله خيرا. #"5^#
صورة العضو الرمزية
الزهراء الانسيه
عضو
عضو
مشاركات: 5
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

- الرجال مثل الأحزمة المطاطية -

مشاركة بواسطة الزهراء الانسيه »

الف شكر لكم غاليتي على الطرح القيم والرائع

سلمت يمناك وبارك الله فيك



موفقين
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

- الرجال مثل الأحزمة المطاطية -

مشاركة بواسطة Zenobia »

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“