الحطِّ من قيمة المرأة

كل ما ليس له قسم خاص

المشرف: المشرفون

صورة العضو الرمزية
sshibamy
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 225
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

الحطِّ من قيمة المرأة

مشاركة بواسطة sshibamy »

الحطِّ من قيمة المرأة
ان الفقهاء الذين انهمكوا في شؤون المرأة انهماكاً غير مسبوق، إلى درجة أنه جاء وقتٌ كالعصر الحديث لم يجد فيه الفقهاء من موضوع يشغلون به المسلمين غير المرأة، وحريتها، وحجابها، ونصابها، وحيضها، وصلاتها. ونسوا ما للرجل وحريته السياسية والاجتماعية والثقافية من حقوق وواجبات. بل نسو ما تمر به الامة من كوارث اجتماعية وسياسية وثقافية علي مختلف الاصعدة.
فمن المعروف أنّ الإسلام قد أنصف المرأة نسبة لما كانت عليه قبل الإسلام
المرأة العربية والمسلمة تملك قدرات ومؤهلات خلاقة دفنها المتطرفون في أعماقها.
فالمرأة في العصر الحديث، وصلت إلى أعلى المراتب السياسية، حتى في الدول الإسلامية كرئيسة للوزراء، وإلى أعلى المراتب العلمية، كفوز شيرين عبادي المحامية الإيرانية بجائزة نوبل للسلام عام 2003، وإلى أعلى المراتب الثقافية مؤلفةً وباحثةً وأديبةً وشاعرةً وناقدة، ورغم هذه المكانة الإنسانية الرفيعة التي نالتها المرأة، فما زال الفقهاء يردّدون أحاديث تقول:
( لا يفعلن أحدكم أمراً حتى يستشير، فإن لم يجد من يشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها، فإنّ في خلافها البركة).
ثم هذه الأحاديث الأربعة الأخرى، التي تؤكد ذمَّ المرأة، وهو ذمٌ من الفقهاء، وليس من الإسلام:
( شاوروهن وخالفوهن)
(عوّدوا النساء " لا "، فإنها ضعيفة، إن أطعتها أهلكتك )
( طاعة النساء ندامة)
( هلكت الرجال حين أطاعت النساء)، وغيرها من الأحاديث.
فلماذا كل الاهتمام والانهماك في الحطِّ من قيمة المرأة وصب جام غضب الأحاديث النبوية عليها، وكأن الإسلام جاء خصيصاً لهذا الغرض؟!

ترى هل سنستخدم بالفعل عقولنا ونفهم دين الله وننقذ أنفسنا ونسائنا من هذا الجهل .

