هل يحق لي طرح هذه الأسئلة

كل ما يخص علم الحكمة والفلسفة ومدارسها
صورة العضو الرمزية
sshibamy
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 225
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

هل يحق لي طرح هذه الأسئلة

مشاركة بواسطة sshibamy »

هل يحق لي طرح هذه الأسئلة
في حياتنا اليومية تتبادر دوماً إلى أذهاننا أسئلة عن أصل الأشياء وأصل الإنسان: مَن صنع هذا الشيء وما هو مصنوع؟ من أين أتى هذا الإنسان؟ مَن هم ذووه؟ أين وُلد وأين تعلَّم؟ من خلال ماضي الإنسان نحاول أن نكتشف حاضره. وللتعمّق في معرفة ذواتنا نحاول أن نتذكّر نحن أيضاً تاريخنا الماضي وحياتنا السالفة.
ماذا يجب علينا أن نعمل؟ لماذا نحن مسؤولون وأمام مَن؟ ما هو المصير الذي يجب أن يتوق إليه الانسان؟ وما هو المصير الذي يجب أن يجتنبه؟ ما الذي يقرّر مصير الانسان؟ وما معنى الأمانة والصداقة؟ لماذا العذاب؟ لماذا الخطيئة؟
فكم تقلب الإنسان وتبدل في أقمصة الزمان والمكان والأديان، وكم مرّ بأجيال، وكم صادف من مصاعب وأهوال، وكم أشغل عقله وفكره بالسؤال: إلى أين يذهب؟ ومن أين أتى؟ وما الغاية من خلقه ووجوده في هذه الحياة وكثرة تعدد التبدلات والتقلبات؟ ومهما عرفنا يبقى هناك الكثير من الأشياء والأمور التي عرفنا وتعرفنا عليها.
- ماذا يمكننا أن نرجو؟ ما هي غاية وجودنا؟ ماذا سيحدث للكون؟ ما هو مصيرنا: الموت النهائي الذي سوف يقضي على كل شيء؟ ما الذي يحملنا على البقاء بجرأة على قيد الحياة؟ وما الذي يحملنا أيضاً على قبول الموت بجرأة؟

إن تلك الأسئلة تهمّ الناس جميعاً: الجهّال والحكماء، الضعفاء والأقوياء، المرضى والأصحّاء، المائتين والأحياء. في وسط كل ما هو معرَّض للتحوّل والتغيُّر والزوال والفناء، هل من حقيقة ثابتة تسند الكون وتسند الانسان وتمنعه من الانقياد إلى اليأس؟
إن إيماني قوي بالله ولكنني في حيرة من أمر واحد، وهو: كيف تكلم الله إلى إبراهيم وإلى موسى وإلى نوح وإلى عدد من الأنبياء. بأي لغة تحدث الله إليهم؟ وهل رأوا الله؟ ام شعرو به وكيف وحدوة
هل يحق لي طرح هذه الأسئلة ...
و هل التوحيد مرتبط أيضا بالدين وهل فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية
هل اتي العلم الحديث وتطور ، فأصبح يبحث في نشــــأة التدين عند الإنسان وساعدهم على ذلك التنقيب عن الآثار وتعلم اللغات القديمة واثبتو قطعيا بأن الناس بدؤوا موحـــــدين ثم بحثوا عن الدين واختلفوا فية فتقلبوا بعد ذلك بــين الإيمان والكفر والتوحيد والشرك
وهذا الكلام الذي توصل إليه بعـــض الباحثين مثل " آدمسون هيوبل " المتخصص في دراسة الملل البدائية حيث يقـول : " لقــد مضى ذلك العهد الذي كان يتهم الرجل القديم بأنه غير قادر على التفكير فيما يتعلق بالذات المقدسة أو في الله العظيم ، والتفكير الديني الموحد ومنهج التوحيد ووحدة الاديان كانت نتيجــة للتقدم الحضاري والسمو المــعرفي الذي وصل الية الانسان، والذي كان نتـــيجة لتطـــور بدأ من عبــــادة الأرواح والأشباح ، ثم التعدد، ثم أخيرا العثور على فكرة التوحيد " .
هل الدين وفكرة التوحيد بوصفه نشاطا إنسانيا قد مر بمختلف مراحل التطور والارتقاء من أدنـى الى أعلى .... بدءا من النظرة التعددية إلى الآلهة، مرورا بالنظر إليها نظـرة هرمية، حتى وصلت الإنسانية إلى الوحدانية
وهل يوجد فعلا البراهين الدينية والعلمية على وحدانيته الله تعالى، وبالتالي وحدانية الدين والرسالة، وضرورة شمولية وإلزامية خطاب واحد لجميع الكائنات رغم اختلاف ألسنتها ولغاتها.
الله نور السموات و الأرض .. جوهرة الوجود جمعا ماسة تشع رحمة و محبةفي كل شيء.. و الخلق بريق يشع نورا من تلك الماسة
سبحان مالك الملك خالق الخلق، وصاحب الحق حكيم، عليم غفور رحيم مدبر الأكوان وخالق الإنسان، ومقيم الحجة عليه بعد فترة الإمهال والامتحان، علام الغيوب أعطى فأمهل ولم يهمل، فمن طلب الآخرة أرشده وأيده وهداه، وكل يحصد ما زرعته يداه، وهذا زمن جمع المحصول وإقرار النفوس عن ذاتها بذاتها بما هي عليه اليوم

مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين.
تحياتي لكم ...
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
( صخب أنثى )
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 206
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ( صخب أنثى ) »

بسـم الله الرحمن الرحين
(يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)


قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )

فليسأل الإنسان عن كل ما أشكل عليه بشرط أن لا يكون هذا من التعمق في دين الله عز وجل فإن كان من التعمق والتنطع والعبث فإنه منهي عنه لأن التعمق والتنطع لا يزيد الإنسان إلا شدة وجهل0

اعتذر لجوابي المتضمن نص قرأني وحديث نبوي فليس لي سواهم حجة شاهدة لعدم اقتناعي
بسواهم من الأراء الملحدة المغلفة بشعار الدين ,وفحواها غير ذلك 8)



ولكن لي تعقيب بسيط فقط على هذا السطر تحديدا الذي نسخته او اقتبسته أيا كان وضعه ,


هل الدين وفكرة التوحيد بوصفه نشاطا إنسانيا قد مر بمختلف مراحل التطور والارتقاء من أدنـى الى أعلى

فصاحب هذه الأسطر والمتحدث عن هذا الفكر ( محمد عثمان الخشت) قد اسهب في الحديث
عنها وتطرق لنظرية هيغل في الأديان وفكر البراهما فما المغزى تحديدا من نشر هذا الموضوع
وانت على علم بجميع تساؤلاتك , اما ان كان مجرد سؤال استنكاري يحمل بين طياته الكثير من معتقداتك وآرائك التي قد تخجل من نشرها وقمت بترجمتها لأسئلة فلا يحتمل كل هذه السطـور ;-)


تنــــــــــــــــبيــه
اتمنى بعد ذلك عدم طرح مواضيع تخوض في الذات الالهية اكثر مما هو منصوص عليه
وتتعرض للدين ووصفه بأوصاف مقيته من دنوه حتى علوه فالدين دين الله , والله بغنى عن قبضة تراب كما تقول دائما تسأل وتتسائل دون فائـدة ولنكتفي بالوقوف
على هذه النقاط ولتضع بالحسبان بعد ذلك بأن مواضيع كهذه ستحذف تلقائيا فليس من المعقول
الصمت عن انتهاك حقوق الله بهذه المواضيع التي لاطائل من ورائها سوى اثبات نظرية معينة
نحن بغنى عنها قد تستطيع نشرها بمكانها المخصص كما اسلفنا سابقا ;-)
آخر تعديل بواسطة ( صخب أنثى ) في الاثنين 4-5-2009 4:05 pm، تم التعديل مرة واحدة.

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

هل يحق لي طرح هذه الأسئلة

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

sshibamy كتب:هل يحق لي طرح هذه الأسئلة
في حياتنا اليومية تتبادر دوماً إلى أذهاننا أسئلة عن أصل الأشياء وأصل الإنسان: مَن صنع هذا الشيء وما هو مصنوع؟ من أين أتى هذا الإنسان؟ مَن هم ذووه؟ أين وُلد وأين تعلَّم؟ من خلال ماضي الإنسان نحاول أن نكتشف حاضره. وللتعمّق في معرفة ذواتنا نحاول أن نتذكّر نحن أيضاً تاريخنا الماضي وحياتنا السالفة.
ماذا يجب علينا أن نعمل؟ لماذا نحن مسؤولون وأمام مَن؟ ما هو المصير الذي يجب أن يتوق إليه الانسان؟ وما هو المصير الذي يجب أن يجتنبه؟ ما الذي يقرّر مصير الانسان؟ وما معنى الأمانة والصداقة؟ لماذا العذاب؟ لماذا الخطيئة؟
فكم تقلب الإنسان وتبدل في أقمصة الزمان والمكان والأديان، وكم مرّ بأجيال، وكم صادف من مصاعب وأهوال، وكم أشغل عقله وفكره بالسؤال: إلى أين يذهب؟ ومن أين أتى؟ وما الغاية من خلقه ووجوده في هذه الحياة وكثرة تعدد التبدلات والتقلبات؟ ومهما عرفنا يبقى هناك الكثير من الأشياء والأمور التي عرفنا وتعرفنا عليها.
- ماذا يمكننا أن نرجو؟ ما هي غاية وجودنا؟ ماذا سيحدث للكون؟ ما هو مصيرنا: الموت النهائي الذي سوف يقضي على كل شيء؟ ما الذي يحملنا على البقاء بجرأة على قيد الحياة؟ وما الذي يحملنا أيضاً على قبول الموت بجرأة؟

