شكرا اختي اية للموضوع الجميل بارك الله فيك --جميل علم الفضاء واكثر شئ احب اغوص فيه واقرا عنه الفضاء والبحار هههه يعني اقصى الارتفاع والانخفاض ---
واضيف معلومات لطيفة عن سبب تكون هذه الحلقات لزحل --- قام العالم الرياضي الشهير إدوارد روش Roche باشتقاق علاقة رياضية حول الموضوع في عام 1850.قبل كل شئ اقول أن أي جسم صلب له جاذبية داخلية ( نحو الداخل ) تحفظه متماسكاً فإذا مر مثل هذا الجسم المتماسك بالقرب من كوكب عملاق ذو جاذبية هائلة فإنها ستبدأ بالتأثير عليه واصطياده. وإذا لم يستطيع المقاومة فإنه سيقترب من الكوكب إلى حد معين يصبح فيه الجذب الخارجي على هذا الجسم كبير مقابل الجذب نحو الداخل فيه وعندها لن يستطيع الجسم الصمود فيتحطم وينهار تحت هذه الجاذبية إلى أشلاء تدور في مدارات منفردة حول الكوكب لتشكل حلقة. وقد حدد هذا العالم المسافة التي يجب أن يبعدها الجسم عن الكوكب لحودث مثل هذه الظاهرة هو مرتين ونصف قطر الكوكب من مركزه وهو ما يعرف بحد روش. ويشترط أن يكون الجسم ذا حجم وكتلة معينة لينطبق عليه مثل هذا الحد. فالأجسام الصغيرة الصلبة التي قطرها أقل من 100 كلم تمر دون أن تتحطم في هذا الحد ومن الأمثلة عليه
القمر أطلس Atlas وقطره 30كلم
القمر Pandora وقطره 90 كلم
القمر Prometheus وقطره 100 كلم
تدور هذه الأقمار أو القميرات الصغيرة ضمن حدود الحلقات . فلا نجد حول زحل قمر بالمعنى الحقيقي على بعد أقل من 144 ألف كلم من مركز الكوكب. هذه الحلقات التي تقدر مادتها 10 15 طن تمتد من بعد 7 آلاف كلم لتشكل عدداً من المناطق الرئيسية وتقسم إلى تسع مناطق رئيسيه وهي:
الحلقة D: الأقرب إلى الكوكب اكتشفتها فويجير وتحوي كمية قليلة من المادة لذلك تبدو داكنة ولم نراها من الأرض.
الحلقة C: هي حلقة كريب Crepe التي كما يدل أسمها شفافة جداً ورقيقة.
الحلقة B: وهي الحلقة الأكثر لمعاناً وتألقاً.
فاصل كاسيني :بعرض 4-5 ألف كلم .
الحلقة A : حلقة لامعة يدور على مدارها الخارجي القمير أطلس .
فاصل إنكي.
الحلقة F : حلقة غريبة اكتشفها بيونير –11 وهي حلقة ضيقة داخل حد روش وهي بشكل مجدول وغريب تظهر فيه حركة الجسيمات بشكل غير اعتيادي يحرسها من الجانبان القمر Prometheus السريع من الداخل, والقمرPandor البطيء من الخارج. ويعتقد أن لهذه الأقمار دور في حراسة الجسيمات وعدم السماح لها بمغادرة حدود الحلقة.
الحلقة G .
الحلقة E: التي تصل إلى خارج حد روش واكتشفتها المركبة فويجير ويدور في وسطها قمر انسيلادوس في مداره ولعله يغذيها في المادة الجليدية. درجة حرارة هذه الجسيمات في الحلقات تتراوح بين –180ْس إلى –200ْ س.
اما عن اصل هذه الحلقات فهناك نظريات منها نظرية تقول أن مادة هذه الحلقات والتي قلنا أنها تساوي 10 15 طن تكفي لصنع قمر قطره يصل إلى 250 كلم.يكون قد دخل في حد روش وتحطم مكوناً هذه الحلقات. ولكن مع دراسة هذه الجسيمات المكونة للحلقات وتقدير عمرها فقد وجد أنها لا وأن تكون من بقايا المادة المتخلفة عن تكوين الكوكب بفعل وقوعها في مدار داخل حد روش وبفعل جاذبية الكوكب العملاق لمن تستطيع التجمع ثانية وتكوين قمر .وبقيت في مدار حول الكوكب على شكل حلقة فإذاً هي قمر فشل في التكون أصلاً ولا يزال السؤال مطروحاً.