يقودنا استقراء نماذج من كتب التفسير والفقه إلى الانتباه إلى أنّ أغلب المفسّرين قرأوا النصّ من موقعهم الخاصّ ودافعوا عن امتيازات المجتمع الذكوري الذي صدروا عنه. فلا غرابة أن رأيناهم مثلا يحوّلون الآيات التي تشير إلى حقّ الزوج في الطلاق إلى قانون صارم أبدي لا يمكن المساس به بينما صارت الآيات الداعية إلى حقّ المرأة في أن تعامل بالعدل والإحسان، من منظورهم، مجرد توصيات متروكة لضمير الرجل. وقس على ذلك نماذج أخرى تعجّ بها كتب التفسير والفقه والحديث وغيرها ، وهي ككل عمل بشري تحوي هنات.
ولا يختلف الأمر اليوم كثيرا عمّا كان عليه القدامى فالمتشدّدون يجوّزون لأنفسهم النطق نيابة عن الله ويعمدون إلى تأويل القرآن وفق أيديولوجيا ’الإسلام السياسي’. وبيّن أنّ عسر مواجهة التأويل الذكوري للنصوص الدينية هو العامل الرئيسي الذي يثني عددا من النسوة ، في أغلب المجتمعات، عن اقتحام مجال المشاركة السياسية أو الاقتصادية أو الفكرية. ويمثّل الخطاب الديني المتشدّد الذي أنتج بشأن أهليّة المرأة للمشاركة السياسية مثلا عقبة رئيسية تحول دون نيل المرأة العربية حقّا من حقوقها الرئيسية.
ولا يخفى أنّ ما يميّز هذا الخطاب قدرته الفعلية على التأثير في الجمهور والهيمنة على العقول. إذ يحظى رجال الدين وشيوخ الإفتاء ودعاة الفضائيات بثقة مستهلكي خطاباتهم وإعجابهم بل تقديسهم. وبناء على ذلك فإنّهم يحرّكون الجمهور ويحوّلونه إلى ’تيّار مقاوم’ رافض اختراق المرأة المجال الذكوري، إذ يفهم هذا الأمر على أنّه تطاول على الذات الإلهية التي خصّت الرجال بفضائل منها القوامة،والدرجة، والرئاسة، والزعامة في كافة مجالات الحياة. ولئن استطاعت بعض النساء تجاوز هذا العائق النفسي فإنّ الأغلبية ترفض خوض غمار حرب التأويل.
خلال وقت قصير، كان عزل المرأة بوصية سحرية، قد أحالها إلى {حرم} مسحور، لا يحل لأحد أن يراه سوى الأقارب. وكانت أجيال اليهود قد تعلمت من الكهنة أن مجرد النظر إلى جسد المرأة خطيئة كبيرة في عين الرب. وقد استجابت المرأة لهذا الموقف "الديني"، بأن لزمت بيتها، متعمدة أن لا تخرج للناس، إلا داخل عباءة، تغطي جسدها، من الرأس إلى القدم، لكي لا يضطر يهودي ورع واحد إلى ارتكاب معصية. وهو حل باركه الكهنة بحماسة ظاهرة في جميع العصور، وما زالوا يباركونه بالحماسة نفسها حتى الآن، لكنه حل سحري بحت، ولا علاقة له بالدين.

فعزل المرأة فكرة لا تدخل لغة الدين أصلاً، إلا في مجتمع يتكلم لغة التوراة، ويؤمن شرعاً بأن الله قد لعن المرأة بالحمل والولادة، وجعل طمثها نجاسة، وأوصى بعزلها في الإصحاح الثاني عشر من سفر اللاويين. أما من دون التوراة، فإن أحداً لا يستطيع أن يفسر للمرأة دينياً، لماذا يريدها الله أن تلبس عباءة.

فالقرآن لا يساند مثل هذه الدعوة، ولا يوافق على نظرية المرأة الملعونة من أساسها. وقد أعاد صياغة التوراة لقصة الخلق، متعمداً أن يحذف منها جميع المقدمات التي وردت في الأصل العبراني لتبرير نظرية اللعنة دينياً، فأسقط قول التوراة، إن الله خلق حواء من ضلع آدم، وأسقط قولها إن المرأة قد أغوت آدم بالثمرة المحرمة، وأبطل وصية القربان، ورفض علاقة الكهنة بمفهوم الطهارة، وأعاد معاجلة موضوع الطمث بلغته الأصلية في مجال الطب الوقائي
{فاعتزلوا النساء في المحيض، ولا تقربوهن حتى يطهرن} سورة (البقرة: 222).

وبالنسبة لاستكمال الطهارة، ألغى القرآن شريعة تقديم القرابين، وأنهى بذلك وصاية الكهنة على جسد المرأة والرجل معاً. فأصبحت الطهارة هي النظافة، وتحررت الكلمة النافعة، من معناها الأجوف في قاموس السحرة، وصارت وصية عملية لالتماس الطهارة في الغسل بالماء: {وإن كنتم جنباً، فاطهروا} سورة (المائدة:6).

مهم إن نفهم بأنه وللأسف عادتنا وتقاليدنا همشت المرأة علي مسرح عالمنا الإسلامي والعربي ودين الله ليس له دخل في هذا الموضوع
الحياة مسرح كبير تتناوب الأجيال رجال ونساء على خشبته. كل إنسان له دوره مرآة ورجل على هذا المسرح بدون استثناء
وللحديث بقية
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

ميريام

مشاركة بواسطة ميريام »

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من الاقاويل قيلت في حق المرأه بشكل عام
ولكن الله عز وجل لم ينتقصها في كتابه العزيز

ولكن كل يفسر حسب نظريته
وبلنهايه الرجل بدون المراه ... ليس رجل

وكلمه حق أقولها وانا فتاه
هناك الكثير من النساء لا يستحق الأخذ برئيهم

وعزرا
تحياتي

صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

باركك الله اخي و الله اختيار موفق اهنئك عليه. و اسمحلي اضيف.