إن تلك الأسئلة تهمّ الناس جميعاً: الجهّال والحكماء، الضعفاء والأقوياء، المرضى والأصحّاء، المائتين والأحياء. في وسط كل ما هو معرَّض للتحوّل والتغيُّر والزوال والفناء، هل من حقيقة ثابتة تسند الكون وتسند الانسان وتمنعه من الانقياد إلى اليأس؟
إن إيماني قوي بالله ولكنني في حيرة من أمر واحد، وهو: كيف تكلم الله إلى إبراهيم وإلى موسى وإلى نوح وإلى عدد من الأنبياء. بأي لغة تحدث الله إليهم؟ وهل رأوا الله؟ ام شعرو به وكيف وحدوة
هل يحق لي طرح هذه الأسئلة ...
و هل التوحيد مرتبط أيضا بالدين وهل فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية
هل اتي العلم الحديث وتطور ، فأصبح يبحث في نشــــأة التدين عند الإنسان وساعدهم على ذلك التنقيب عن الآثار وتعلم اللغات القديمة واثبتو قطعيا بأن الناس بدؤوا موحـــــدين ثم بحثوا عن الدين واختلفوا فية فتقلبوا بعد ذلك بــين الإيمان والكفر والتوحيد والشرك
وهذا الكلام الذي توصل إليه بعـــض الباحثين مثل " آدمسون هيوبل " المتخصص في دراسة الملل البدائية حيث يقـول : " لقــد مضى ذلك العهد الذي كان يتهم الرجل القديم بأنه غير قادر على التفكير فيما يتعلق بالذات المقدسة أو في الله العظيم ، والتفكير الديني الموحد ومنهج التوحيد ووحدة الاديان كانت نتيجــة للتقدم الحضاري والسمو المــعرفي الذي وصل الية الانسان، والذي كان نتـــيجة لتطـــور بدأ من عبــــادة الأرواح والأشباح ، ثم التعدد، ثم أخيرا العثور على فكرة التوحيد " .
هل الدين وفكرة التوحيد بوصفه نشاطا إنسانيا قد مر بمختلف مراحل التطور والارتقاء من أدنـى الى أعلى .... بدءا من النظرة التعددية إلى الآلهة، مرورا بالنظر إليها نظـرة هرمية، حتى وصلت الإنسانية إلى الوحدانية
وهل يوجد فعلا البراهين الدينية والعلمية على وحدانيته الله تعالى، وبالتالي وحدانية الدين والرسالة، وضرورة شمولية وإلزامية خطاب واحد لجميع الكائنات رغم اختلاف ألسنتها ولغاتها.
الله نور السموات و الأرض .. جوهرة الوجود جمعا ماسة تشع رحمة و محبةفي كل شيء.. و الخلق بريق يشع نورا من تلك الماسة
سبحان مالك الملك خالق الخلق، وصاحب الحق حكيم، عليم غفور رحيم مدبر الأكوان وخالق الإنسان، ومقيم الحجة عليه بعد فترة الإمهال والامتحان، علام الغيوب أعطى فأمهل ولم يهمل، فمن طلب الآخرة أرشده وأيده وهداه، وكل يحصد ما زرعته يداه، وهذا زمن جمع المحصول وإقرار النفوس عن ذاتها بذاتها بما هي عليه اليوم

مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين.
تحياتي لكم ...

يحق لكل انسان ان يسال بل ويشكك بكل شيء !!!

لكن يجب عليه ان يجد الاجوبه العقليه المرتبطه بقانون الله

انا قرات قليل من الموضوع ولي رجعه معاك ان شا الله قريبا
والاحرى بنا ان نلتهي ببحث تلو الاخر ولا كلها سويه

تقبل مروري عزيز

صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طبعا طبعا يحق لك طرح الاسئلة و من واجبنا الاصغاء و الاجابة ان امكن.

