في تطور علمي مثير للجدل، نجح علماء اوروبيون.. في قراءة أفكار الانسان وكشف النيات البشرية ورصدها قبل ان تتحول الى أعمال حقيقية، وذلك بعد ان تمكنوا من تطوير وسائل التشخيص بالمرنان المغناطيسي للتعمق في مناطق الدماغ البشري. وبهذا فان العلماء سيتحولون أبوا أم شاءوا الى أدوات للتنصت أو التجسس على أفكار الناس، الأمر الذي يهدد أصول مهنتهم النبيلة واخلاقيات العلم.
وقد نجح فريق علمي من باحثي قسم علوم الإدراك والمخ في معهد ماكس بلانك الالماني وزملاؤهم في جامعتي اوكسفورد ويونيفرسيتي كوليدج في لندن، من توظيف عمليات مسح الدماغ للتعرف على انماط النشاطات الخاصة بالنيات، في مناطق المخ، وذلك قبل ان تتجسد تلك النيات في أفعال على أرض الواقع.
واعتمد البحث الجديد على النجاحات السابقة التي حققها العلماء في ميدان توظيف عمليات مسح وتصوير الدماغ للتعرف على النشاطات المرتبطة بالكذب والخداع، والسلوك العنيف، وأفكار التمييز العنصري. وشبه جون دايلون هاينز الباحث في معهد ماكس بلانك هذه العملية بعملية البحث عن معلومات داخل الدماغ وقراءة اشياء لا نعرف انها موجودة، أي انها مماثلة لتوجيه شعاع من مصباح يدوي في دائرة كاملة بحثا عن كتابة ما لا يعرف كنهها ولا يعرف احد انها موجودة أصلا! وفي الدراسة طلب الباحثون من عدد من المتطوعين اتخاذ قرارهم بجمع او طرح رقمين يتم لاحقا عرضهما على الشاشة. وقبل ظهور الرقمين تم تصوير أدمغتهم بطريقة المسح بالرنين المغناطيسي الوظيفي. ثم وظف الباحثون برنامجا صمم لرصد الاختلافات الطفيفة في نشاطات الدماغ بهدف التنبؤ بنياته في حدود دقة لا تزيد عن 70 في المائة. ورصد الباحثون النشاط في منطقة لحاء الفص الجبهي للدماغ، عندما اخذ المتطوعون بجمع الرقمين او طرحهما.
وقد نجح فريق علمي من باحثي قسم علوم الإدراك والمخ في معهد ماكس بلانك الالماني وزملاؤهم في جامعتي اوكسفورد ويونيفرسيتي كوليدج في لندن، من توظيف عمليات مسح الدماغ للتعرف على انماط النشاطات الخاصة بالنيات، في مناطق المخ، وذلك قبل ان تتجسد تلك النيات في أفعال على أرض الواقع.
واعتمد البحث الجديد على النجاحات السابقة التي حققها العلماء في ميدان توظيف عمليات مسح وتصوير الدماغ للتعرف على النشاطات المرتبطة بالكذب والخداع، والسلوك العنيف، وأفكار التمييز العنصري. وشبه جون دايلون هاينز الباحث في معهد ماكس بلانك هذه العملية بعملية البحث عن معلومات داخل الدماغ وقراءة اشياء لا نعرف انها موجودة، أي انها مماثلة لتوجيه شعاع من مصباح يدوي في دائرة كاملة بحثا عن كتابة ما لا يعرف كنهها ولا يعرف احد انها موجودة أصلا! وفي الدراسة طلب الباحثون من عدد من المتطوعين اتخاذ قرارهم بجمع او طرح رقمين يتم لاحقا عرضهما على الشاشة. وقبل ظهور الرقمين تم تصوير أدمغتهم بطريقة المسح بالرنين المغناطيسي الوظيفي. ثم وظف الباحثون برنامجا صمم لرصد الاختلافات الطفيفة في نشاطات الدماغ بهدف التنبؤ بنياته في حدود دقة لا تزيد عن 70 في المائة. ورصد الباحثون النشاط في منطقة لحاء الفص الجبهي للدماغ، عندما اخذ المتطوعون بجمع الرقمين او طرحهما.