المرأة في المجتمع المسلم : فالإسلام يقرر إنسانية المرأة إذ هي أصل الإنسان "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى"
و يقرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :" إنما النساء شقائق الرجال " و يقرر القرآن أهلية المرأة للإيمان و التكليف و العبادة ، و من ثم المحاسبة و الجزاء ." من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".
و يقول تعالى: " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ".
و يجعل القرآن الكريم آدم و زوجته شريكين في الخطيئة الأولى و التوبة منها، شريكين في جزائها " فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه"
"قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكون من الخاسرين".
و رغم ذلك فإن أحداً سواهما لن يحاسب على فعلهما" تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا يعملون " و قد نعى الله على الجاهلية كرهها لميلاد البنت " و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً و هو كظيم , يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه بالتراب ألا ساء ما يحكمون".
و قد أوصى الإسلام بالمرأة مولوداً فحذر من وأدها" و إذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت", و أمر بالإحسان إليها بنتاً ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من بلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار"و ذكر ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فذكر منهم " الرجل تكون له الأمة فيعلمها فيحسن تعليمها ، و يؤدبها فيحسن أدبها ، ثم يعتقها فيتزوجها ، فله أجران " .
كما أمر الله و رسوله بالإحسان إلى الأم في نصوص كثيرة خصت في بعضها بمزيد تأكيد عن الأب.و أما كون المرأة زوجاً فذاك عقد منح القرآن المرأة فيه أهلية التعاقد ، فجعلها صاحبة الحق في أمر نكاحها ." فإن طلقها فلا تحل له من بعد تنكح زوجاً غيره" , و يقول " و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف".
و قد جعل الله عز و جل مهرها حقاً لها تتصرف فيه وفق مشيئتها لكمال أهليتها في التصرف " و آتوا النساء صدقاتهن نحلة"،
وفي دفع المهر إليها من الكرامة ما لا يخفى ، و جعل الله لها من الحقوق على زوجها ما يناسب دورها
"و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درج"و هذه الدرجة ليست لقعود جنس النساء عن جنس الرجال ، بل هي لما أودعه الله في الرجل من استعدادات فطرية تلائم مهمته و دوره في المجتمع.
كما قال تعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله" يحث القرآن على الإحسان إلى الزوجة و حسن العشرة لها حتى عند كراهيتها.
"و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً".

تحياتي

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

السلام عليكم


هل الاسلام ظلم المراة (( الشريع السماوي يعني ))
هل هذه الاحاديث ملفقه ام بها تفسير


وما هي حريه المراة الشخصيه وماهي حريه المراة الشكليه

شكرا لك

ميريام

مشاركة بواسطة ميريام »

أخي عمار وفقك الله وكان معك

لا الله ظلم المرأه

ولا دين الاسلام الحق

ولكن التفاسير ... والسياسه
والمصالح

هم من قللو قيمه المرأه
بعيدا عن تفسيرات الدين

وشكرا

صورة العضو الرمزية
sshibamy
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 225
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة sshibamy »

الشكر موصول لكم جميع..
الاخ عمار مشكورا طرح أسئلة مهمه جدا في هذا الموضوع
هل الاسلام ظلم المراة - التشريع السماوي يعني
هل هذه الاحاديث ملفقه ام بها تفسير
ما هي حريه المراة الشخصيه وماهي حريه المراة الشكليه
ليس مهماً أن نتفق هنا في اجابتنا او لا نتفق .. نحن اصلا خلقنا مختلفين وسنظل كلك
ولكن المهم ان نجيب بحرية وبوعي وخاصتا اخواتنا الفاضلات في هذا المنتدي

علينا بالمبادرة الجريئة للتكلم بحرية في هذا الموضوع علينا محاولة تعليم الجيل الجديد ألا يعيش كما عشنا...