يا اخي لا عيب في السؤال..فدوما يجب ان نتأمل الكون لندرك عظمة الخالق ..اذا نحن لم نتأمل و نفكر و نتساءل ..فكيف يمكننا ادراك الكون و الخالق و المخلوق. لقد خلق الله لنا العقل لنتدبر ما يحيطنا و بالايمان و العلم اساس تساؤلاتك ..و لكن يجب ان لا تفرح بما لديك من علم فعن الامام الشافعي قال ’’لما ازدت علما ازدت علما بجهلي’’.
و اسمح لي ان اجيب على بعض تساؤلاتك...بالنسبة للانسان فالديانات من صنعته.و هو مركب من . .
1- يتركب الإنسان من جسد و هو التركيب المادي المنظور و الذي خلقه المولى من طين من صلصال حسب نص الايه * و خلقناكم من حماء من صلصال مسنون *
2- الروح و هي نفخة من المولى عز و جل اذ قال تعالى * و نفخنا فيه من روحنا * , و علمها عند الله حيث اغلق باب البحث فيها
3- النفس و هي المركب المادي الغير منظور و قال تعالي * و نفس و ما سواها
-و اما دوره جعله خليفة لقول عز من قائل{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليف.
.ثم للعبادة قوله تعالى وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون
ثم من أجل تعمير الارض ..و الذي جعلكم خلائف الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما اتاكم ’’,و غيرها من الادوار...و بالتالي و عن الامام (الشهرستاني ) : اتفقوا العلماء على ان العبد قادر وخالق لافعاله خيرها وشرورها .. مستحقاً على مايفعله ثواباً او عقاباً في الدار الآخرة.فالانسان يتحمل مسؤولية افعاله المتولدة من الوجهة الديني والاخلاقية وكذلك الاعراف الاجتماعية التي تربى عليها من المحيط.
و عن الرسول الله عليه و سلم «مَنْ استن خيراً فاستن به فله أجره، ومثل اُجور مَنْ اتبعه، غير منتقص من اُجورهم، ومَنْ استن شرّاً فاستن به فعليه وزره، مثل أوزار مَنْ اتبعه غير منتقص من أوزارهم» فتلا حذيفة بن اليمان قوله تعالى: ’’علمت نفسٌ ما قدّمت وأخّرت’’
وعن أمير المؤمنين(عليه السلام)، أنّه قال: ’’فكيف بكم لو تناهت بكم الاُمور وبعثرت القبور، هناك تبلو كلُّ نفس ما اسلفت، وردّوا إلى اللّه مولاهم الحق، وضل عنهم ما كانوا يفترون’’ فتعكس هذه الآيات والرّوايات أبعاد مسؤولية الإنسان أمام أعماله، وتبيّن عظم المسؤولية، فأثار فعل الخيرات أو المنكرات يتصل إليه وإنْ امتدت الآلاف السنين بعد موته.
و من عظمة وكرامة الإنسان هو أنه يكرم في موته ولا يكون في موته كالحيوانات وبالنسبة للحيوانات فهي في القرآن سوف تقوم مع الإنسان لتحاسب كما سيحاسب الإنسان علي خير أو شر.
فمصير الانسان الموت:هو مفارقة الروح الجسد في الأجل المعلوم عند الله أزلا بحيث لا يتقدم ولا يتأخر .قال تعالى : { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها }
وقال أيضا : { إذا جاء أجلهم فلا يستخرون ساعة ولا يستقدمون }.
ولا يمكن للإنسان ان يعرف حقيقة الموت ذلك ان الله تعالى استأثر بعلم الروح وليس للإنسان مهما أوتي من قوة ان يفر ن الموت . قال تعالى : {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروح مشيدة }.
ثم بعد الموت الحساب.فمنذ أول نبي أرسله الله تبارك وتعالى الى خاتم الانبياء والمرسلين وعد الله تبارك وتعالى العباد بأن هناك وقفة حساب لابد أن تأتي بعد انتهاء الحياة الدنيا .قال تعالى :’’ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن تجعلهم كالذين . امنوا وعملوا الصلحت سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ,وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ’’
اما التوحيد فطره الله التي فطر الناس عليها :العقل والفطرة في توافق تام فلا يجوز ان يخالف العقل الفطرة ولا الفطرة تنافي العقل لذا كان كلام الله عز وجل في الدعوة الى الفطرة والتوحيد باستخدام العقل قوله سبحانه : { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم دور الفطرة وكيف يدخل على الانسان ما يفسد فطرته,عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( كل مولود يولد على الفطرة ) وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله : .. إني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا ).
اما تساؤلاتك عن كيقية تكلم الله و موسى و اللغة المستعملة كما جئ في الثوراة تقول التوراة نفسها : "وكان صوت البوق يزداد اشتداداً وموسى يتكلم والرب يجيبه بصوت" .ومن الواضح أن "صوت" أو "رعد" أو "ضجيج" هي ألفاظ لا تحمل بياناً محدداً للغة الخطاب. ولعل ذلك ما دفع بعض علماء التوراة إلى القول بأن موسى كان يتلقى معانٍ لا لغة، وكان هو يترجمها إلى لغة الناس.
أما سيدنا ابراهيم فلم يكلمه الله فقط كان يتساءل في نفسه اثناء حواره مع الله باعتبار ان الله تعالىوالله يعلم السر وأخفى و يضل موسى هو كليم الله و من ورائ حجاب.
و نلاحظ ان في العراق ارض الرافدين (نهر الفرات) مولد سيدنا إبراهيم وبعثته وانتقل إلى الشام وصولا إلى مصر مرورا بسناء وعودته إلى الشام ثم رحلته إلى مكة
وسيدنا اسحق مولده وبعثه في الشام وسيدنا يعقوب بعثته ومولده بالشام
أيضا وانتقل إلى مصر أيضا جميع أولاده أنبياء أيضا وانتقلوا إلى مصر
وسيدنا يوسف من الشام إلى مصروتشرفت الأردن بسيدنا لوط
وسيدنا إسماعيل مولده بالشام وطفولته ومبعثه ورسالته في مكة
وسيدنا موسى مولده مصر ومبعثه سيناء ورسالته في مصر
وسيدنا عيسى مبعثه فلسطين وحضر إلى مصر مرورا بسناء أيضا
إن المنطقة المباركة التي تبدأ بمصر نهر النيل مرورا بسيناء جبل الطور
والسعودية جزيرة العرب والشام أيضا وصولا إلى ارض العراق نهر الفرات هي حسد اليهود علينا ولذلك نرى شعارهم من النيل إلى الفرات
اذن المشرق هي ارض لكل الأنبياء والمرسلين وهى مهبط لكل الرسالات السماوية.
و بالتالي يمكن القول أن اللغة العربية وهى لغة القرآن و لغة أهل الجنة وبها يتخاطب الأنبياء والمرسلين مع أتباعهم وأهاليهم .هي مفضلة عند الله حيث انزل القرآن و الوحي و الرسالة المحمدية للناس اجمعين و باللغة العربية.

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
sshibamy
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 225
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة sshibamy »

الكلمة البسيطة والشجاعة والصادقة تقول دائما
يحق لكل انسان ان يسال بل ويشكك بكل شيء !!! (عمار)
طبعا طبعا يحق لك طرح الاسئلة و من واجبنا الاصغاء و الاجابة ان امكن. (سعيدة)
شكرا لكم لبصيرتكم واخلاقكم الرائعة
صخب انثي .. عزيزتي الفاضلة
لن نخسر شيئاً حين نقول كلمة جميلة
ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحة تحطم قلب وتؤذي نفس
يا عزيزتي لا خطوط حمراء في معرفة الله والتقرب اليه فهذا منهج اهل البيت ايضا
وكان هذا نهج كل الأنبياء والعارفين، وقد بينه القرآن العظيم وغيرة من الكتب المقدسة في قصة سيد الموحدين إبراهيم الخليل(ع). فقد كان قلب أبراهيم الخليل مفعماً بالحب لربه، مما دفعه لسلوك سبل المعرفة الفطرية في أنماط التعلم فجرب السبل من فكره وذاكرته في النظر إلى النجوم، فلما رآها تأفل، علم أنها ليست بمكانة المحبوب الفاطر الذي لا يأفل ولا يتغير، فوجه وجهه إليه: (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين، فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين، فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين، فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون. إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين) (الأنعام: 75-79).
.قال الله : ما تحبّبَ إليّ عبدي بشيء أحبُّ إليَّ ممّـا افترضته عليه ، وإنّه ليتحبّبُ إليّ بالنوافل حتّى اُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، إذا دعاني أجبته ، وإذا سألني أعطيته .
اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ كلّ عمل يوصلني إلى قربك .
لقد سئل رسول الله (ص): "أين كان الله قبل أن يخلق خلقه؟" فأجاب: "كان في عماء. ما فوقه هواء وما تحته هواء، وخلق عرشه على الماء
"كنت كنزاً مخفياً لا أُعرف، فخلقت الخلق، فبه عرفوني." حديث قدسي
"في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. والله كان الكلمة. به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان" –مطلع إنجيل يوحنا
الله لم يضع خطوط حمراء لمعرفتة والتفرب اليه بل نحن من وضعنا هذة الخطوط
والحديث عن الله أوسع من أن يلخص في صفحات مقيدة بالزمان والمكان، لأنه يشمل الوجود كله بأوراقه ومرتكزاته وهوامشه ومدده ومداده
سعيد بالحوار معك .. يمكننا إن نكمل ..ومن حقك التوقف اذا اعتقدتي ان الخطوط الحمراء ما زالت موجودة وتسبب لك عائق
اما قولك الكريم اعتذر لجوابي المتضمن نص قرأني وحديث نبوي فليس لي سواهم حجة شاهدة لعدم اقتناعي
بسواهم من الأراء الملحدة المغلفة بشعار الدين ,وفحواها غير ذلك
وهذا القول احب ان اعيدة لك ولادارة المنتدي ولا تعليق لدي
ولكن بتسفيهنا وتكفيرنا و تصنيفنا إلي فئات ... وتقسيمنا وتحليلنا لن تحلي المشكلة...
انصحك فقط لا تتقمصي الله حسب هواكي وتلبسي ثوبة وتتحدثي بأسمة وتضع نفسك مكانة وتحددي من هو الكافر والمؤمن والملحد ومن هو الخارج عن دين الله ومن هو الداخل إلي دينه...هذا صعب تقبلة
وللحديث بقية للرد علي بقية مداخلاتكم ولاحظاتكم القيمة