من وجهة نظري لقد كان الموضوع برمتة مؤامرة من قبل المتسلطين من اصحاب التفسير والتأويل الذكوري للنص الديني
ولا علاقة للدين بذلك
وشكرا لكم

صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »

السلام عليكم مرة تانية الاسلام لم يظلم المرأة فهو كرمها و رفعها . فان النبي قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك" فالنصيب الأكبر للأم، هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.

للاسف فالعديد من المسلمين حسب اعتقادي الشخصي والذي لا ألزم به أحد، لا يحمل من الاسلام غير الاسم والهيكل. ابتعدوا عن الدين و ابتدعوا البدع و التقاليد المتوارتة من عهد الجاهلي.حتى انهم يقومون الحط من قيمتها .و بالتالي المجتمع ساهم في ان ينشئ المرأة على أسس خاطئة ومقومات غضة. نسوا ان الأم مدرسة إذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأعراق .
فلذا يجب على الجميع المساهمة و الرقي نحو الافضل و ذلك بالرجوع الى ديننا الحنيف. الذي اعطى للمرأة كل حقوقها.و اعطى لها مكانة مقدسة ذاخل الاسرة و كرمها.

قال النبي صلى الله عليه و سلم : " استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً "

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عمار الوائلي

مشاركة بواسطة عمار الوائلي »

اهلا بك عزيزي

الاختلاف به منفعه بالتفكير

انا ارى الاسلام ليم يظلم المراة !!!!!!!!

راجع حقوق الزوجه على الزوج وانضر من المنتفع هنا ماديا ومعنويا

اما مايحدث لدى البعض من ضرب المراة وغيرها

يعني لدينا في العراق في بعض المناطق من يذكر بنته او زوجته يقول عنها (( اجلك الله )) !!!!

لكن هو لايعلم بان هذه المعامله مع المرأة تسبب انفلات خلقي وجنسي بالنتيجه ؟.

انقلك هذه الروايه اما عيني صدق او لاتصدق ولااعلم حضرتك من اي بلد ؟ واهلا بك اينما كنت ومن اي بلد كنت

كنت بالنجف الاشرف وصادف وجودي مع دخول المرجع الشيعي الشهيد محمد الصدر رحمه الله

ونفسالوقت كانت هنالك جنازة مسجاة على الارض ؟
واهل الجنازة يمنعون المشاي خ والكليداريه من الصلاة عليها !!!!!!!!

قال لهم السيد مالسبب قالو له لقد زنت ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!


قال كيف عرفتم
قالو له ذهبت للسوق وعند الرجوع لاحضنا ابتسامه على وجهها وهي تضحك ؟

سبحان الله السيد رحمه الله عص تعصيب لم ارى له مثيلا

وقال لهم لاجل ضحكه قتلتو هذه المخلوقه ؟ فنهرهم وصاح بهم

وصلى هو عليها .........

وقال اناه بريئه مما فعلتم بها .




انضر هذا عالم ديني كيف اعطى حق المراة
وكيف الجهل كان مخيم على الناس

اما الاحاديث فهل تريد ان نخوض بها كلام بالعقل ام لا


شكرا لك عزيزي لسعه صدرك

ميريام

مشاركة بواسطة ميريام »

أخي الكريم عن ماذا سنتكلم

لقد عشت أنا في مجتمع زكوري
وأثبت نفسي بعد صراعات
وهذا على مستوى اسره
فكيف بمجتمع

وما نوع الحريات
هناك من يفهم الحريه بلمظهر
وآخريات بلاختلاط ... والسيطره .... الخ

وهناك حريات للمرأه بلتعليم والثقافه والاحترام

أنا بنظري الاسلام الحق والقرآن الكريم
أعطى المرأه حريتها

ولا يهمني بعده مجتمع ولا قوانين

تحياتي

أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”مواضيع عامة ومتنوعة“