صورة العضو الرمزية
الشهاب الحامد
عضو
عضو
مشاركات: 6
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة الشهاب الحامد »


قـل لمـن يفهـم عنـي ماأقـول ْقصِّر القول فـذا شـرحٌ يطـولْ
ثَـم سـر غامـض مـن دونــه قصـرت والله أعنـاق الفـحـولْ
أنت لا تعـرف إيـاك ولـم تـدرمـن أنـت ولا كيـف الوصـولْ
لا ولا تدري صفات رُكِّبـتْ فيـك حـارت فـي خفايـاه العـقـولْ
أين منك الـروح فـي جوهرهـا هل تراهـا فتـرى كيـف تجـولْ
وكذا الأنفـاس هـل تحصرهـا لا ولا تـدري متـى عنـك تـزولْ
أيـن منـك العقـل والفـهـم إذاغلب النـوم فقـل لـي ياجهـولْ
أنـت أكـل الخبـز لا تعـرفـه كيف يجري منك أم كيـف تبـولْ
فـإذا كانـت طـوايـاك الـتـي بين جنبيـك كـذا فيهـا ضلـولْ
كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النـزولْ
كيـف يحكـي الـرب أم كـيـف يرى فلعمري ليس ذا إلا فضـولْ
فهو لا أين ولا كيـف لـه وهـو رب الكـيـف والكـيــف يـحـولْ
وهو فـوق الفـوق لا فـوق لـه وهو في كل النواحـي لا يـزولْ
جـل ذاتـاً وصـفـات وسـمـا وتعالـى قـدره عـمـا تـقـولْ

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
( صخب أنثى )
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 206
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ( صخب أنثى ) »

هل لابد لي من الرد باجابات فلسفية اقتبسها من الأناجيل او المقالات المتناثرة هنا وهناك الخاصة
بفئة معينة لا أحبذها ؟

هل لابد لي من مجاراتك والرد بنفس الأسلوب وتقمص التفلسف لأثبت انني بقدر مستوى ماتطرحه وها أنا انظروني أرد بنفس الصيغة ,واشبع نهمك لمن تتمنى ان تجد منه اذنا صاغية ؟

للأسف انت تطرح مالديك وعند الرد وفق منطق الغير وحسب اعتقاده تثور ثائرتك وتلصق به
التهم وبالتالي تعود لما يعود اليه الكثير هنا من الخروج عن صلب الموضوع والتطرق
لنقاط لا تمت للموضوع بصلة , رددت وفق ما أراه متوافقا مع معتقداتي وان كان يخالف اهوائك ورأيت انه يتطلب مني تحذيرك الخوض في امور أراها (ويراها الجميع ممن يعي الصواب) مقدسة فلماذا لا تحترم نظرتي سواء
كانت صائبة ام خاطئة بنظرك ؟ بدلا من ان تستشاط غضبا وتحاول نقدي بما ليس بي 8)

فها أنت تنتقد الجميع دون استثناء من عبادات ومعتقدات وتصرفات وحتى بصفة الايمان الذي
نتوجه به لخالقنا , فلماذا تغضب وتثور عندما تجد من يصحح لك ما تنتقده دوما؟


لذلك لا يسعني القول أخيرا سوى انني اعتذر وبشدة لدخولي لمتصفحك فأنا عادة استخدم التجاهل
كمبدأ اعتنقه لفئة معينة الا أنني لا اخاف في الله لومة لائم فرأيت انه من الواجب الدخول لمتصفحك و تحذيرك
بما ذكرته سابقا , واعلم ان تحذيرنا لك ليس بالتحدث بصفة اداريه وإنما تحذير من عبدة فقيرة الى الله تدافع عن ذات الله ودينه وصفاته , قد لا توافقني الرأي انت او غيرك الا أنني أرى هذا الأمر متماشيا
مع معتقداتي وأرى انه لابد من احترام ما اعتنقه تماما كما هو مسموح لنا جميعا بحرية ابداء
الرأي ,, ليس الا 00

وسلاما
آخر تعديل بواسطة ( صخب أنثى ) في الثلاثاء 5-5-2009 7:07 pm، تم التعديل مرة واحدة.

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

بسمه تعالى _ شأنه عما يصفون
السلام عليكم
وبعد

قال قائل احد المرات
سألت ابي وكنت حينها طفل صغير كيف هو الله ابن هو الله من رب الله من من ام الله من اهل الله
كيف ياكل الله اين ينام الله ؟؟؟
يقول فاجابني ابي

قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد ؟؟

فأزداد الطين بله والامر امرين اذا انه بذلك سوف يهتضم خصائص لم يسمع بها طفل مسبقا ويكون لله صورة مبنيه على سورة قرانيه صعبه وجافه الفهم على عقله !!

مر به الزمن فوقع على استاذ من هذا الاستاذ ؟؟؟ العقل والسؤال كما سألتم .. لكنه اجتهد لكي يعرف ويتمم على شكوكه

فعلم ان الكيف والمتى هو قانون وضعي يختص بمن هم دون الله
فقال لم لايختص بالله
فاتاه الجواب اذا ان الزمان والاين والكيف هي مخلوقات من عند الله
فقال ولم لايشمل هذ القانون ربي ؟ كما يشملني
فاتاه الجواب لانه ليس بحاجه لذلك ولانه ارقى من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فلا اكبر منه لاكيف ولازمان منسوت


كيف كلم الله موسى .؟؟؟ هل لله حنجره ام نقطه ابتداء كباقي نقاط الصوت !


رجعنا للكيف وهو جل وعلا من كيف الكيف واين الاين !!

قيل انه اوحى لحثيث الشجر بان يفهم موسى ؟
وقيل بانه اوحى لموسى ( وليس الوحي وجفر الوحي المعروف )) ؟؟

لكن اتعلم ماذا اقول ؟؟؟
انه(اراد ))) لموسى ان يفعل ما (( اراده الله ))

فلا قوة ببطش مرعب ولا بحديد مزبر بل هي سعه فهم عقلي لربي
ولو كان القوة والضرب الموجع هو البأس الشديد لما اصبح الصوت اقساهن قوة ؟ وهل الصوت ماده ؟؟
لا لكنه يتلاعب بمكونات الطبيعه يخذل استقرارها


هل تعلم ان من يسال كيف هو شكل الله ومن يريد ان يرى الله بعينه هو سؤال غبي ولاحكمه به
عضم الله بما تراه عضيم ولاتحقر من شان الله بحجه التعضيم
فلو كشف عنك الحجاب البرزخي هل سيزداد ايمانك
اكيد لا حبيبي
كيف تؤمن بالله وما شرع وتجعل نضرك هو الحكم الم يؤمن عقلك وقلبك ؟؟ عجيب

اما قوزلكم انك مؤمن بالله ولكن متحير بامرك
نعم تتحير ان نسبت الكلام الى الله كما هو كلام البشر

اعلم وفقك الله لطريق الخلاص
قانون الله يسري على مخلوقات الله
فهو رب الشيء بكل معانيه وليس من ضمن اي شيء مما صنعت يداه فلو تدني جل جلاله وضمن نفسه بما صنعت يداه لاصبح فاقد للربوبيه وفاقد الشيء لايعطيه ..
فهل تريد ربك منزه من فكر الجهلا ام تريده كفيل بفكر العقلاء .حدد ما يصبو اليه عقلك

الكلام \\\ هو التلفظ بالاصطلاح كما تتلفض النواة من التمرة
الكلام \\\ هو صناعه ايصال الفكرة من والى (( باللغه ))
الكيف هو منطق مختلف من شيء لشيء
الله هو ليس بشيء بل هو رب الشيء

كما قال احدهم
هل يستطيع الله ان يخلق حجر قوي ... لايستطيع احد على تحطيم الحجر حتى الله ..؟؟؟؟؟؟
فان قلنا نعم يستطيع اذا اصبح الله خالق وليس بقادر
وان قلنا لايستطيع اصبح الله ليس بخالق وغير قادر

لكن ان نضرنا للسؤال فنرى اننا نحدد مفهوم الذات المقدسه بقانون لايمت صله اليه جل وعلا
فكيف نقيس ونزمن ونتبلى ونلصق شيء لايمت له بصله !! فكر بذلك

هل التوحيد بالدين ؟ اعد السؤال بصورة صحيحه وقل
هل التةحيد من مقومات فهمي للدين ويكون الجواب نعم لكن فررق بين التوحيد والانا

ومعرفه الذات المقدسه والتعرف الى ذلك لاباس به وليس بهرطقه كما قالو سابقا ولايزال البعض يقول لكن بصيغه اخرى

البراهين العلميه والدينيه للتوحيد موجوده حبيبي فالدين قد وحد الرب بكل الاديان حتى الديانه المسيحيه بثلاث وجوه اب وابن وروح قدس ثم قالو هو واحد ولكنه متعدد الوجوه ؟ والاشكال ليس بسب الابن فقط لكن الاشكال بتخصص الرب

واما عند الموحدين الاسلام قالو واحد احد قالو الاولى ترمز للقوة والاخرى ترمز للذات المقدسه وثم قالو هو غير متجزئ وهو الصحيح بالمقال لكن ارادا بذلك ان يعرفنا بنفسه بصمود ذاته ووحدانيته لكن افهم افهم افهم
عقلك وعقلي ساذج فعرفنا الله بعقولنا الساذجه وهو غني عن سذاجتي لكن هذا ديدني وبيدي تقصيري فاجتهد لكي اعرف ربي بارقى الاساليب


اعلم كيف واين ومتى تضع قانون وضعي وعلى من افهم تعرف الجواب لكلامك
اما بقيه الاسئله عن ماهيه الانسان وصناعه ديمومته والمصائر والامصار ان شئت نرجع لها وان شئت فكر بها انت


من قال ان التفكير بذات الله حرام فقد خلا من ربه والرهطقه ولى زمانها واتى مكانها الحريه الحقيقيه والحريه الشكليه والفوضى الفلتان

موضوع جميل يستحق النقاش والاجمل حين تتخلى عن (( الانا )) كما اسلفتم
افتحلي عقلك وليس قلبك فهو مطلبي منك ولك مني بالمقبل

ملاحضه
سبق وان قلت لك لانتشعب بكثرة المواضيع هل تعلم السبب ؟
ليس لقصور مني بعدم المتابعه
بل لكي يستفاد الاخوة والاخوات طيبو القلب هنا


الان لدي سؤال لك موجه واريد الاجابه عليه بشيء مفيد
السؤال
يخلق ويميت ويحيي ويبدع ويفعل ويقرر ويريد و و و و و هل لهذه الامكانات بالله بصفه مميزة ام لا يعني هل هو يفعل كل هذا بقانون الباقي ام الصمد ام القدوس ام القادر ام ام ... الخ


شكرا لك ولكل من شارك بكلام ذو منفعه
والسلام عليكم ورحمه الله

وشكر خاص لصاحب المنتدى على سعه قلبه وعقله وعلى حريه التعبير

صورة العضو الرمزية
الشهاب الحامد
عضو
عضو
مشاركات: 6
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة الشهاب الحامد »

الشهاب الحامد كتب:

قـل لمـن يفهـم عنـي ماأقـول ْقصِّر القــول فـذا شـرحٌ يطـولْ

ثَــم ســر غامـض مــن دونــه قصـرت والله أعنـاق الفـحـولْ

أنت لا تعـرف إيـاك ولـم تـدر مـن أنـت ولا كيـف الوصـولْ

لا ولا تدري صفات رُكِّبـتْ فيـك حـارت فـي خفايـاه العـقـولْ

أين منك الـروح فـي جوهرهـا هل تراهـا فتـرى كيـف تجـولْ

وكذا الأنفـاس هـل تحصرهـا لا ولا تـدري متـى عنـك تـزولْ

أيـن منـك العقـل والفـهـم إذاغلــب النــوم فقـل لـي ياجهـولْ

أنـت أكـل الخبـز لا تعـرفـه كيف يجري منك أم كيـف تبـولْ

فـإذا كانــت طـوايـاك الـتـي بين جنبيـك كــذا فيهـا ضلـــولْ

كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النـزولْ

كيـف يحكـي الـرب أم كـيـف يرى فلعمري ليس ذا إلا فضـولْ

فهو لا أين ولا كيـف لـه وهـو رب الكـيـف والكـيــف يـحـولْ

وهو فـوق الفـوق لا فـوق لـه وهو في كل النواحـي لا يـزولْ

جــل ذاتـاً وصـفـات وسـمـا وتعــــالـى قــــدره عـمـا تـقـولْ

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”الحكمة والفلسفة“